ه - إحياء النزعات القومية وتربية الأجيال على تقديسها.
6 - تتبع العلمانيين وكشف تاريخهم ودراسة إنتاجهم الفكري ورصد أنشطتهم ووزنها بميزان الشرع وإبانة ما فيها مما يتناقض مع ثوابت الأمة والسعي إلى زعزعتها لكي يتم فضح القوم وكشف انعزالهم عن قيم الإسلام وحضارته، وارتباطهم خدمة وتربية وفكراً وسلوكاً بجهات خارجية معادية تسعى إلى استئصال هوية الأمة وإحلال قيمها مكانها، وذلك من شأنه أن يمكن العلماء والدعاة من نقل الطرف الآخر من مرحلة الهجوم إلى الدفاع.
7 - بيان حقيقة واقع المرأة في الغرب وكشف ضخامة الأمراض والمشكلات التي تواجهها على كافة الأصعدة،وفي ذلك أعظم تعرية للعلمانيين والذين يطالبون المرأة في مجتمعاتنا بمحاكاة المرأة الغربية والسير على منوالها.
8 - إيضاح الاختلاف الجذري بين النظام الإسلامي وواقع المجتمعات الغربية.
9 - زيادة المناشط الدعوية والاجتماعية وتحسينها والاعتناء بتناول الموضوعات المختلفة التي تحتاجها المرأة مع الحرص على التجديد في الأساليب والإبداع في الوسائل لضمان تفاعل المرأة معها بشكل أكبر.
10 - لا بد من الاعتناء بتأصيل مبدأ التسليم والخضوع لله تبارك وتعالى والوقوف عند شرعه، والتأكيد على ذلك، وأن المسلم لا خيار له في التسليم لأمر الله سواء أدرك الحكمة أم لم يدركها {ومَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ولا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ ورَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 63].
11 - إتقان لغة الحوار، والحديث العلمي الموضوعي لأن دعاة التحرر والمغترين بهم يُدبِّجون حديثهم بحجج ومسوغات تضفي عليه صبغة الموضوعية والحياد العلمي مما يغرر السطحيين من الناس بأقوالهم.
12 - ينبغي الاعتناء بالبناء والإعداد، وألا تكون مواقفنا مجرد ردود أفعال لما يثيره الأعداء،ومع أن هذا لا يعني إهمال القيام بواجب الإنكار وبيان الموقف الشرعي في القضايا التي تثار، وأن ذلك ينبغي أن يكون في وقته، إنما الاعتراض على أن يكون هذا هو وحده محور الحديث ومنطلقه.
13 - التعرف على المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المرأة: طالبة على مقاعد الدراسة في الجامعة والمدرسة، أو عاملة لها زوج وأولاد، أو مطلقة، أو ربة بيت، أو غير ذلك، ووضع الحلول الشاملة، وهذا يحتاج إلى إجراء بحوث مكثفة وربما دراسات أكاديمية للوصول إلى أفضل الوسائل للتعامل مع هذه المشكلات.
14 - يجب أن يتحول الحجاب وعدم الاختلاط في حس المرأة المسلمة إلى عبادة وذلك من خلال الاطلاع على الأدلة الشرعية التي تبين هذا الأمر وتوضحه.
15 - استثمار شبكة الإنترنت في توجيه المرأة المسلمة في جميع أنحاء العالم فيما يعود عليها بالنفع في دينها ودنياها وفضح مخططات الأعداء الذين يتربصون بها.
16 - دعم المكتبات الموجودة في المدارس وكليات البنات بالكتب والأشرطة الهادفة التي توضح للفتاة أمور دينها وما يحاك ضدها من مؤامرات.
17 - ضرورة مشاركة مكاتب الدعوة والإرشاد والمؤسسات الدعوية للاستفادة من الفتيات الحاصلات على المؤهلات الشرعية بالدعوة إلى الله سواء في مجال إشراك هؤلاء بإلقاء المحاضرات والدروس الشرعية أو الأعمال الخيرية في المجال النسوي.
18 - وضع المسابقات والبحوث في أوساط العائلات والأحياء والمدارس والكليات، وتكون هذه الأسئلة والبحوث موجهة للمرأة المسلمة فيما يفيدها في أمور دينها ودنياها.
19 - يجب على من يجيد فن الكتابة من أهل العلم أن يبادروا إلى الكتابة في الصحف والمجلات وأن يردوا على أطروحات أدعياءالتحرربالأسلوب العلمي الرصين البعيد عن التجريح والتشنج.
20 - يجب على أولياء الأمور أن يعطوا أبنائهم وبناتهم الوقت الكافي من المشاركة معهم فيما يهمهم ويشبع جميع الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية لديهم وحل المشكلات التي تواجههم حتى لا يتلقوا إشباع هذه الجوانب من قنوات ومصادر منحرفة.
21 - مطالبة الجهات الإعلامية والتعليمية بإصلاح ما تقوم ببثه بالمجتمع من برامج ومناهج وان تكون جميعها متوافقة مع شرع الله عز وجل، حتى يخرج لنا جيلٌ يعتز بدينه ويخدم أمته.
مواجهة دعاة تحرير المرأة ( http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1113)
نسأل الله أن يبرم لهذه الأمة أمراً رشداً , يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية , وأيمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
دمتم بخير
ـ[معالي]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 10:28 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذنا ابن النحوية
لله أنت!
مبدعٌ فيما تنشئ وفيما تنقل!
جزاك الله خير الجزاء، وجزى الله الشيخ عبدالله زقيل (عضو الفصيح السابق) مثل ذاك؛ فأعماله مشهودة وجهوده مأجورة، بارك الله فيه ونفع به.
والحق أن هذا الدين منصور بنصر الله له وإن خذله أبناؤه، وهذه الأمة أمة ولود لم تزل تهبنا يومًا بعد يوم من يحمل _وتحمل_ همّ كلمة الحق ونشرها والدفاع عنها، والأحداث الأخيرة دليل صدق على أن الأمة تزخر بأبنائها الذين يقفون _بفضل الله_ سدًا منيعًا دون أهل الزيغ والأهواء.
بوركتَ أستاذنا الفاضل، وبورك الأستاذ أبو طارق
أحسن الله إليكما وأسعدكما.
¥