[سلسلة (من القائل؟)]
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 02:58 ص]ـ
من القائل:
((ينبغي للعالم أن يورث جلساءه من بعده: لا أدري، حتى يكون أصلا منه في أيديهم، حتى إذا سئل أحدهم عما لا يعلم، قال: لا أدري))
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 08:08 ص]ـ
كنت قرأت هذا القول منسوبا إلى عبد الله بن يزيد بن هرمز، وذلك في كتاب ربيع الأبرار للزمخشري ج 3 ص 273، ولا أعرف له مصدرا غيره. والله أعلم.
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 04:01 م]ـ
الأخ (أبو محمد المنصور) جوابك صحيح ...
و بالنسبة للمصدر الذي ذكرته فإني أحبذ المصادر التي هي أوثق منه و تهتم بالتراجم.
و مصدري هو (تاريخ أبي زرعة الدمشقي، 1016)
و هذا بعض ما قيل فيه من (سير أعلام النبلاء) للذهبي - رحمه الله -:
هو عبد الله بن يزيد بن هرمز شيخ الإمام مالك - رحمهم الله -
فقيه المدينة أبو بكر عبد الله بن يزيد بن هرمز الأصم أحد الأعلام.
عداده في التابعين وقلما روى كان يتعبد ويتزهد وجالسه مالك كثيراً وأخذ عنه.
وكان بصيرا بالكلام يرد على أهل الأهواء كان من أعلم الناس بذلك بين مسألة لابن عجلان فلما فهمها قام إليه ابن عجلان فقبل رأسه.
قال بكر بن مضر قال ابن هرمز ما تعلمت العلم إلا لنفسي.
قال مالك لم يكن أحد بالمدينة له شرف إلا إذا حزبه أمر رجع إلى ابن هرمز.
ـ[معالي]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 04:07 م]ـ
السلام عليكم.
بارك الله فيكما ونفع بكما.
دُرة بحق!
سلمتما.
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 04:28 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيك بارك ... و بك نفع
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 11:45 م]ـ
الشكر العميم لأخي ابن المغيرة لما أفادنيه، والسؤال كان عن القائل مَنْ يكون؟ وليس عن ترجمته. ووجدت ما نقلتموه عن سير أعلام النبلاء، فجزاك الله خيرا. وشكرا لأستاذتنا معالي لحضورها وحسن توجيهها لدفة الموقع، وشكرا لإخواني رواد الفصاحة والله يرعاكم.
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 11:54 م]ـ
العفو يا أخانا (أبو محمد المنصور)
و أنا أشرت إلى المصادر التي تهتم بالتراجم لأنها - في العادة - أوثق من غيرها لا أنني أطلب ترجمة هذا العلم أو ذاك ...
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 11:56 م]ـ
من القائل:
((ما كل ما تسألونا عنه ندري ما هو، و لئن يعيش المرء جاهلا بعد أن يعلم ما افترض الله عليه، خير من أن يفتي بما لا يعلم))
ـ[معالي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 09:11 ص]ـ
السلام عليكم
من القائل:
((ما كل ما تسألونا عنه ندري ما هو، و لئن يعيش المرء جاهلا بعد أن يعلم ما افترض الله عليه، خير من أن يفتي بما لا يعلم))
وردَ في تاريخ أبي زرعة الدمشقي منسوبًا إلى القاسم بن محمد رحمه الله.
شكرًا لك أستاذ ابنَ المغيرة هذه الفوائد الجليلة، والشكر موصولٌ لشيخنا المنصور بارك الله فيه ونفعنا بعلمه.
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 09:50 ص]ـ
الجواب صحيح ...
القائل هو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق و هو أحد فقهاء المدينة المشاهير.
و المصدر هو تاريخ أبي زرعة الدمشقي (1377)
ـ[] [~عاشقة الضاد~] []ــــــــ[17 - 04 - 2006, 09:20 م]ـ
((ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت و كنت أظنها لا تفرج))
من القائل و ما المناسبة جزاكم الله ألف خير
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 11:21 م]ـ
هذا البيت ثاني بيتين وجدتهما في ديوان الإمام الشافعي. ولكنهما ينسبان إلى إبراهيم بن العباس الصولي في: التذكرة الحمدونية، ومعجم الأدباء، ووفيات الأعيان، وهما في ديوان الصولي ضمن (الطرائف الأدبي) ص 171، وغيرها من الراجع، ووجدتهما في سمط اللآلي ج 2 ص 954 بغير نسبة وعلق المحقق عبد العزيز الميمني بأنهما للصولي وخرجهما تخريجا مقبولا، والله أعلم.
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 11:22 م]ـ
هو منسوب للإمام الشافعي - رحمه الله - فيما أعلم - و لا أدري ما مدى صحة النسبة ...
و لا أعلم ما المناسبة ...
ملحوظة: كتبت هذا قبل أن أقرأ ما كتبه الأخ (أبو محمد المنصور) جزاه الله خيرا
من القائل:
((اعلم أنه ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر ما فيه مصلحتك فالزمه))
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 11:28 م]ـ
هذا من كلام الإمام الشافعي؛ تجده في سياق ترجمته في كتاب (معجم الأدباء) وعنه تناقلته الكتب التي تترجم للشافعي.
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 11:41 م]ـ
صدقت هو كلام محمد بن إدريس الإمام ...
هذا القول مذكور في عدة مصادر و قد نقلته من سؤالات (أبو بكر المروذي) للإمام أحمد - رحمه الله -
(ص 258، رقم 527) عن يونس الصدفي يقول: قال لي الشافعي: ((اعلم أنه ليس إلى السلامة ... )).
و الذي ذكره ياقوت في (معجم الأدباء) أتم مما هنا و باختلاف يسير في الألفاظ كما أن (ياقوت) لم يأت بالسند موصولا ...
و جزاك الله خيرا ...
¥