[أحمد ديدات]
ـ[قلم الصحافة / ممدوح فراج]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 01:54 ص]ـ
موقع الشيخ أحمد ديدات
http://www.ahmed-deedat.net
منتديات الشيخ أحمد ديدات هذه المنتديات مخصصة لجمع تراث الشيخ أحمد ديدات بالتعاون مع الموقع الحبيب تليفزيون الحقيقه
http://www.ebnmaryam.com/vb/forumdisplay.php?f=31
أحمد ديدات هو الداعية الأسلامى الأشهر و مناظر مشهود له سيرته الذاتية: ولد الشيخ أحمد حسين ديدات عام 1918 م في بلدة (تادكيشنار) بولاية (سوارات) الهندية. هاجر أبوة و كان -يعمل خياطا- إلى جنوب أفريقيا بعد مولد أبنه مباشرة.لحق أحمد ديدات بأبوة عام 1927 لتعثر و صعوبة فرص الدراسة فى الهند و توفيت والدته بعد فراقه بشهور قليلة. واجه الطفل أحمد ديدات آنذاك صعوبات جمة لكن العبقرى أجتهد بفطرته و ذكائه و تعلم الأنجليزية و تفوق فى دراسته و توقف عند الصف السادس بسبب الظروف المادية الصعبة. عمل فى الكثير من الأعمال منها:
• في السادسة عشرة من عمره بدأ أول عملٍ له كبائعٍ في متجر، ثمَّ عمل في متاجر كثيرة، ثمَّ عمل أحمد ديدات في عام 1936 في متجرٍ يملكه مسلم، وكان بالقرب من معهد تعليمٍ نصرانيٍّ على ساحل ناتال الشمالي، وقد أشعلت الإهانات المستمرَّة ضدَّ الإسلام من قبل المنصِّرين المتمرَّنين بالمعهد في نفسه الرغبة في إبطال ادعاءاتهم الباطلة,
• و توافق ذلك مع حصوله على كتاب اظهار الحق لمؤلف هندي جاور المدينة و دفن بها هو رحمة الله الهندي , هذا الكتاب العظيم هو الذي فتح آفاق أحمد ديدات للرد على شبهات النصارى و بداية منهج حواري مع أهل الكتاب و تأصيله تأصيلا شرعيا يوافق المنهج القرآني في دعوة أهل الكتاب إلى الحوار و طلب البرهان و الحجة من كتبهم المحرفة فكان لفكرة إقامة المناظرات أثرٌ عميقٌ عند أحمد ديدات , ليترك لنا هذا المنهج الدعوة المبارك و الذي كان نتيجة أن أسلم على يديه بضعة آلاف من النصارى من مختلف أنحاء العالم و البعض منهم الآن دعاة إلى الاسلام,
• بروح الحماس والعمل لإظهار الحقِّ، اشترى أحمد ديدات أوَّل إنجيلٍ له، ودرسه جيِّدا، وبدأ يقيم المناظرات والمناقشات مع المنصِّرين المتمرِّنين بالمعهد القريب، ولم يتوقَّف أحمد ديدات -بعدما كانوا ينسحبون سريعاً من مواجهة براهينه القاطعة- عند ذلك، بل تعدَّاه لدعوة معلِّميهم، وكذلك القساوسة في المناطق المحيطة,
• في عام 1936 م عمل بائعاً في دكان لبيع المواد الغذائية,
• ثم بعدها سائقاً في مصنع أثاث,
• ثم شغل وظيفة (كاتب) في المصنع نفسه,
• و تدرج في المناصب حتى أصبح مديراً للمصنع بعد ذلك,
• في أواخر الأربعينات التحق الشيخ أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى,
• فى عام 1949 م بعد أن جمع قدر من المال رحل الى باكستان و أشتغل على تنظيم معمل للنسيج,
• بعد فترة كان منكبّاً فيها على تنظيم معمل النسيج تزوج الشيخ أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً اضطر الشيخ أحمد ديدات إلى العودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا بعد ثلاث سنوات للحيلولة دون فقدانه لجنسيتها، حيث أنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا,
• فور وصوله إلى جنوب أفريقيا عرض عليه استلام منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقاً,
هذا عن العمل أما فى حياته الدعوية
في بداية الخمسينيات أصدر كتيبه الأول: " ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم؟ "، ثم نشر بعد ذلك أحد أبرز كتيباته: " هل الكتاب المقدس كلام الله؟ ".
في عام 1959 م توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات. وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار العديد من دول العالم، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال: كلارك – جيمي سواجارت – أنيس شروش
كان الشيخ أحمد ديدات العضو المؤسِّس الأوَّل للمركز الدوليِّ لنشر الإسلام "معهد السلام لتخريج الدعاة" " IPCI"، بمدينة (ديربان) بجنوب إفريقيا وأصبح رئيساً له.
نشر الشيخ أحمد ديدات ما يزيد على عشرين كتابا، ووزَّع ملايين النسخ منها مجَّانا، كما ألقى الآلاف من المحاضرات، فضلاً عن نجاحه في المناظرات مع القساوسة حول الإنجيل، والتي كان من أبرز نتائجها إسلام آلاف البشر.
(منقول)