[موعظة]
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[03 - 03 - 2006, 05:41 ص]ـ
والناس ضاقت بالهموم ولم تعد = فيهم صفات الحب والأحباب
نسي الشقيق مع الزمان شقيقه = وكأنهم في البُعد كالأغراب
فالمال فرقهم ومزق شملهم = وقضى على الأرحام والأنساب
وعلاقة الأفراد فيما بيينهم = كعلاقة المتخوف المرتاب
والصدق والإخلاص زالا عندهم = وتنافروا لتوافه الأسباب
أسفي على هذا الزمان فإنه = أضحى لكل منافق كذاب
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[03 - 03 - 2006, 06:54 ص]ـ
موعظة جميلة على البحر الكامل
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[03 - 03 - 2006, 07:12 ص]ـ
صبرٌ جميلٌ أيها الغالي ..
فإن مَن أبصر ثواب الشدّة لم يتمنّ الخروج منها!
ولكن أين نحن من هذه الطريقة .. إلى الله المشتكى!
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 01:22 م]ـ
الإنسان ينسى .. والحاسوب لا ينسى، قلب الإنسان -دم ولحم - وقلب الحاسوب حديد، قلب الإنسان يشعر، يحس، يتألم، وقلب الحاسوب الآلي،
جماد، جامد، لا يشعر ولا ... ، ونسيت أن أقول تحية لك أخي.
وإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم.
وتستمر الحياة بين إبتسامة وآه.
والإنسان ينسى.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 03:08 م]ـ
جزيت خيرا أخي موسى على هذه الأبيات الرائقة،والإنسان في هذه الدنيا مازال يردد مثل هذه الأبيات وماجاء في معناها، و الدنيا لم تتغير فالأيام هي الأيام والساعات هي الساعات،ولكن كما قال الشاعر:
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا
والناس أجناس،وكل يخالل من هو جدير بخلته،وكما يقولون: الطيور على أشكالها تقع.
أما الناس فمعادن.
ألا توافقني؟
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 09:30 م]ـ
بلا أدنى شك أستاذي الفاضل.
جزاك الله خيرا.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 03 - 2006, 11:09 ص]ـ
جزيت خيرا أخي موسى على هذه الأبيات الرائقة،والإنسان في هذه الدنيا مازال يردد مثل هذه الأبيات وماجاء في معناها، و الدنيا لم تتغير فالأيام هي الأيام والساعات هي الساعات،ولكن كما قال الشاعر:
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا
والناس أجناس،وكل يخالل من هو جدير بخلته،وكما يقولون: الطيور على أشكالها تقع.
أما الناس فمعادن.
ألا توافقني؟
تسجيل إعجاب، معذرة أخي أبو سارة، أخي موسى ... ، ما شاء الله، لاقوة إلا بالله.،والشاعر هنا هو الإمام الشافعي الله أعلم.
ـ[عبدالرحيم المسلم]ــــــــ[11 - 03 - 2006, 02:12 م]ـ
صدق قائلها