تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الربوبية والألوهية.]

ـ[محمد عابد]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 12:33 م]ـ

::: ذكر كتاب تهذيب مدارج السالكين لابن قيم الجوزية .. في معنى الرب

والرحمان أن اسم ((الرب)) له الجمع الجامع لجميع المخلوقات فهو رب كل شىء وخالقه .. الخ من الكلام فاجتمعوا بصفة الربوبية , وافترقول بصفة الإلهية-فصار الناس فرقين: فريقا مشركين في السعير وفريقا موحدين في الجنة .. فالإلهية هى التي فرقتهم , كما أن الربوبية هى التي جمعتهم ..

السؤال كيف نهم هذا المعنى .. نرجو الإيضاح بصورة تامة واضحة ..

ـ[معالي]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 03:04 م]ـ

السلام عليكم

حياك الله أخي الكريم.

منتدانا _أخي الفاضل_ مختصٌ بعلوم اللغة العربية، وعليه فالمكان الصحيح للاستفسار عن مثل هذه الأسئلة هنا ( http://www.tafsir.org/vb/index.php?) وهنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/index.php)، وما أشبههما.

لعل بين أساتذتنا من يُجيبك، غير أني أنصحك بالتوجه إلى أهل الاختصاص ليفتوك.

بارك الله فيك ونفعك.

ـ[ابن القدس]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 08:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحب الكبير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

حقيقة إن الموضوع الذي أثرته عظيم وعلى قدر من الأهمية كبير ومن ألم به وفهمه فإنه على قاعدة راسخة متينة وسط الفتن التي تلم بالإسلام والمسلمين.

فإن الربوبية تعني أن الله هو رب الناس وخالقهم ورازقهم والقائم بأمرهم فيقال ولله المثل الأعلى فلان رب البيت أي المسؤول عنه والقائم به. وإن المشركين حقيقة يعتقدون ومؤمنون أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق بدليل قوله تعالى " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون "لقمان25. وكما يقول تعالى " أَمّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِيغرور* أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ ونفور " الملك 20 - 21.وقال ابن كثير في معناها "يَقُول تَعَالَى لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ عَبَدُوا مَعَهُ غَيْره يَبْتَغُونَ عِنْدهمْ نَصْرًا وَرِزْقًا مُنْكَرًا عَلَيْهِمْ فِيمَا اِعْتَقَدُوهُ وَمُخْبِرًا لَهُمْ أَنَّهُ لَا يَحْصُل لَهُمْ مَا أَمَّلُوهُ فَقَالَ تَعَالَى " أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْد لَكُمْ يَنْصُركُمْ مِنْ دُون الرَّحْمَن " أَيْ لَيْسَ لَكُمْ مِنْ دُونه مِنْ وَلِيّ وَلَا وَاقٍ وَلَا نَاصِر لَكُمْ غَيْره وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " إِنْ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُور".

ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقه " أَيْ مَنْ هَذَا الَّذِي إِذَا قَطَعَ اللَّه عَنْكُمْ رِزْقه يَرْزُقكُمْ بَعْده؟ أَيْ لَا أَحَد يُعْطِي وَيَمْنَع وَيَخْلُق وَيَرْزُق وَيَنْصُر إِلَّا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ أَيْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ذَلِكَ وَمَعَ هَذَا يَعْبُدُونَ غَيْره وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " بَلْ لَجُّوا " أَيْ اِسْتَمَرُّوا فِي طُغْيَانهمْ وَإِفْكهمْ وَضَلَالهمْ " فِي عُتُوّ وَنُفُور " أَيْ فِي مُعَانَدَة وَاسْتِكْبَار وَنُفُور عَلَى إِدْبَارهمْ عَنْ الْحَقّ لَا يَسْمَعُونَ لَهُ وَلَا يَتَّبِعُونَهُ.ولهذا فإن المشركين والكفار يؤمنون بالربوبية لله تعالى ويوحدونه بالربوبيو وبهذا نتفق معهم ولكننا نختلف معم بالألوهية ومعناها توحيد العبادة لله تعالى وإفراده بها وهذا معنى لا إله إلا الله التي جاء بها ومن أجلها كل الرسل (كلمة التوحيد) والله أعلم. وإن أردت الإستزادة في هذا المجال أنصحك بالرجوع إلى كتاب التوحيد للعالم العلامّة محمد بي عبد الوهاب والله الموفق.

ـ[محمد عابد]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 09:00 م]ـ

السلام عليكم

حياك الله أخي الكريم.

منتدانا _أخي الفاضل_ مختصٌ بعلوم اللغة العربية، وعليه فالمكان الصحيح للاستفسار عن مثل هذه الأسئلة هنا ( http://www.tafsir.org/vb/index.php?) وهنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/index.php)، وما أشبههما.

لعل بين أساتذتنا من يُجيبك، غير أني أنصحك بالتوجه إلى أهل الاختصاص ليفتوك.

بارك الله فيك ونفعك.

الحمد لله حمدا" لا ينبغي لأحد من دونه ..

ممكن تعطوني بعض تلك المواقع من أهل العلم الموثوق بهم .. فهم بفضل الله كثر.

:=

ـ[معالي]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 12:01 ص]ـ

السلام عليكم

حياك الله.

أترى لفظتيْ (هنا) التي وضعتُها في ردّي أعلاه؟

اضغط عليهما، وستدخل إلى جمع من أهل الفضل _نحسبهم كذلك_، ولن تُعدم من يُجيبك منهم بإذن الله.

وفقك الله لكل خير وبرّ.

ـ[ابن القدس]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 05:35 م]ـ

أخي في الله بناءً على طلبك أرفق لك هذه الروابط http://www.emanway.com

http://www.aqsasalafi.com

http://www.sahab.com

وبالإمكان أخي أن تستزيد من المواقع عن طريق البحث مالمواقع الإسلامية على محرك البحث جوجل http://www.google.com وحتي تضمن أن يكونو من أهل العلم الموثوق بهم ابحث في الموق السابق الذكر (طريق الإيمان) فإنك سوف تجد مجموعة من المواقع الصديقة والتي نحسبها من مواقع أهل الفضل والعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير