تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يا أهل الفصيح: هَلُمَّ لإبداء رأيكم.

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 10:29 م]ـ

ما رأيكم بقول أحدهم:

يكفينا في كل فن كتابٌ يحيط به، ولا حاجة لتكوين مكتبة ضخمة قد يكون بعضها منسوخًا من بعض.

يكفينا في النحو كتابٌ واحدٌ وليكن (التصريح) مثلا.

وفي البلاغة (أسرار البلاغة).

وفي إعراب القرآن (البحر).

وفي إعراب الشواهد (الخزانة).

وفي تاريخ الأدب سلسلة شوقي ضيف، وعلى ذلك فقس.

بل إنه يُهَوِّنُ من تَعَدُّدِ طبعات الكتاب الواحد، ومن طَرْقِ القضية العلمية أيًّا كانت فقهية أو عقدية أو حديثية أونحوية أو بلاغية أو أدبية أكثر من مرة من أكثر من كاتب.

أرجو من الإخوة محبي الكتاب وعشاقه المشاركة الجادة في هذا الموضوع.

ـ[معالي]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 02:19 ص]ـ

السلام عليكم

شكر الله لكم أستاذنا الكريم

ذاك إمّا جاهلٌ وإمّا بخيل!!

وإلا فمن جمع عدة طبعات لمؤلَّفٍ واحد تبيّن له حجم الإضافة التي حازها!

دعْ عنك مسألة الاكتفاء بكتابٍ واحدٍ في كل فنٍ على أن يحيط به كما يزعم أخونا سلمه الله، فوهن هذا الرأي بادٍ لا يحتاج إلى إظهار!

أما عن طرق القضية من أكثر من كاتبٍ، فلا أدري لم التهوين؟!

إن كان حريصًا على التحقيق العلمي والبحث الجادّ فلا غنى له عن مطالعة مختلف الآراء وثمرات العقول!

وهذا مما يُضيف بلا أدنى ريْب.

تلك أستاذي قضية اتصالها ابتداءً بالهِمَم وبما يحمله المرء من محبة للعلم، وتقديرٍ لثمرات العقول، ورحم الله ابن الجوزي حين قال _وأظنه في صيد الخاطر_: "قلما نظرتُ في كتاب إلا وحصلتُ فائدة! "

أما اليوم فإن لم تجد أمثال هؤلاء قليلا فهم أقل من القليل، والله وحده المستعان وإليه المشتكى.

ولعلكم تأذنون بنقل الموضوع إلى منتدى الكتاب، حيث المكان اللائق.

سلمكم الله

ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 03:41 ص]ـ

يقولون: لا يخلو كتاب من فائدة.

وكثرة المصنفات في الفن الواحد تفيد القارئ بأن تفتح له أفاقا واسعة من الاطلاع والإحاطة بالمسألة التي يبحث عنها، يضاف إلى ذلك أن العالم الذي يؤلف كتابا فلا سلامة من احتمال وقوعه في الخطأ والغفلة والوهم،فإن تتبعه مستدرك ممن هم على درجة علمه من العلماء، فإن الفائدة تفوق الوصف، وخذ على سبيل المثال، مستدرك الإمام الحاكم في الحديث، رغم مافيه من مآخذ، وفي أصول الأدب كتاب التنبيه وأوهام أبي علي القالي في أماليه، وهما لأبي عبيد البكري.

يقول أحد الفضلاء الظرفاء: لو لم تكن الكتب إلا "ديكور في المنزل" لكفاها فخرا، فكيف بما تحويه من علم وفوائد.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 04:58 ص]ـ

السلام عليكم

أشكرالأخ العزيز ابن النحوية على طرح الموضوع.كما لأشكر الأخت معالي والأخ أبا سارة على تعليقهما.

مما يبدو لي أن الذي طرح هذا الرأي، قد يكون مغيباً عن الحياة وعن العلم. ذلك أن العلم فضلاً عن كونه فرضا طلبه، فهو شغف يُشغف به عشاقه، وكفانا قول القائل: كل إناء بما فيه ينضح إلا إناء العلم.

هل حقاً يكفينا كتاب واحد في النحو أو البلاغة أو الأدب أو الرياضيات أو الهندسة .... إلخ؟

الجواب بائن ظاهر.

وكيف يتأتى لمن يريد أن يكتب كتاباً أن يكتب كتابه إلا حينما يقرأ الكثير من الكتب؟

والعلم هو جهدٍ تشاركي، لا إستقلالي إلا من ناحيةٍ واحدة، وهي الإنفراد بالرأي، وهو مما يُسبب وجود من يرد عليه.

إن تجدد الحياة وتعدد مشاكلها بل قل كثرتها، وتعاظم احتياجاتها، تستوجب وضع الحلول وتأمين الاحتياجات، وهل يتم ذلك بلا علم على اختلاف وجهاته؟

العلم أبى أن يبقى حبيسا في كتاب واحد، أو في عقلٍ واحد.

أما بالنسبة للكاتب والكتاب أذكر لكم هذا القول:

ما من كاتب يكتب كتابا، ثم يفرغ منه، ويعيد النظر فيه، إلا قال: لو فعلت كذا لكان أحسن، ولو فعلت كذا لكان أفضل.

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 06:22 ص]ـ

لكما مني كل الشكر والتقدير أيها المشرفان الكريمان:

أختي الكريمة صاحبة القلم السيال (معالي)، أخي المفضال أبا سارة، أخي العزيز موسى أحمد زغاري:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير