[موضوع يحتاج إلى نقاش: (قيادة المرأة للسيارة)]
ـ[كمال المروءة]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 03:47 م]ـ
هذا الموضوع هو قيادة المرآة للسيارة.
نحتاج إلى اخذ جميع الأراء في هذا الموضوع ولا نحكم علية من اطار واحد او برأى شخصي.
ولهذا اردت أن اشارك بهذا الموضوع واخذ أراى جميع المشاركين في هذا المنتدى.
والسؤال:
;) ماهو رأيك في قيادة المرآة؟ وما هي الأيجابيات أو السلبيات التي تراها في قياة المرآة؟
وارجوا من الأخوان الأجابة بكل صراحة لأن الموضوع يحتاج إلى نقاش طويل
وشكرأً ..
ـ[المجد]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 03:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ الكريم الموضوع ليس بالطويل ..
ولا ما نع من قيادة المرأة السيارة .. طالما أن الاسلام لا يمنعها من ذلك
حتى أخي الكريم أرى المحجبات " المنقبات " يقدن السيارة ولا عجب في ذلك
كما أنني بصدد تعلم القيادة .. أبي ومن حولي يشجعني على ذلك.
الأمر بمنتهى البساطة ..
ولكن هناك ثمة أمور ..
وهي أن تتعلم المرأة القيادة بشأن ما لا يرضى الله .. فهذا محظور
وليس بالأمر السهل أن تتعلم أي امرأة القيادة ..
ـ[سليم]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 05:21 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز قبل الخوض في غمار هذا الموضوع يجب ان نبين ونحدد واقع هذا الامر (قيادة السيارة) ,هل هو فعل او شيئ ,وتبيان الحكم الشرعي والقواعد الشرعية المتعلقة بالافعال والاشياء.
الحكم الشرعي: خطاب الشارع المتعلق بافعال العباد اقتضاءًا او تخييرًا او وضعاً.
والقاعدة الشرعية بخصوص الافعال:"الاصل في الافعال التقييد بالاحكام الشرعية".
والقاعدة الشرعية بخصوص الاشياء:"الاصل في الاشياء الاباحة ما لم يرد دليل التحريم.
واقع السيارة: وسيله من وسائل النقل مثلها مثل الحصان والجمل في السابق, فهي شيئ وحكمها على الاباحة.
القيادة: عبارة عن طريقة معينة في استخدام هذه الوسيله في النقل والتنقل, وهي مثل حسن امتطاء صهوة الجياد او اعتلاء هودج الجمل.
وعليه فان قيادة السيارة جائز ما دام في هذا المضمار وما دامت الاحكام الشرعية المتعلقة بالاجتماع والاختلاط متوفرة ومصانة.
هذا والله اعلم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 05:43 م]ـ
حكم قيادة المرأة للسيارة
للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية.
وقال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ)) رابط الموضوع:
http://www.saaid.net/fatwa/f36.htm
وهذا رابط لموقع آخر لنفس الموضوع:
http://www.khayma.com/ftat/A/mfased.htm
ـ[أبو سارة]ــــــــ[02 - 04 - 2006, 03:27 ص]ـ
السلام عليكم
أنظر إلى هذه الأسئلة وكأن المرأة مندفعة لفعل السوء والرذيلة والرجل ممسك زمامها لاتتحرك إلا بإرادته وتحت حراسته!،وليس الأمر كذلك.
كلنا يعلم أن الرجل الفاسد لايذهب إلا لمن هي على شاكلته من النساء،ولايستطيع أن يذهب إلى امرأة طاهرة عفيفة، والطيور على أشكالها تقع.
وقيادة المرأة للسيارة لاتختلف عن ركوبها الناقة في الزمن السابق،وإظهار الوجه لايحمل كل هذا التجريم الحاصل مادام الأمر فيه سعة.
وقيادة المرأة السيارة لقضاء حوائج بيتها أفضل من سائق أجنبي ترافقه،فضلا عن أن هذا السائق سيكون له سكن وراتب في المنزل من مال الأسرة، هذا غير مشاكله على الناس والدولة.
قال تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} التحريم10
وقال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} التحريم11
المسألة طويلة وهذا رأيي باختصار،وأعلم أن العلماء لهم آراء يخالف بعضهم بها بعضا،وإذا أخذنا برأي أحدهم فلا يعني هذا التقليل من شأن الآخر، بل كلهم عندنا أجلاء ولهم في أنفسنا مكانة عزيزة وألسننا تلهج لهم بجزوى الخير من الله.
والحمد لله من قبل ومن بعد