تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو الرد منكم بارك الله فيكم]

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 07:07 م]ـ

:::

أثناء وجودي في أحد الغرف الإسلامية بال (بالتوك) والمعنية بالرد على شبهات النصارى وافتراءتهم وكذبهم ,

كثيراً ما تُطرح أسئلة تتناول الجانب اللُغوي من الآيات أو الأحاديث , وقد طرح اليوم بعض شبه النصارى البسيطه , ولكن للأسف الشديد , جلّ الأخوة المختصين بالردود , ليس لهم باع كبير باللغة , وتخصصهم الأساسي هو في كتاب النصاري والديانات الأخرى , ويقل أن يوجد بينهم خبير أو دارس للغة العربية , وهذا يشكل خطر كبير

ولى بعض الأسئلة للأخوة الكرام

1 - هذه ثلاث شبه طرحت اليوم نرجو منكم الإجابة عنها وبارك الله فيكم:

** " نَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " الحجر: 9

الذكر بمعنى كلام الله عز وجل وهو يشمل القرآن والكتب السابقة , فهل الله لم يستطع أن يحفظ كتبه كما قال ,

** هذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ " الحج 19

هذان مثنى , فلم قال الله اختصموا التي تدل على الجمع

**" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ** وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ ** وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ** كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ** لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ " الحجر الآيات (-13)

الضمير في " نسلكه " هل يعود على الذكر " كذا سأل النصراني

وعلى ماذا يعود الضمير في " يؤمنون به "

2 - هل للأساتذه تواجد على (البالتوك) وهو برنامج الحوار الشهير جدا, ذو الفوائد العديدة , وهل لهم دروس عليه كما لهم دروس على صفحات المنتدى , فان كان كذلك فأرجوا موافاتي بالتفاصيل بارك الله فيكم ,

وان كانت الأخري , فهل لى أن أسأل عن السبب , ولم لا يكون للإساتذه دروس على (البالتوك) حيث الحاجة الشديدة لهم , خاصة في غرف الحوار و المناظرات مع غير المسلمين ,

نفعنا الله بكم

ملاحظة: أرجو المعذرة على لغتي العربية: D , حيث إني (مش متعود) أبداً

أن أكتب الردود و المشاركات باللغة العربية الفصحى ( ops (ops , ولكن لعل طول تواجدي بالمنتدى يسهم في تقويم لساني , وتصحيح أسلوبي و لكم جزيل الشكر: rolleyes:

ـ[معالي]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 07:48 م]ـ

بارك الله فيك أستاذ أبا دجانة.

أما غرف البالتوك المعنية بالرد على المخالفين من نصارى ورافضة وغيرهم فلأهل العلم في الاشتغالِ بالردود عليهم وتركِ طلبِ العلم كلامٌ.

ولا يصح أن يتصدى لهؤلاء قليل الزاد مُزجى البضاعة، حتى لا يُؤتى الدين من قبل هؤلاء، بل ربما أُخذ هؤلاء من قبل دينهم فذهبت بهم الظنون كل مذهب، والمرء مُطالب بحفظ قلبه من الشهوات والشبهات، فلا يتعرض للفتن والأهواء، كما أن أهل العلم حذروا من مجالسة المبتدعة ومناظرتهم إلا لكبار أهل العلم.

أما عن شبهاتهم، فهي أوهى من بيت العنكبوت، وإليك تفصيل ذلك:

** " نَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " الحجر: 9

الذكر بمعنى كلام الله عز وجل وهو يشمل القرآن والكتب السابقة

كذبوا، فالذكر هنا هو القرآن الكريم الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الكتب السماوية، وعُد إلى كتب التفسير وستقف بنفسك على أقوال أهل العلم.

** هذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ " الحج 19

هذان مثنى , فلم قال الله اختصموا التي تدل على الجمع

لفظ الخصم في اللغة يطلق على الواحد كما يُطلق على الجماعة.

والآية نزلت يوم بدر في حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه وصاحبيْه وعتبة بن ربيعة وصاحبيْه، يوم أن خرجوا للمبارزة، فهم جماعة كما ترى.

وقد جاء في إعراب القرآن (6/ 415):

"الجملة في الآية مستأنفة مسوقة لسرد قصة المتبارزين يوم بدر وهم حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة.

التقدير هؤلاء القوم صاروا في خصومتهم على نوعين. وينضوي تحت كل نوع جماعة كبيرة من البشر. نوع موحدون يسجدون لله وقسم آخر حق عليه العذاب كما نصت عليه الآية التي قبلها." ا. هـ

الضمير في " نسلكه " هل يعود على الذكر " كذا سأل النصراني

وعلى ماذا يعود الضمير في " يؤمنون به "

الضمير في (نسلكه) عائد على الشرك والتكذيب وما في حكمهما.

والضمير في (يؤمنون به) عائد على المجرمين من قوم النبي صلى الله عليه وسلم.

أنصحك أخي بالعودة إلى كتب التفسير بالمأثور المعتمدة كتفسير ابن كثير من المتقدمين، وتفسير السعدي من المتأخرين.

بارك الله فيكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير