تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 05:27 م]ـ

أخانا جلمود

لا زلت أكرر أن معظم سلفنا الصالح وعلمائنا الأجلاء لم يبيحوا سماع موسيقى المعازف فضلا عن حبها والميل إليها، وإذ أقول هذا فإنني أقول أيضا أن البعض أجازها، وأقول أيضا أن من بين أعضاء شبكة الفصيح من لا يحب الموسيقى، فهل ـ يا مشرفنا القدير ـ تعدنا نحن وسلفنا الصالح من الأناس غير الطبيعيين أو من الموتى

ميل الإنسان إلى حب اللهووالترويح عن النفس فطري إنما هناك من و فقه الله لمقاومة هذا الميل

أخي جلمود ورد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه هم قبل بعثته أن يحضر عرسا فأنامه الله ولم يستيقظ إلا بعد انتهاء العرس

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 07:03 م]ـ

بارك الله فيك مشرفنا، ولا بأس في كونك ميالا إلى الطرب، ومن لا يطرب؟!!

أخي .. بعيدا عن الحرمة .. فلا شك في كون المسألة محسومة سلفا، فالارتقاء بالنفس مع الله لا يتطلب إلا أن تجهد نفسك بعيدا عن ما يشغلها ووالله فالموسيقى والغناء هي الشغل الذي ما ينفك يبري عرى ذلك الارتقاء مع الله، ولست في مقام الفتوى، وإنما الشيء بالشيء يذكر، وأحني لك هامة الشكر في أنك لم تتملص كغيرك من مسلمة الحرمة فأقمت عنوانك على النحو التالي: كل كريم طروب وليغفر الله لنا!!

وأحييك شاكرا على صراحتك وأرجو الله أن يغفر لنا جميعا إنه هو السميع البصير

ـ[أبو سارة]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 04:22 ص]ـ

الأستاذ جلمود

شكرا لك ولسعة صدرك الجلمودية.

أخي عبد الدائم

أنا لا أرى التحريم المطلق رغم علمي بأن مسألة التحريم يقول بها السواد الأعظم من الفقهاء والعلماء على مر العصور ويكاد الإجماع ينعقد عليها، وقد أشرت إلى أن رأيهم ليس كل الرأي، ولا أزعم أن المبيحين بشروط أفضل منهم لكني أميل لرأيهم، لأني أنظر إلى الموضوع من منظورات منطقية وقياسية أسها أن الموسيقى أصل في خلقة الكون الطبيعية، وبهذا نطوي صفحة الكلام الشرعي عن هذه الصفحة، فارحموني يرحمكم الله.

الأستاذ محمد

تقول يارعاك الله

أو بترديد الجواب إذا كان العازف منفردا فالوتر الأول جوابه الثالث فارغا (أي دون لمس الوتر بالأصابع) والثاني جوابه الخامس (البم وينفع البم جوابا للثالث إذا ملأته بالبنصر)

الثالث فارغا يسمى (ري) ويقابله الوتر الأول بالسبابة ويسمى ري أيضا،والثاني فارغا يسمى (صول) ويقابله الخامس، والثالث بالبنصر يسمى (فا) ويقابله ماذكرت.

وقولنا الثاني والثالث هي تسمية عامية لكنها مشهورة عند المتعلمين!

الأصل في المقامات الشرقية كلها هو مقام الراست، وعليه تبنى كل المقامات الأخرى إنما الاختلاف بسبب تغيير المسافات بين الأصوات، والراست يبدأ من الدو الذي يسمى الرابع بالبنصر، ويقابله الأول فارغا وبه ينتهي المقام ويسمى دو، فالمقام يبدأ من الأعلى إلى الأسفل، وبين نقطة الانطلاق إلى الانتهاء سبع مسافات هي مجموع درجات مقام الراست، وعليه يكون الرابع الأول والثالث الثاني وهكذا، احفظها.

من كلمات الشريف الرضي غنى يوسف البكر هذا الصوت، وهي كلمات رائقة لايملك القلب إلا أن يذعن اعترافا لعذوبتها:

يا ظبية البان ترعى في خمائله ... ليهنك اليوم إن القلب مرعاكِ

الماء عندك مبذول لشاربه ... وليس يرويك إلا مدمع الباكي

هبت لنا من رياح الغور رائحة ... بعد الرقاد عرفناها بريّاكِ

سهم أصاب وراميه بذي سلم ... من بالعراق لقد أبعدت مرماك

ثم انثنينا إذا ماهزنا طرب ... على الرحيل تعللنا بذكراكِ

وعد لعينيك عندي ما وفيت به ... يا قرب ماكذبت عينيي عيناك

أنت النعيم لقلبي والعذاب له ... فما أمرك في قلبي و أحلاك

وبها نختم، وسامح الله من أثار الشجون وأحيا رفات الذكريات، وكل كريم طروب.

واستسمح من لم ترق لهم مداخلاتي في هذا الموضوع – ما أكثرهم! – وما أصعب ترضيتهم، لكن العذر عند أمثالهم مأمول.

نسأل الله أن نكون من الناس الذين إن قعدت بهم أعمالهم قامت بهم عقائدهم عند ربهم.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:56 م]ـ

ألم يقفل هذا الموضوع

فما الذي أخرجه من تحت الأنقاض:)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:03 م]ـ

لم يُحذف من مشاركاتك إلا لما له تعلق بالمحذوف قبله

ومادامت (في إطار ما يسمح به المنتدى من رأي ورأي آخر دون تعد في القول أو الوصف) فلا موجب لحذفها يرعاك الله , إلا لما خرج عن ذلك

وفق الله الجميعسامحنا يا أبا طارق

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:12 م]ـ

بارك الله فيك مشرفنا، ولا بأس في كونك ميالا إلى الطرب، ومن لا يطرب؟!!

أخي .. بعيدا عن الحرمة .. فلا شك في كون المسألة محسومة سلفا، فالارتقاء بالنفس مع الله لا يتطلب إلا أن تجهد نفسك بعيدا عن ما يشغلها ووالله فالموسيقى والغناء هي الشغل الذي ما ينفك يبري عرى ذلك الارتقاء مع الله، ولست في مقام الفتوى، وإنما الشيء بالشيء يذكر، وأحني لك هامة الشكر في أنك لم تتملص كغيرك من مسلمة الحرمة فأقمت عنوانك على النحو التالي: كل كريم طروب وليغفر الله لنا!!

وأحييك شاكرا على صراحتك وأرجو الله أن يغفر لنا جميعا إنه هو السميع البصيرأستاذنا مختار السلام عليكم

أشكر لك تلطفك في الجواب ورقيك الحواري

عندما أخطئ وأعترف بالخطأ أكون مقصرا وعندما أخطئ وأبرر خطاي أكون جاهلا أو كمن تأخذه العزة بالإثم

قال تعالى (((وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) (البقرة: 206)

شكرا لك مرة أخرى على حوارك الراقي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير