تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الوجه من الوجه أبيض]

ـ[باحث لغوي]ــــــــ[27 - 05 - 2006, 11:31 م]ـ

حاولت بشتى الوسائل والسبل ... أن أرقع الخرق الذي خُرِق، لكن دون جدوى، هم من تسببوا في ذلك، يخرقون ولا يرقعون ويزعمون أنهم على ربهم يتوكلون فلا يظلمون، إن مأساتنا معهم كمأساة الشعب الفلسطيني مع إسرائيل، لا من حيث الديانة، فإنهم مسلمون، ولكن من حيث التجبر والظلم، فكلاهما ظالم، ولكنه ظلم باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب، فيدَّعون أن المصلحة تقتضي أن يرفع ذا ويخفض ذاك، ويقدم ثالث ويؤخر رابع، فجعلوا أنفسهم وكلاء بالنيابة على أمة الإسلام، فظلمهم باطنه رحمة لأنهم يرون أن الأنسب لذلك أن يتأخر فلا يتقدم، ويظلم فلا ينصف، وكل ذلك رحمة به –زعموا- ليقوموه كما يشاؤون، ويزرعون ما يريدون، فيكون بيئة خصبة للزرع والحصاد والري، هكذا أبناء المسلمين لعبة في أيديهم ......

لا يرقبون في عرض ذمة، ولا في مؤمنٍ دينا، المصلحة .... المصلحة ...... المصلحة .....

لقد سئمنا منهم، قرآنهم المصلحة، ودليلهم هي، ووجه الاستشهاد كذا ....

خابوا وخسروا وشاهت وجوه القوم، فمن قدم المصلحة على مصدري التشريع فحقه أن يضرب بالجريد والنعال .....

إذا انصرفت نفسي عن الشيء لم تكد

إليه بوجه آخر الدهر تقبل

مساء السبت

الموافق 29/ 4/1427هـ

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 05 - 2006, 11:37 ص]ـ

هلا أعربت فأفهمت.

ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[29 - 05 - 2006, 08:32 ص]ـ

وهلاّ أفصحت أكثر _يرحمك الله _

ـ[باحث لغوي]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 06:25 م]ـ

هلا أعربت فأفهمت.

شكراً لمرورك أستاذي الفاضل ......

سأعرب لتفهم أيها الكريم ....

لقد وجدت مقولةً أعجبتني فأحببت نقلها لكم لأنها تناسب موضوعي ...

حين تبوح للآخرين بجروحك فلا تنتظر إلا أن يستعبدوك!!

ليست جروحنا إلا أديما لأقدام العابرين، وحين يصِلون إلى عتبات منازلهم ينفضون ما علِق بأقدامهم من جروحنا!!

ويحدث كثيرا ..

أن يصنعوا من جروحنا عجين حديث وشموع أمسيات .. أو حتى نكات!! … ..

مع ذلك سأبوح ..... سأبوح ... سأبوح ....

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 07:51 ص]ـ

أخي باحث:

ما زدتني إلا غموضا.

ـ[معالي]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 03:17 م]ـ

السلام عليكم

أخي باحث:

ما زدتني إلا غموضا.

أضم صوتي إلى صوت أستاذي أبي ذكرى.

ـ[باحث لغوي]ــــــــ[01 - 06 - 2006, 06:37 م]ـ

إنني أبثكم معاناتي- وأنا أثق أنها معاناة طلاب الدراسات العليا عموماً-، إن وضع الدراسات العليا في جامعاتنا وضع محزنٌ، ومخزٍ، ومؤسفٌ .....

ولكي لا أطيل فالدراسات العليا تنقسم إلى قسمين:

1 - أن تتبنى الدراسات العليا توجهاً معيناً إما إسلامياً ..... ، أو لبرالياً .... ، مع تعدد التوجهين في كلٍّ.

2 - دراسات عليا مبنيةً على المحسوبيات، والفيتامينات، والواوات ...... وجميع حروف العربية.

فالدراسات العليا لدينا لها فرعين مثلها، مثل الجامعات الأخرى على مستوى العالم، ولكنهما فرعان مختلفان ......

لنتحدث قليلاً عن الفرع الأول .... فإن أكملت الدراسات العليا عند من يتبنى المنهج الإسلامي فيجب أن تحدد انتماءاتك الشخصية، فإن وافقت الدائرة الدائرة فقد فزت وأفلحت، وإن خالفت الدائرة دائرتهم طردت وحوربت وشردت ....

وإن كنت لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء أُدخلت في مرحلة الترويض، حتى تدخل تحتهم وتسير بأمرهم ..... وللترويض صور أتجاوزها لكي لا أطيل ....

وإن كنت لبرالياً في الجانب المقابل والجامعة تتبنى ذلك أو حتى الكلية أو أصحاب القرار والنفوذ فستنعم بخير وفلاح ...

إن موضوعي غريب وعجيب، ومقالي خيالٌ في واقعنا المعاصر ....

صدقوني إنني أتكلم بالحقيقة، وأنقل الواقع الذي يدور في جامعاتنا الموقرة، وأنا أكتب وأتكلم وأتحمل تبعات ما أكتب، وإن كان هناك أصحاب قرار وأرادوا شواهد على ذلك فلدي ما يثبت .....

أنا ممن جرب هذا الظلم وعانا من التصنيف والحزبيات فإن لم يجدوا ورائك ظهراً يخافونه، فلن يخافوا رب العباد فيك ....

تخيلوا طلاب دراسات عليا في أحد جامعاتنا المحترمة في اختبار مادةٍ من المواد كتبوا في اختبارها خمس ساعات متواليات .... فهل هذا اختبار أم ترشيح على وظيفة ناسخٍ في المحكمة ...

همسة إلى كل من لديه طموح لإكمال الدراسة ألا يكملها في داخل المملكة الحبيبة ....

إنني بدأت في التفكير الجاد للبحث عن جامعة بالخارج أكمل بها دراستي بشرط أن يكون بها أناس نزهاء شرفاء عقلاء منصفون همهم أمتهم لا مصالحهم ..

ليس الخبر كالمعاينة ....

ما راءٍ كمن سمع ...

الرائد لا يكذب أهله ......

ـ[الهاشمية]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 08:25 م]ـ

أعانك الله على من مد يده ليظلمك

وهدى الله أمتك

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 08:43 م]ـ

أعانك الله أخي باحث لغوي ..

في مقولك رائحة القهر والظلم ..

أوافقك في شيء كثير مما قلته، و قد مررت ببعض ما مررت به.

و لكن .. تذكر طلب العلم، وأجره ..

ممّا يخفف على النفس ..

كلمة كثيرا ما يرددها لي والدي -حفظه الله-؛ حينما أبدأ بالتذمر و الشكوى من الوضع الراهن:

إن الشيء إذا حصلت عليه بعد عناء و مشقة؛ فإن له طعماً لا يضاهيه شيء.

وإن الحصول على الدرجة بعد معاناة يكاد الكل يجزم بها، لهي دليل مضاعف على نجاحك، وقدرتك.

فامض بعزم، ولا تكلّ وفقك الباري و أعانك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير