تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وذكر رئيس مجلس ادارة جمعية السالمية خالد العوضي ان المستهلكين في منطقة السالمية حرصوا على عدم شراء السلع والأصناف الدنماركية قبل رفعها من على الأرفف كما حرص المساهمون على تبليغ مجلس الإدارة في الجمعية بأنهم ليسوا في حاجة الى منتجات هذه الدولة التي اساءت صحافتها الى شخصية رسولنا عليه الصلاة والسلام. ودعا العوضي جميع الشباب والمهتمين بالإنترنت بضرورة ايجاد المواقع للتخاطب مع العالم الخارجي لتعريفه بالسيرة الكريمة للرسول الكريم، خصوصاً انهم يجهلون الكثير عن الدين الإسلامي وتعاليمه ومبادئه السمحة. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الدسمة التعاونية محمد عاشور موقف اعضاء مجلس الإدارة بمقاطعة المنتجات الدنماركية لرفضهم المساس بشخص افضل خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وذكر عاشور انه تم سحب جميع المنتجات الدنماركية من على أرفف السوق المركزي والفروع التابعة له صباح امس، مضيفاً ان قرار رفع المنتج لاقى استحساناً كبيراً من أهالي المنطقة مما دفعهم الى ارسال الألاف من الرسائل عبر الهواتف المتنقلة والثابتة وهذا دليل واضح على الرغبة الاكيدة للأهالي في عملية المنع. وأضاف عاشور ان مقاطعة المنتج ستستمر حتى تتقدم الحكومة الدنماركية بالاعتذار اللازم خصوصاً ان قرار المقاطعة على مستوى الدول الإسلامية سيكون له تأثير واضح على اقتصادها لأنها من أكبر الاسواق لمثل هذه المنتجات.

وقال ممثل جمعية هدية لدى الاتحاد طلال السويجي ان قرار رفع السلع من على ارفف الجمعيات لاقى استحساناً كبيراً من قبل الأهالي في منطقة هدية فمنهم من دعا بتثبيت الايمان في قلوب المسلمين ومنهم من حرص على التأكيد على الاستمرار في مقاطعة المنتج الدنماركي لتوقيع العقاب الاقتصادي جزاء النيل من شخصية أفضل خلق الله الذي ارسل رحمة للناس أجمعين. وذكر السويجي انه رغم تكبد الجمعية بعض الخسائر لكننا مؤمنون ان المستهلك سيعوض هذه الخسائر أضعافاً مضاعفة من خلال توفير السلع البديلة، ذات الجودة والسعر المناسب لجميع الفئات. واعلن رئيس مجلس ادارة جمعية النزهة طلال الرشدان عن الانتهاء من رفع المنتج الدنماركي من جميع الفروع والأسواق.

وبين الرشدان المنتج «المخلوع» من الجمعية يشكل نسبة 35 في المئة من مجموع السلع المعروضة ورغم ذلك جاء قرار المنع من قبل أهالي المنطقة ومجلس الإدارة مؤكداً ان من يعتدي على عقائدنا وشخصية رسولنا عليه الصلاة والسلام لا يمكن التعامل معه حتى يقوم بالاعتذار بالشكل الكافي والمقنع. وأثنى الرشدان على قرار اتحاد الجمعيات وعلى الوقفة المشرفة لأعضاء مجلس الأمة وهيئات الدولة والشعب الكويتي في الامتناع عن شراء المنتجات الدنماركية. وقال كان يجب علينا اتخاذ قرار المقاطعة منذ عدة اشهر كما فعلت المملكة العربية السعودية. وقال رئيس مجلس ادارة جمعية الروضة وحولي التعاونية جاسم العوضي ان المنتجات الدنماركية تحتوي على 27 مجموعة وكل مجموعة تضم عدة اصناف يتم استيرادها من 35 شركة محلية علاوة على السلع التي يقوم باستيرادها اتحاد الجمعيات.

واضاف العوضي ان الجمعية قامت بجرد جميع المنتجات التي تم رفعها من على الارفف ومن المخازن استعداداً لتوريدها الى الشركة الوكيلة للصنف. ورأى ان عملية المقاطعة تعتبر من اكبر التحركات الجماعية التي شهدتها الكويت وهي تعتبر الخطوة الأولى والأقوى للتصدي لمن يمس شخصية رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. وأكد رئيس مجلس ادارة جمعية الفردوس احمد دياب على اهمية قرار اتحاد الجمعيات في رفع المنتجات الدنماركية من على ارفف الجمعيات. وذكر ان جمعية الفردوس قامت برفع جميع الاصناف الدنماركية من الألبان والأجبان وجميع المشتقات من على الأرفف وجار جرد المخازن للتعرف على الكميات الموجودة للتفاوض مع التجار, وفي الوقت نفسه قامت جمعية الأندلس برفع ومقاطعة المنتجات الدنماركية.

وكشف رئيس مجلس ادارة جمعية النسيم جابر السعيدي عن قيام الجمعية الخميس الماضي برفع مختلف الأصناف الدنماركية من على ارفف الجمعية. وأوضح السعيدي أهمية دور الأهالي في الاستعجال برفع السلع من السوق. وقال يجب علينا الوقوف وقفة واحدة وعدم التزحزح عن موقفنا مهما كان لأن العقوبة الاقتصادية تعتبر اشد العقوبات التأديبية خصوصاً لدولة تعتمد من اقتصادها على تجارة الألبان ومشتقاتها. وقال نائب المدير العام في جمعية الشامية احمد مدو ان الجمعية قامت برفع جميع المنتجات الدنماركية منذ صباح الجمعة الفائت تلبية لرغبة المساهمين واهالي المنطقة. واستنكر مدو بشدة ما نشرته الصحف الدنماركية من رسومات تسيء الى الاسلام والى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وأشار الى «أهمية تعاون البلاد العربية والمستهلك العربي والإسلامي في مقاطعة منتجات هذه الدولة التي اساءت الى الإسلام والمسلمين». واعتبر أمين صندوق جمعية بيان التعاونية نبيل الكندري قيام الجمعيات برفع السلع الدنماركية واجباً على كل مسلم. وقال ان الجمعية حرصت على اصدار البروشورات لتوزيعها على الأهالي في المنطقة لتوضيح السلع التي يجب الامتناع عن شرائها في اي مكان، وتوضيح كيفية التعرف على هذه الاصناف. واضاف: لقد تحمل المسلمون الكثير من الافتراءات والتجاوزات ولكن الأمر زاد عن حده من خلال قيام احدى الصحف بالاساءة الى نبينا عليه الصلاة والسلام والاستهزاء بديننا، مؤكداً ضرورة التعاون والتكاتف لتشديد العقوبة لمنع اعداء الإسلام من التطاول عليه.

نقلا عن جريدة الراي العام

منقوووول

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير