[برنامج التعامل مع الأبناء]
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[01 - 02 - 2006, 12:27 م]ـ
[برنامج التعامل مع الأبناء]
مقدمة:
ينقسم هذا البرنامج إلى ثلاثة أقسام، قسم يعالج كيفية تربية الطفل، وقسم يعالج كيفية تربية المراهق، وقسم يتناول التدريب على العبادة.
ولا بد من معرفة الحقائق التالية قبل الاطلاع على البرنامج:
- أثر التربية والوراثة في هذه تربية الأبناء، هناك عوامل أخرى، ولكن ألا يعير
(يعيب) أحد الزوجين الطرف الآخر عندما يرى عيوب الطرف الثاني في الأولاد.
- معرفة خصائص نمو الأبناء عن طريق قراءة كتب علم النفس والأبحاث التي تتناول انحراف الأطفال والشباب.
- الإنسان مكون من روح وجسم لكل منهما غرائزه وميوله وكل عامل له تأثير على الآخر، وأن لايشبع جانباً دون جانب لآخر.
- ذنب الطفل والمراهق يختلف عن ذنب الكبير، ولو أن المراهق في سن التكليف مسئول أمام ربه عن ذنوبه.
- تربية الطفل لا تبدأ عندما يولد ويفهم أبويه، بل قبل انعقاد نطفة الرجل والمرأة، وذلك عند اختيار الإنسان الطعام المزكي والطاهر، وإيمانه أن هذا الطعام له دور في صلاح الذرية، واختيار الشريك الكفء والصالح لبناء الأسرة الصالحة.
القسم الأول: برنامج تربية الطفل:
يقصد بهذا البرنامج تربية الطفل ورعايته قبل الولادة وإلى مادون سن المراهقة (1 - 12 سنة).إن تربية الإنسان من أعقد المسائل يتعامل معها العالم والجاهل شاءا أم أبيا، لكن الكثير لا يعر لعامل التربية واختيار المنهج (البرنامج) أي اهتمام، وأن سلبية دور الأبوين في تربية الأبناء يعني تأثر الأبناء بالأجواء الخارجية وضمور أثر عامل الوراثة.
· عوامل مؤثرة في تربية الأبناء:
- إن اختيار الزوج لشريك حياته عامل حاسم في حسن تربية أبنائه أو في سوء تربيتهم، جاء في الحديث النبوي " اتخذوا لنطفكم فإن العرق دساس "، وجاء أيضا " السعيد سعيد في بطن أمه والشقي شقي في بطن أمه ". يقصد بالعرق الخلايا والكروسومات الوراثية فإذا كان الأبوان منحرفين أخلاقياً، كان الابن منحرفاً.
- الغذاء السليم:الغذاء المشبوه والغذاء النجس يترك أثراً سلبياً في تكوين الجنين، وعلى الأبوين مراعاة حسن اختيار الطعام الجيد وغير المحرم إذا أرادا طفلاً سوياً خالياً من العقد النفسية أو الانحرافية.
- الكوارث الطبيعية: الزلزال والطوفان ومقابلة قرص الشمس (حال الجماع) لها أثر على نفسية الجنين، لأنها لا تجعل الأم الحامل في وضع طبيعي.
- توازن الجسم والروح: إن اهتمام أكثر بمتطلبات الجسم المادية من أكل وملبس وأثاث .. ألخ على متطلبات الروح، يعني وجود خلل في نظام تربية الطفل، كذا الدلع والدلال الزائد ودون توجيه وإرشاد يحطم نفسية الطفل ويصبح آلة أو شيء من الأشياء دون مراعاة شعوره وفكره وإحساس الحدث بكيانه وشخصيته، يؤدي غالباً إلى انحرافه كما تقول إحصائيات انحراف الأحداث (الأولاد في 12 - 17 سنة).
- أثر البيئة: البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان. الطفل الذي يذهب إلى المدرسة يتأثر بتلاميذ المدرسة، والولد الذي يلعب في الحارة (الفريج) يتأثر بأصدقائه، وأصدقاء الأب يؤثرون على فكره،وزميلات الأم لهن الأثر السلبي أو الإيجابي على شخصية الأم، وأجهزة الأعلام سلبت من الآباء أبناءهم وأصبحوا أشياء تشكلها هذه الأجهزة كيف تشاء.
· تعلم الأخلاق والسلوك السوي:
يأخذ الطفل من أبويه الصفات الحسنة أو السيئة، فقد يكون الطفل مطيعاً دون أن نبين له مفهوم الطاعة وأثرها عليه، أو يعرف وجوب طاعة الوالدين، كما أن عناد الطفل يسبب مشكلة للأبوين إلا إذا حاولا معرفة أسباب هذا العناد والبحث عن العلاج، ولا يمكن التغلب على عناد الطفل بالشدة عليه أو قسوة التعامل معه.
ماذا يقصد بالأخلاق؟
كل أب وأم يريدان أن يكون ابنهما ابناً صالحاً وسوياً، لكن ما مفهوم الأخلاق في نظر الأبوين؟
اختر الإجابة المناسبة:
- الأخلاق التي ورثها الأبوان من الآباء والأجداد.
- الأخلاق التي يتعلمها الطفل في المدرسة.
- الأخلاق في نظر وعرف الناس.
- الأخلاق التي يريدها تعالى وحث عليها (في القرآن وكتب الأخلاق).
¥