[الشياطين تملي خطواتها والجاهلون ينصتون.]
ـ[نون]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 12:19 ص]ـ
مكيدة لا تكاد إن تنطلي إلا على من كان أحمقً بالوراثة وبالأصالة وبالاكتساب و .. و .. و .. . والعجيب أن هذه المكيدة يديرها أو لعله ينفذها من قال عنه المولى عز وجل {أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} الزخرف - 18. والأكيد أن ورائهن من يقوم بتحريكهن "بالري موت" من خلف الكواليس عقول علمانيه ملحدة تدعو إلى الفجور بعد إن فتك بهم.
ولا أخفيكم سراً إيه الأعزاء الكرام إذا قلت أن هذه المكيدة تبدأ بـ" حواء تحاور" [مسمى يوحي بالبرآة وحسن النية]. فاليوم حواء تحاور وغداً سوف تقودنا إلى التطور والنمو والازدهار فهذه"رايس" أفضل منها بماذا؟ فهاهي اليوم تضرب أفاق البلاد لتنشر السلام بين الدول وهي ليست أمريكية بالوراثة أو بالأصالة وإنما بالاكتساب, والمرأة السعودية ينقصها إن تصنع ميداناً أو تمثالاً أو خيمة للحرية والتحرير وحينها فقط سوف يسود العالم الأمن والسلام حتى انك لترى الذئب يسرح مع الشاة. فأن حصل ذلك فأنني ومن هذا المنبر ادعوا السيد كوفي عنان بل وأطالبه بان يحمل حمامة السلام على مغادرة للترحيب إما, بالـ د. ثريات , أو امرأة آل لفة أو ليأتي ويختار من تعجبه فالمتطوعات كثر ... !!
إن في هذه البلاد عقول نسائية نيرة, وهذا بحد ذاته شيء يدعو إلى السرور فلو كان هناك أنبياء من النساء لكان لنا الحظ الأوفر منها , كيف لا وهذه يد الصانع والتي لا نعلم أهي سعودية بالوراثة والأصالة أم بالاكتساب اتخذت أسهل السبل للشهرة والتي لو أردنا بلوغها لم ننلها إلا بشق الأنفس.
إنا يا سادة يا كرام يا من يبذلون الأرواح في سبيل العفاف والذب عن العرض مسئولون إمام الله عز وجل يوم المحكمة الكبرى عن الأجيال القادمة وما قد يلحق بهم من هذه المؤامرة والتي بسكوتنا عنها نعد مشاركين في نسج خيوطها.
وهذه المؤامرة تظهر إرهاصاتها في هذا الحدث:
لقد تجرأت بعض هذه الرؤوس المنحرفة فطُلبت من الملك عبد الله بن عبد العزيز- أبدله الله بطانة خير من التي حوله - أن يجعل المرأة السعودية تمارس حقها في الحرية والتي منها إن يسمح لها أن تقود السيارة أو جبرها على ذلك بالطرق الصياغيه– كخطوة أولى نحو الانحلال- , فقال: بحسن ظن وحمل هذه العقول على قدر ما تحتمل" إن هذا الكلام لم يأتي وقته" (أي بعبارة أخرى إن الشعب لا يريد ذلك لما عنده من عقيدة سليمة وأخلاقاً ورثها عن الأجداد).
ولكن قد يريده يوما ما أو على الأقل لا يعبأ به؟ وتلك أمانيهم.
وهذه المسألة, مسألة " كيف نجعل الشعب السعودي يشابهنا في الانحلال الأخلاقي ويقبل أو لا يمانع بهذه الفكرة؟ فمثل "حواء تحاور" وما شابهه كفيلاً بها " طبعاً في نظرهم ونظر من يستشيرونهم من علماء نفس ومفكرين ضمائرهم رخيصة.
.......................................................................
قال تعالى {وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط} 0 آل عمران - 12
اتجاه:
إن الأفكار المخالفة للدين والعرف إذا كانت داخل نفوس مؤيديها تكون مؤلمة على معارضيها بشدة ولكن أذا رأت النور فأن غرابتها تقل.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 05:26 ص]ـ
هذه حال الدنيا،ودوامها على حال من المحال.
وتأريخ الإمام محمد بن عبدالوهاب ليس عنا ببعيد، فقد كان الناس يعبدون الأحجار والأشجار وليس لديهم من الدين شيء مع أنهم أقرب منا إلى عصر النبوة،ولقد هيأ الله لهذه الأمة من يجدد لها دينها ويردها إليه ردا جميلا.
نسأل الله أن يرزق ولاة أمورنا البطانة الصالحة وأن يوفق المسلمين إلى طاعته ورضاه، والحمد لله على كل حال.
ـ[كمال المروءة]ــــــــ[28 - 03 - 2006, 04:45 م]ـ
اخي نون
ان الوضع الذي نعيشة الآن ليس وليد يوم وليلة انما سنين من التخطيط والتنسيق ليضعوا قبضتهم على المجتمع السعودي بشكل خاص والمجتمعات المسلمة بشكل عام.
ولكن للنُرجع النظر على المجتمع السعودي نجد بأنة بدأت تدخل له عادات جديدة على المجتمع كن نراها (عيب) ولكن مع كثرة ممارستها ورأيتها بشكل مستمر بدأ المجتمع يراها شئ عادي تعتبر من الحرية أو من ثقافة المجتمع.
هذة طريقتهم للسيطرة على المجتمعات ومن وجة نظري سوف نرى المرآة تسوق ليس قريباً ولكن في المستقبل القريب. وشكراً: mad:
ـ[نون]ــــــــ[29 - 03 - 2006, 02:00 ص]ـ
قد اوافقك الرأى اخي كمال في الاولى
ولكن في الثانيه لا اقول الا كما نقل عن
المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما معناه تفألوا بالخير تجدوه
وشكراً على المرور ............