تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لك منا الشكرومن الله نرجو لك الأجر ودمت والجميع في رعاية الله

ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:17 م]ـ

أجزل الله لك العطاء

وجزاك الله خيرًا

ورحم الله ناصر السنة ناصر الدين الألباني

ـ[اسامة2]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:53 م]ـ

أرى كباراً يرحبون , بورك فيكم وفي منتداكم الرائع.

ـ[اسامة2]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 02:44 م]ـ

قال صلى الله عليه وسلم: (حيثما مررتَ بقبر كافرٍ؛ فبشِّره بالنار).رواه الطبراني وغيره.

من فقه الحديث:

وفي هذا الحديث فائدة هامة أغفلتها عامة كتب الفقه , ألا وهي مشروعية تبشير الكافر بالنار إذا مرَّ بقبره , ولا يخفى ما في هذا التشريع من إيقاظ المؤمن , وتذكيره بخطورة جرم هذا الكافر , حيث ارتكب ذنباً عظيماً تهون ذنوب الدنيا كلها تجاهه ولو اجتمعت , وهو الكفر بالله عز وجل والإشراك به , الذي أبان الله تعالى عن شدَّة مقته إياه حين استثناه من المغفرة فقال: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم (أكبر الكبائر أن تجعل لله نداً وقد خلقك). متفق عليه

وإن الجهل بهذه الفائدة مما أدى ببعض المسلمين إلى الوقوع في خلاف ما أراد الشارع الحكيم منها؛ فإننا نعلم أن كثيراً من المسلمين يأتون بلاد الكفر لقضاء بعض المصالح الخاصة أو العامة , فلا يكتفون بذلك , حتى يقصدوا زيارة بعض قبور من يسمُّونهم بعظماء الرجال من الكفار! ويضعون على قبورهم الأزهار والأكاليل , ويقفون أمامهم خاشعين محزونين؛ مما يُشعر برضاهم عنهم , وعدم مقتهم إياهم؛ مع أن الأسوة الحسنة بالأنبياء عليهم السلام تقتضي خلاف ذلك؛ كما في هذا الحديث الصحيح , واسمع قول الله عز وجل: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً).

هذا موقفهم منهم وهم أحياء , فكيف وهم أموات؟!.

وروى البخاري وغيره من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم قال لهم لما مر بالحِجر) لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذَّبين؛ إلا أن تكونوا باكين , فإن لم تكونوا باكين؛ فلا تدخلوا عليهم؛ أن يصيبكم ما أصابهم , "وتَقََنَّع بردائه وهو على الرَّحل") والزيادة لأحمد.

أسأل الله تعالى أن يفقهنا في ديننا ,وأن يلهمنا العمل به؛ إنه سميع مجيب. إنتهى كلامه رحمه الله.

ـ[اسامة2]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 08:35 م]ـ

أرجو من أصحاب المنتدى تغيير العنوان في الصفحة الرئيسية من " ما رأيكم؟ "إلى " بعض الفوائد الفقهية والحديثية من سلسلة الشيخ الألباني (رحمه الله).أو ما يرونه مناسباً.

ولهم الشكر مسبقاً.

ـ[اسامة2]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 01:58 م]ـ

قال صلى الله عليه وسلم: (أقيموا صفوفكم , وتراصوا؛ فإني أراكم من وراء ظهري). رواه البخاري وغيره.

وقال: (أقيموا صفوفكم (ثلاثا) , والله لتُقيمنَّ صفوفكم أو ليُخالفنَّ الله بين قلوبكم). أخرجه أبو داود وغيره.

فقه الحديث:

قال _رحمه الله_ وفي هذين الحديثين فوائد هامة:

الأولى: وجوب إقامة الصفوف وتسويتها والتراص فيها؛ للأمر بذلك , والأصل فيه الوجوب؛ إلا لقرينة؛ كما هو مقرر في الأصول , والقرينة هنا تؤكد الوجوب , وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "أو ليخالفن الله بين قلوبكم"؛ فإن مثل هذا التهديد لا يقال فيما ليس بواجب؛ كما لا يخفى.

الثانية: أن التسوية المذكورة إنما تكون بلصق المنكب بالمنكب , وحافة القدم بالقدم؛ لأن هذا هو الذي فعله الصحابة رضي الله عنهم حين أمروا بإقامة الصفوف , والتراص فيها , ولهذا قال الحافظ في "الفتح" بعد أن ساق الزيادة التي أوردتها في الحديث الأول من قول أنس:

"وأفاد هذا التصريح أن الفعل المذكور كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم , وبهذا يتم الاحتجاج به على بيان المراد بإقامة الصف وتسويته ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير