ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:18 م]ـ
أبا سارة
الثالث فارغا يسمى (ري) ويقابله الوتر الأول بالسبابة ويسمى ري أيضا،والثاني فارغا يسمى (صول) ويقابله الخامس، والثالث بالبنصر يسمى (فا) ويقابله ماذكرت.
وقولنا الثاني والثالث هي تسمية عامية لكنها مشهورة عند المتعلمين!
الأصل في المقامات الشرقية كلها هو مقام الراست، وعليه تبنى كل المقامات الأخرى إنما الاختلاف بسبب تغيير المسافات بين الأصوات، والراست يبدأ من الدو الذي يسمى الرابع بالبنصر، ويقابله الأول فارغا وبه ينتهي المقام ويسمى دو، فالمقام يبدأ من الأعلى إلى الأسفل، وبين نقطة الانطلاق إلى الانتهاء سبع مسافات هي مجموع درجات مقام الراست، وعليه يكون الرابع الأول والثالث الثاني وهكذا، احفظها. واكتشفنا فيك عالم المقامات التي كنت أطبقها عمليا دون معرفة أسمائها
وأول عزفي كان على السمسمية لسهولة صنعها فقد كنت أصنعها بنفسي
وسامح الله من أثار الشجون وأحيا رفات الذكريات، وكل كريم طروب. يبقى الأثر في النفس وإن له لطربا , وكل كريم طروب
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:23 م]ـ
شاعرنا بن يحى
ألم يقفل هذا الموضوع
فما الذي أخرجه من تحت الأنقاضفرقة الإنقاذ (ابتسامة)
ـ[معالي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 03:07 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذيّ الفاضلين أبا خالد وأبا سارة، وفقهما الله
أما بعد فأصلح الله منا ومنكما النية والعمل، وأقدَمَنا عليه غيرَ خزايا ولا مفتونين.
يبدو أننا بحاجة إلى معالجة قضية (المنطلق) في الحوار حتى يستقيم الفهم للمسألة برمّتها!
إذا أخذنا بمنطلقكما -سددكما الله- فسينسحب كلامكما على جملة الشهوات المحرمة، وسيكون من السائغ الحديث عن هذا باستعارة عبارة (كل كريم ... ) ويُملأ الفراغ بحسب ما يقتضيه نوع المُحرّم، وقد حُفت النار بالشهوات، وحفت الجنة بالمكاره.
لكن السؤال: هل يصح تخيُّرُ منطلق التفكير (شرعي، أومنطقي قياسي!) في مسألةٍ لجلِّ أهل العلم فيها كلام؟ بل إن الوحيين قد جاءا بحكم قاطع فيهما، كما هو فهْم العلماء الثقات؟!
هنا مناط النظر قبل أن يتسع الحوار ويتشعب الموضوع، ومن ثمّ يكون لكلٍ وجهة هو موليها!
شيء آخر: إذا صحّ اختلاف منطلق التفكير فما قيمة الحوار حينئذ؟! وهل يسمى مثل هذا حوارا لأجل جامعٍ (هو الغناء هنا) لا يتكئ على أساس مشترك (منطلق التفكير)؟!
ثمّ حين يقال إن مسألة التحريم يقول بها السواد الأعظم من الفقهاء والعلماء على مر العصور ويكاد الإجماع ينعقد عليها، فكيف يسوغ مخالفة السواد الأعظم من الفقهاء والعلماء على مرّ العصور؟!
ولاسيما إن جاءت المخالفة من مثل شيخنا أبي سارة -سلمه الله- الذي أجزم أنه يدفع عن نفسه أن تكون من أهل الحل والعقد في ميدان العلم الشرعي.
نسأل الله لنا جميعا الهداية إلى الرشاد، والثبات على الحق حتى نلقاه.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 12:17 ص]ـ
في الرد السابق من الحق والحكمة والرفق؛ ما أرى أن تختم به هذه النافذة؛ فلا عطر بعد عروس!
وفقنا الله وإياكم لكلّ خير, وجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول؛فيتّبعون أحسنه!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:34 م]ـ
وعليكم السلام
أستاذتنا معالي
هناك نقاط بارزة في مقالي تؤكد أن ما أردته بعيد جدا عما جاء في ردود الإخوة
أهم هذه النقاط:
- عدم تعرضي إلى حكم الغناء الشرعي لا تشكيكا ولا تصريحا ولا تلميحا بل افتتحت مقالي بما يفيد اقتناعي بتحريم الغناء
- مقالي وجداني
- كنت أريد هل ما أشعر به تجاه الطرب يشعر به غيري؟
وسيكون من السائغ الحديث عن هذا باستعارة عبارة (كل كريم ... ) ويُملأ الفراغ بحسب ما يقتضيه نوع المُحرّم،
كل كريم طروب مثل قالته العرب قديما ولم أبتدعه كما لم أورده لأسوغ محرما
لم تقل العرب كل كريم سارق أو زان أو عاق أو كاذب لذلك لن يكون المثل حجة لارتكاب المعاصي
لقد حمل مقالي على ما لم يحمله من معان
كنت أسمع وأعزف وقد عزفت عن سماع وعزف فهل ألام عندما تتوق نفسي إلى الطرب؟
وهل يلام من حدثته نفسه بمعصية؟
طربي ليس خاصا بالغناء فالشعر يطربني وكلام العرب يطربني وأكثر ما يطربني القرآن إذا أخذنا من الطرب معنى اهتزاز الشعور والإعجاب
فعندما أقرأ قوله تعالى: (فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ. قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ.قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ) يشدني الإعجاب ببلاغة القرآن وسرده الرائع للقصة لدرجة عظيمة
نسأل الله أن يغفر لنا