أرشيف منتدى الفصيح - 1

[هؤلاء من أساء للرسول الكريم]

ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 02 - 2006, 03:05 ص]ـ

الجوانب الخفية في جريمة الإساءة للرسول

ما هو دور الصهاينة في نشر الرسوم .. وما علاقة الجريمة بـ «بروتوكولات صهيون «؟

لماذا كتبت «واشنطون بوست «: إنها إهانة محسوبة وعن عمد؟

ما هي قصة هذه «الحكومة السرية «التي تحكم العالم من وراء ستار؟

.. وهل اتخذ «المحفل السري «قرار نشر الرسوم في اجتماع مايو الماضي؟

(أخبار الخليج): 22/ 2/2006

هناك حلقة أو حلقات خفية مفقودة في جريمة الاساءة للرسول الكريم التي ارتكبتها صحيفة «جلاندس بوسطن «الدنماركية وأعاد نشرها عديد من الصحف الغربية وما تلا ذلك من ردود فعل معروفة في الغرب ومن غضب اسلامي عارم مازال مشتعلا. هناك بعبارة أخرى ابعد واهداف وغايات لتفجير هذه الازمة لم يتم الكشف عنها علنا وصراحة حتى الآن. هذا هو ما يجمع عليه عشرات المحللين والمعلقين من شتى انحاء العالم الذين تناولوا القضية بالتحليل وابداء الرأي واجتهدوا في محاولة الكشف عن هذه الجوانب الخفية. معرفة هذه الابعاد والجوانب الخفية أمر مهم بالنسبة إلى الدول العربية والاسلامية أولا وبالنسبة للعالم بصفة عامة. معرفة هذه الابعاد والجوانب من شأنها ان تلفت أنظارنا الى اخطار المنطقة مقبلة عليها، ومن شأنها ان تحدد كيف يجب ان يكون رد الفعل والتحرك العربي والاسلامي إزاء هذه القضية وغيرها من القضايا مستقبلا. ومحور فهم هذه الابعاد والجوانب الخفية هو الإجابة عن هذا السؤال الأساسي: لماذا ارتكبت الصحيفة الدنماركية هذه الجريمة؟

}}} حجج ومبررات واهية ما الذي جعل الصحيفة الدنماركية تقوم بنشر هذه الرسوم المسيئة للرسول؟ السبب الذي اعلنه المسئولون عن الصحيفة وتبنته الحكومة الدنماركية ودافعت عنه، بات معروفا على نطاق واسع. قالوا انهم فعلوا ذلك «اختبارا لحرية التعبير «بعد ان اعد كاتب دنماركي كتابا وطلب من الرسامين رسوما للنبي محمد ولكنهم رفضوا خوفا من تهديدات المسلمين. واضافوا إلى هذا تبريرا اضافيا هو ان الرسوم تندرج بشكل عام في إطار حريات التعبير التي تعتبر مقدسة في الغرب في كل الاحوال. وبالطبع لم يكن هذا تبريرا معقولا ولا مقبولا حتى من جانب كثير من المحللين والساسة في الغرب.

لم يكن معقولا ولا مقبولا لأن حريات الرأي والتعبير في الغرب كله كان لها دوما حدود وسقف لا تتخطاه. ليس فقط فيما يتعلق بما ينشر عن الصهيونية وإسرائيل واليهود، وانما حتى في كثير من القضايا السياسية العادية. والامثلة هنا اكثر من ان تعد وليس هنا مجال تقديمها. ولم يكن معقولا ولا مقبولا لأن الاحتجاج بحريات التعبير واختبارها لا يفسر لماذا اتت الرسوم مسيئة للرسول ومهينة للإسلام ولكل المسلمين في العالم على هذا النحو. في اعقاب انفجار موجات الغضب الاسلامي، بدأ المسئولون في الصحيفة والمسئولون الدنماركيون، يقولون شيئا آخر. يقولون ما معناه ان الصحيفة اساءت التقدير، ولم تقصد الاهانة، ولم يكن في نيتها الاساءة للرسول أو الإسلام أو المسلمين، ولم تقدر ان هذه الرسوم سوف تغضب المسلمين إلى هذا الحد.

وأيضا هذا الكلام ليس معقولا ولا مقبولا. كيف يمكن تصديق ان انسانا عاقلا في الصحيفة، أو في أي موقع يتصور ان تصوير الرسول بهذا الشكل المسيء له وللإسلام والمسلمين، سوف لن يغضب المسلمين وسوف يتقبلونه بصدر رحب؟ لماذا نشروا هذه الرسوم إذن؟ هناك شبه اجماع في اوساط كثير من المحللين في العالم، مهما اختلفت مواقفهم وآراؤهم من القضية برمتها، على امرين: الأول: ان الصحيفة نشرت هذه الرسوم عن عمد وتخطيط مسبق وعن ادراك تام بما تمثله من اهانة للإسلام والمسلمين. وبتعبير «واشنطون بوست «الامريكية: «انها إهانة محسوبة وعن عمد «. والثاني: ان إقدام الصحيفة على هذه الخطوة لم يكن قرارا يتعلق بها وحسب وانما يندرج في إطار خطة أوسع وأشمل لتحقيق أهداف وغايات تتعدى حتى الدنمارك وحدها بكثير. كيف؟ .. ولماذا بالضبط؟}}} دور الصهاينة الصحفي الذي يقف وراء تدبير جريمة نشر هذه الرسوم وارتكابها اسمه فلمنج روز، وهو المحرر الثقافي لجريدة «جلاندس بوسطن «الدنماركية. هو يهودي مولود في أوكرانيا وان كان في كل تصريحاته يصر على انكار اصله اليهودي. هو على علاقة وثيقة بغلاة الصهاينة في أوساط من يسمون بـ

¥