تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رسالة إلى نساء الفصيح]

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 09:45 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أين قَلَمُكِ؟!

-أختي المسلمة:

لعلكِ تقرأين وتسمعين الهجمة ضدكِ والتي تارة تكون بدعوى أنكِ مظلمومة! وتارة أنكِ مضطهدة! وأخرى أنكِ مسلوبة الحقوق! وأنكِ معطلة! وأنكِ ينبغي أن تتحرري من القيود ... وأنكِ ... ! وأنكِ ... ! سلسلة لا تنتهي من العبارات المنمقة التي ظاهرها الرحمة وباطنها تغريب مخطَّطٌ له لتصبحي سلعةً رخيصةً كما في الغرب، ومع الأسف تأثر بظاهرها بعضهن - وهن قلة - سواء علمن أم لم يعلمن، وهذه الهجمةُ صُنعت في بلاد الغرب، وبُثت في بلاد المسلمين وتولى كِبر بثها نفر من أبناء جلدتنا ممن يتكلمون بألسنتنا - مع الأسف - وفُتنوا بكلّ ما عند الغرب عُجَرَهِ وَبُجَرَهِ.

- أختي المسلمة:

السؤال الذي يطرح نفسه: أين أنتِ من هدف هؤلاء؟ أين رأيك؟ أين صوتك؟ أين وقفتكِ ضد هذا المد التغريبي؟ لقد بذلوا أوقاتهم وأعمارهم لِما يهدفون إليه ويخططون من أجله، وأنتِ صاحبة الشأن والمستهدفة لا بد أن يكون لك صوت مسموع للوقوف في وجه تيار التغريب والتحرير.

- أختي المسلمة:

من أقوال العرب: '' القلم أحد اللسانين ''، فالقلمُ وسيلة قوية للتأثير والتعبير والوقوف في وجه الأقلام المسمومة، ولذلك نجد دعاة التغريب استغلوه وأسسوا له المنابر المؤثرة، فأنتِ صاحبةُ الحقّ لكِ رأي آخر في مقابل رأيهم لا بد من ظهوره، فإذا وهبكِ الله قلماً سيالاً فلا تتردي في الردّ عليهم بالحجة والبرهان والسنة والقرآن (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الأنبياء 18)، وبيان حقيقة مكانة المرأة في الإسلام، وأنها مصونةٌ محفوظةٌ، فاكتبي مقالاً أو بحثاً أو كلمةً في مجلةٍ أو جريدةٍ، وإذا أغلقت دونك تلك المنابر فقد فتح اللهُ لكِ أبواباً أخرى مثل (الشبكة العنكبوتية) فالمواقع التي تقبلُ رأيكِ كثيرة جداً ولله الحمد.

- أختي المسلمة:

لقد كان لبعض الأخواتِ - جزاهن الله خيراً - إسهامٌ مشكورٌ في الوقوف ضد موجة التغريب من أمثال د. أميمة الجلاهمة ود. نورة السعد ود. نجاح الظهار ومشاعل العيسى وغيرهن ولكن الميدان بحاجة إلى أقلام كثيرة لأن دعاة التغريب قد أجلبوا عليكِ بخيلهم ورجلهم، وجعلوا من المرأة قضية الأمة التي إذا لم تحل فإن العالم سيعيش في شقاء عظيم - زعموا -!، وضربوا صفحاً عن قضايا أكبر وأعظم.

- أختي المسلمة:

أختم بهذه الآيات ... يقول الله: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) ''يونس: 81 ''، ويقول: (قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ) ''المائدة: 100''، ويقول: (وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) ''الإسراء: 81''.

http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1392&pubid=5&CatID=330&sCatID=479&articleid=150450

ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 10:13 ص]ـ

بارك الله فيك أستذانا الفاضل وجزاك الله خيراً.

الخير باقِ في الامة ما بقيت لن يزول بإذن الله. ولن تعدم الامة من من نسوة الطهر والعفاف. ولأجل ذلك أنقل لكم:

21 طريقة لمواجهة دعاة تحرير المرأة:

1 - العناية بالجوانب الإيمانية والعبادية لدى المرأة، وتزويدها بالعلم الشرعي.

2 - رفع مستوى وعي المرأة لإدراك رسالتها في الحياة، وما يحاك ضد الأمة عموماً والمرأة خصوصاً من مخططات تهدف إلى إبعادها عن دينها.

3 - العناية بوقت المرأة وشغله بالمفيد واقتراح السبل الملائمة لتحقيق ذلك.

4 - تحصين المرأة ضد طروحات دعاة تحرير المرأة من الدين والعفة ومكائدهم.

5 - إبانة أهداف العلمانيين والتي من أبرزها:

أ - التشكيك بالأصول وإزاحة ثوابت الأمة العقدية وأسسها الفكرية والسلوكية وإحلال حضارة الغرب وقيمه مكانها.

ب - نشر الإباحية والفوضى الاجتماعية تحت مسمى الحرية والمساواة.

ج - تحرير المرأة من الدين والحياء والعفة وجعلها مجرد متاع في مسارح الرذيلة وملاهي الخنا ووسائل الإعلان وأوراق الصحف والمجلات وشاشات التلفزة والقنوات الفضائية.

د - تشويه التاريخ الإسلامي وتضخيم الحركات الهدامة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير