تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من واقعنا المرير]

ـ[علي عبد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 02:11 م]ـ

من واقعنا المرير: رن الهاتف النقال فجاة بينما كانت جالسة وكتابها بين يديها فاذا بشاب يسالها عن اسمها فقالت له:الرقم خاطيء فاقفلت الخط ... وبعد لحظات عاود الاتصال فردت عليه وفوجئت به يبدي اعجابه بصوتها .. اغلقت الهاتف وعاد يكرر الاتصال عدة مرات .. وقد اغرقها بعشرات الرسائل الغرامية .. واستمر على هذا الحال فترة طويلة ... فقررت الفتاة ان توقفه عند حده فسالته ماذا تريد مني الا انه كان يقول لها:"صوتك ساحر ولم استطع مقاومته" فردت عليه:انت تافه .. وان لم تكف عن هذه التصرفات اقسم لك اني ساخبر ابي واخوتي وسترى منهم ما لا تنساه طوال حياتك .. ! فقال لكني اعرفك واعرف اسمك واسم ابيك واسم امك وعائلتك بل واعرف عنوان منزلك هل تريدينني ان احضر الآن؟ فقالت له انت كاذب وحقير .. انت قذر فكيف عرفت كل هذا عني؟ فاجابها اخذتها من قريب لك وسارسل لك صورتي .... فقط لا تحرميني من سماع صوتك .. فقالت اياك ان ترسلها واغلقت الخط ..... وفي الصباح الباكر وجدت صورته المرسلة فحاولت ان ترميها بسرعة كي لا يراها احد الا ان فضولها جعلها تنظر اليها فرات في الصورة وجها فيه الوسامة والجاذبية. التي لا تخطئها عين .. وفجاة رن جهاز الهاتف فاذا بالشاب نفسه فعزمت على مقابلته ومواجهته وتطور الامر فاصبحت ترتاد المطاعم معه وتقضي معه وقتا اطول وفي يوم من الايام ركبت السياره معه حيث اراد ايصالها الى البيت واذا بطريق ناء موحش فقال لها لا عليك سنكمل سهرتنا وبعدها اعيدك الى البيت .. لقد اقنعها بقوله: انا لا اريد منك شيئا سوى ان تكوني لي انا لست كاولائك البهائم الذين يغررون بالفتاة حتى يسلبوها عفتها وشرفها .... فنزلت معه فاذا باستراحة راقية تقف امامها سيارتين .. وما ان دخلا الى الداخل فاذا به يدفعها بقوة لتسقط على الارض متالمة.بدا يسيطر الفزع على الفتاة واخذت تبكي وتقول بكل استعطاف وحنان يثير الشفقة والبكاء ارجوك ... لا ... اهلي طيبو الذكر اقبل راسك وقدميك دعني اعود الى منزلي لا تدمر حياتي ... ارجوك .... ارجوك ... لا تضيع شرفي ... نظر اليها بنظرة خبيثة وقد زاد خسة ودناء .. صفعها صفعة قوية وقال: فتاة تخرج مع شاب .... ماذا تريد" مسكينة غرقت في دموعها ففعل الشاب فعلته الدنيئة الرخيصة .... فالقى ثيابها على وجهها وقال هيا اتبعيني الى السيارة .. فلملمت القطع المتناثرة من ملابسها باكية حزينة الا انها لم تستطع لملمة عفتها وعزتها .... انحنت على ركبتيها وبدات تصرخ به بابشع الالفاظ وتدعو عليه باللعنة والعذاب .. فركبت السيارة ومعها الذل والعار .. حتى وصلت البيت وبكت ودعت الله ان يغفر لها وان ينتقم منه لها (آمين) ..... واما انا فاقول:مسكينة هذه الفتاة خدعت بالكلام المعسول والمشاعر الزائفة والحب المدعى ... فكم من الفتيات كن ضحايا من قبلها عجيب امر هذه الدنيا! الهذا خلق الحب؟ امن اجل هذا نحب؟ فتاة مسكينة يغررها شاب قذر ورخيص وعديم الاحساس بقلبه المتحجر ... يستغل ضعف فتاة ليحقق مآربه .. اليس لنا اخوات؟ هل نرضى لهن ذلك الشيء؟ فاحذرن يا فتيات اليوم .... احذرن .... فندم الفتاة صعب حين لا ينفع الندم ... فوالله نحيب الفتاة يصم

ـ[معالي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 01:51 ص]ـ

السلام عليكم

أقدّر لك _أخي الفاضل_ حرصك على أعراض المسلمين بما سقته من قصص للعظة والعبرة هنا وهناك ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11203).

ولكني أربأ بأعضاء الفصيح أن يكون منهم من يحفل بمثل هذه القصص، أفلا ترى أن مثلها لا يليق بالفصيح وأعضائه الفضلاء؟!

أشكر لك اهتمامك _وفقك الله_

ولكنها وجهة نظر فحسب، ولك أن تأخذ بها أو تتخذها ظهريا.

تحياتي

ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 03:42 ص]ـ

أفلا ترى أن مثلها لا يليق بالفصيح وأعضائه الفضلاء؟!

أحسنت

ـ[عبدالرحيم المسلم]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 09:33 م]ـ

حاول ان تحكي القصة بالارتقاء الى افضلا اسلوب بعيدا عن كل الكلمات التي لاتليق بالمقام .....

السلام عليكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير