ليس لي أي فضل في هذه المشاركة .. سوى فضل نقله
لتعم الفائدة .. وكان لزاماعليَ ذكر ذلك, .. ولكن
معذرة للمرة الثانية على التوالي في هذا اليوم!!
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 12:02 ص]ـ
لا بأس عزيزتي
هل لك أن تتحفينا بالمصدر؟
سلمك الله.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 04:57 ص]ـ
السلام عليكم
تحفل كتب الأدب بذكر مثل هذه الأشياء التي تعين على الحفظ.
قبل سنين خلت، قرأت كتابا لطيفا يتحدث عن هذا الموضوع وبه طرائف ماتعة عن الحفظ،ورغم فائدته وطرافته إلا أن فيه أشياء كثيرة لا تعقل،أظنه للسيوطي،العتب على الذاكرة!
ومما جاء فيه من الشعر، وأظنه لابن حزم – ما أكثر الظنون – في اعتداده بحفظه:
علمي معي أينما يممت، يتبعني ... قلبي وعاء له،لابطن صندوق
إن كنت في البيت،كان العلم فيه معي ... أو كنت في السوق،كان العلم في السوق
وفي رأيي القاصر، لا أتصور أن تبعد هذه "الوصفات الغذائية" عن "الخمار الأسود" في قول الشاعر:
قل للمليحة في الخمار الأسود ... ماذا فعلت بناسك متعبد
فسواد الخمار ليس شرطا للملاحة كما لايخفى،إلا إذا كان يعرف ملاحتها من قبل، ورآها هذه المرة بخمار أسود!.
ولم يقتصر السواد على الخمار بل تعداه في قول الشاعر الآخر في التعبير عن حبه لمحبوبته:
أحب لحبها السودان حتى ... أحب لحبها سود الكلاب!
وهذا في مصطلحاتنا المعاصرة، وجهة نظر شخصية!
ومهما يكن من أمر، فالمؤكد أن الحفظ ملكة وتعلم ودربة،وقبل هذا توفيق من الله تعالى، ألسنا ندعو الله فنقول: اللهم ارزقنا قلبا خاشعا، لسانا ذاكرا،لو صح ماتقدم لقلنا: اللهم ارزقنا عسلا،أو صندوقا من التفاح اللبناني!
ورغم هذا كله، فلا بأس من الاستئناس بمثل هذه الأقوال والأخذ بها كعرف أسطوري أدبي رائق،ولعلي أعود وأذكر ماقيل حول هذه الظاهرة الغذائية لاحقا!
تحياتي الخاصة لصاحب الموضوع وللأستاذة المتألقة معالي.
وللجميع ألطف التحايا
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 05:18 ص]ـ
أثبتت الدراسات أن العقل بحسب ما يعوِّده عليه صاحبه، فتتسع الذاكرة كلما كان الإنسان ذا شغف وحب للقراءة، كما أنه يخمل ويضعف بحسب جهد صاحبه في ترويضه وتعويده على الحفظ.
وقد دخلت في مناقشات مطولة مع إخوة لنا عاشوا في بلاد الحفاظ (موريتانيا) فذكروا عجبًا، ومن ذلك أن العجائز عندهم تحفظ من النصوص والأبيات ما لا يحصى، فكيف بعلمائهم.
وقد أرجع عدد منهم الفضل بعد الله إلى المحاضر التي يدرس فيها الموريتانيون، وهي تثبت نظرية الدربة منذ الصغر على الحفظ.
ولا أظن للمأكولات أي أثر في قوة الحفظ وضعفه {واتقوا الله ويعلمكم الله}.
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 05:43 ص]ـ
السلام عليكم
ما أحسن ما قلتما!
بارك الله فيكما وجزاكما خير الجزاء.
كلامٌ متين، أحسن الله إليكما كما أحسنتما.
أستاذنا أبا زيد
لا مانع من تجربة ما تقدم، فلعل فيها منجاة من بعض الظنون!:)
بل ومنجاة من تذكير المؤنث.:)
أسعدكم الله.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 06:24 ص]ـ
حيث أوصى بعشبة اسمها (الجنكة) أو (الجنكو) لتقوية الذاكرة
في اللهجة الكويتية العامية، يطلق لفظ (الجنكو) أو (الشنكو) أو (التشينكو) على الصفائح الحديدية المتعرجة التي توضع غالبا على أسطح الغرف الخشبية لتقويتها وحمايتها،وأحيانا توضع كأسوار تحيط بأماكن مشاريع البناء.
أرجو ألا تتسبب وصية الدكتور بابتلاع أحد الإخوة شيئا من هذه الصفائح،خصوصا إذا فسرها أحد المتحاذقين بأنها غنية بفيتامين الحديد!
أما التأنيث فعذرا، تشابهت الأسماء علينا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11822) :)
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 06:42 ص]ـ
حسنًا
للمتحاذقين ومَنْ شايعهم نقول: هذه هي الجنكة (هكذا اسمها بعد التثبت):
http://www.alriyadh.com/2006/04/10/img/104065.jpg
أرجو أن يكون في ذلك غنية وكفاية!:)
أما التذكير فليس بأشدّ من التأنيث ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11727). :)
سلمكم الله.
ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 08:45 ص]ـ
أشكر مروركم العاطر
وإضافاتكم القيمة
ـ[الطالبة المجتهدة]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 02:06 م]ـ
:) يعطيك العافية
ـ[مراد السادس]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 11:26 م]ـ
الاسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقيقة الموضوع قيم، كتب فيه كثير من العلماء و الحفاظ و اكدوا ان لبعض الاطعمة تأثير على الجسم و منها مالها علاقة بالحفظ و تقوية الذاكرة، و لا يخفى عليكم ان نجاح اى امر لا يتوقف على عنصر واحد، بل مجموعة عناصر متداخلة و متعاونة، و كل عنصر يؤثر من جانب، و الحفظ بالاضافة الى نوع الطعام، و كذلك اختيار الاوقات، و التكرار، و المذاكرة يحتاج الى تقوى من الله
يقول الامام الشافعى:
شكوت الى وكيع سوء حفظى = و ارشدنى الى ترك المعاصى
و قال ان العلم نور = و نور الله لا يؤتى لعاصى