ويضيف فيسك: " إن المسلمين، وخلافا لنا نحن، يعيشون ديانتهم على الوجه الأكمل. وقد تمكنوا من الحفاظ على عقيدتهم رغم مطبات الدهر. "
ويقول: "لم يعد هنالك عدد كبير من المسيحيين في أوروبا. والحل لا يكمن في أن نهاجم ديانات العالم الأخرى ونتساءل لماذا لا يحق لنا أن نتهكم على النبي محمد".
ويهاجم فيسك أيضا القادة السياسيين الذين تذرعوا- برأيه- بالقول إنه ليس بإمكانهم التدخل في السياسية التحريرية للصحف، ويقول: " لو كانت تلك الصور تحمل رسما لحاخام يهودي يرتدي قبعة في شكل قنبلة لقامت الدنيا ولم تقعد ولصكت آذاننا من كثرة الحديث عن المعاداة للسامية، تماما كما يشتكي الإسرائيليون من الرسوم المعادية للسامية في الصحف المصرية".
ويضيف أن تشريعات بعض الدول ومن بينها فرنسا وألمانيا والنمسا تمنع نكران وقوع المحرقة اليهودية والآرمنية.
ويتابع روبرت فيسك قائلا إن الوقت غير مناسب لتسخين وجبة صمويل هنتينجتون حول صراع الحضارات. "فإيران يحكمها الأئمة. وكذلك الشأن في العراق الذي لم يكن يتوقع أن تؤدي فيه الانتخابات الديمقراطية إلى صعود حكومة أئمة، ولكن ذلك ما يحدث عندما تطيح بالطغاة.
وفي مصر فازت حركة "الإخوان المسلمون" ب 20 % من المقاعد في الانتخابات التشريعية الماضية. والآن لدينا حماس في "فلسطين". أليس في كل هذا رسالة معينة فحواها أن السياسات الأمريكية بتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط لا تؤتي أكلها؟ فهؤلاء الملايين من الناخبين فضلوا الإسلام على الأنظمة الفاسدة التي فرضناها عليهم. وأن تأتي قضية الرسوم وتصب زيتها على هذه النار المشتعلة فإن الأمر في غاية الخطورة."
ويقول فيسك في النهاية إن المسألة ليست هي تصوير النبي محمد لأن القرآن لا يحرم ذلك -حسب نظر الكاتب وهو مخطيء بلا شك- بل إن ملايين المسلمين هم الذين يحرمونه. و إن أخطر ما في الأمر هو أن تلك الرسوم صورت النبي محمد بصورة العنف على الشكل الذي يصور به بن لادن وأعطت صورة عن الإسلام بأنه دين عنف، والأمر غير ذلك. إلا إذا كنا نريد أن نجعله كذلك."
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[04 - 02 - 2006, 11:16 ص]ـ
في اتصال ٍ هاتفي خاصٍّ أجراه أحد أعضاء منتدى الساحة مع الشيخ ِ الدكتور ِ: خالد بن عبد الرحمن الجريسيِّ، الرئيس ِ التنفيذيِّ لمؤسسةِ بيتِ الرياض ِ، وأحدِ رجال ِ الأعمال ِ المعروفينَ ووجوهِ المُجتمع ِ الفاعلينَ، أعلنَ فيهِ – متّعهُ اللهُ بالعافيةِ وأسعدَ أيّامهُ – رصدهُ لمبلغ ِ 100 ألف ريال ٍ على شكل ِ جوائزَ تُقدّمُ في مسابقةٍ علميّةٍ تُطرحُ لجمهور ِ المسلمينَ، لاختيار ِ أفضل ِ بحثٍ علميٍّ مُختصر ٍ يُعرّفُ بالنبيِّ – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ -، ويكشفُ حقيقة َ دعوتهِ ونبوّتهِ، يُكتبُ لغير ِ المسلمينَ، إضافة ً إلى فروع ٍ أخرى كالمقالةِ الصحفيّةِ والقصّةِ القصيرةِ ومقالاتٍ للناشئةِ الصغار ِ.
وذكرَ الشيخُ الدكتورُ: خالد الجريسيِّ كذلك عن تبنّيهِ لترجمةِ وطباعةِ ونشر ِ هذه الأبحاثِ في الدنمركِ وغيرها من الدول ِ الأوربيّةِ، سواءً في الصحافةِ أو في المكتباتِ، وذلك بغرض ِ التعريفِ بالنبيِّ الكريم ِ – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ -، ودعوةً في الوقتِ ذاتهِ للإسلام ِ وبيان ِ حقيقتهِ النّاصعةِ.
ويأتي هذا الدعمُ من الشيخ ِ الدكتور ِ: خالد الجريسيِّ، تضامناً عمليّاً مع حملةِ الدفاع ِ عن النبيِّ الكريم ِ – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ -، واستجابة ً كريمة ً لدعواتِ المناصرةِ على جميع ِ الأصعدةِ والمناحي.
قريباً جداً – ربّما في ظرفِ يومين إن شاءَ اللهُ - سوف يتمُّ الكشفُ عن تفاصيل ِ المُسابقةِ، بعد استكمال ِ كتابةِ موادّها وتقييم ِ جوائزها وتحديدِ فروعِها، وسوف يكونُ الإعلانُ عنها حصريّاً هنا في الساحةِ العربيّةِ، وذلك لأنّها أثبتتْ كونها الرقمَ الأصعبَ في معادلةِ صناعةِ الرأي العامِّ في بلادِنا الحبيبةِ، بعد أن غطّتْ وسائلُ الإعلام ِالأخرى في سباتٍ عميق ٍ، مع أنَّ التفاعلَ مع القضيّةِ وصلَ إلى هرم ِ الدولةِ وكِبار ِ المسئولينَ – وفّقهم اللهُ وشكرَ جهدهم -!!.
شُكراً للشيخ ِ الدكتور ِ النبيل ِ: خالد الجريسيِّ، وباركَ اللهُ لهُ في مالهِ وولدهِ، ورزقهُ قُرّةَ العين ِ فيما يأتي ويذرُ.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 11:44 م]ـ
بارك الله في الجميع.
هذا موقع دينماركي للحوارأو الثرثرة (الدردشة) لك أن تشارك بإيضاح الصورة الصحيحة للأمر:
http://www.topix.net/forum/world/denmark
ومن هنا تستطيع التصويت:
(هل المسلمون محقون في احتجاجهم ضد الصور عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم؟)
Are Muslims justified in staging worldwide protests over cartoons depicting the Prophet Muhammad?
http://www.msnbc.msn.com/id/11126728
¥