تاريخ الطباعة: 15/ 1/2008
مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[15 - 01 - 2008, 09:48 ص]ـ
من ندوات عام 2006م
الإدراك البلاغي في ندوة القاهرة الدولية
السبت, 11 - نوفمبر-2006
/ ميدل ايست اونلاين - (بلاغة النص القديم)
شارك ادموند رايت (إنجلترا) في موضوع "السرد والبلاغة المعرفية" مشيرا أنه منذ بداية القرن الماضي أصبحت التحقيقات البلاغية الأميركية متقدمة دائما على الدراسات البريطانية، كما تركز اهتمامه على الدفاع عما يسمى البلاغة الإدراكية، دفاعا ضد الاعتداءات عن طريق الربط بين صميم اللغة والتعبير وبناء القصة.
واهتم عبد المجيد زراقط (لبنان) بموضوع (التحليل البلاغي العربي بين اتجاهين: نصي وصفي وقاعدي معياري) مؤكدا على تقديم معرفة بالتحليل البلاغي العربي عبر ثلاث مراحل: النشأة والازدهار ثم التقعيد.
وحول "الالتفات وتفاعل نظم الخطاب القرآني" تحدث محمد غيث (مصر) موضحا أن الالتفات هو انصراف من صيغة إلى أخرى ونقل للكلام من حالة إلى أخرى، كما أنه مقولة بيانية ودلالية.
وبعد تقديم نظري دقيق عاد غيث إلى أنواع الالتفات في القرآن الكريم مفصلا ومحللا.
ويقرأ السيد ابراهيم (مصر) بلاغة أرسطو وإسهامات التأسيسية متوقفا عند الأدوات الاستدلالية التي يلجأ إليها الخطيب وأوجه الشبه والاختلاف بينها وبين أدوات المنطق، وأهم الأدوات، القياس المضمر أو القياس البلاغي والاستدلال بالمثال.
وقرأ حسن حيدر (اليمن) مداخلة بعنوان (أصول لآراء بلاغية حديثة في التراث الأندلسي) مشيرا إلى جهود ابن بسام وابن شهيد وغيرهما في بناء الدرس البلاغي بالأندلس.
في الخطاب وقضايا النص
افتتح هذا المحور بتدخل عبد السلام المسدي (تونس) في موضوع "بلاغة الخطاب السياسي" باحثا عن دلالات الأسماء وإيحاءاتها المتعددة باعتبار سلطة الاسم وبلاغته وحمولاته السياسية، واستعرض الباحث مجموعة من الأمثلة والآليات التي يقوم عليها فعل التسمية.
أما الباحث أيمن تعيلب (مصر) فجاءت مداخلته في "المصطلح الإبداعي وتأسيس الحد البلاغي: دراسة في الخطاب الشعري التشعبي" وفي متخيله المتخلق، ثم ختم دراسته بالبحث في الرؤية الجمالية التشعبية الجديدة عند الشاعر علاء عبد الهادي.
وتلمّس سعيد الوكيل (مصر) بدوره وفي مجال الرواية "جماليات السرد في الرواية التشعبية" منطلقا من فرضية ترى أن النص الأدبي الذي يعتمد على تقنية النص التشعبي له ملامحه البلاغية الخاصة.
ثم بحث الوكيل في علاقة الكاتب بالتقنية وبآثار تكنولوجيا الاتصال والأيديولوجيا، كما تطرق إلى أنواع النص التشعبي وطرائق القراءة.
وساهم يوسف بكار (الأردن) ببحث حول "الاختلاس سرقة أم تناص؟ " عارضا لمفهوم الاختلاس في الدرس النقدي العربي القديم أولا ثم حديثا من كافة جوانبه.
وحول "فلسفة البلاغة بين سبنسر وضومط" تكلم عصام بهي (مصر) عن المشترك بينهما وكيف أن جبر ضومط فضلا عن احتفاظه بعدد من أمثلة سبنسر فإنه أضاف أمثلة عربية شعرية ونثرية على مؤلفه هذا.
وكتب عز الدين حسن البنا (مصر) عن "نظرية الاستعارة بين ريتشاردز وريكور" مستكشفا الاستعارة في النظرية الغربية الحديثة من خلالهما.
أما سعيد أبو الرضا (مصر) فمال نحو البحث في "الكناية بين الأمس واليوم" معتمدا على أطروحة جاكبسون الأساسية في هذا الصدد.
ومن أميركا قدمت الباحثة سوزان استيتكيفتش ورقة نقدية في موضوع "من البديع إلى البديعية: دلالة في دراسة الأسلوب البلاغي" مع التركيز على العصر العباسي الأول واتجاهات البديع مع أبي نواس ومسلم بن الوليد والبحتري وأبي تمام وصولا لابن المعتز.
واتخذت عفت الشرقاوي (مصر) من نزار قباني نموذجا للبحث في "سياق التعاطف في الشعر المعاصر" أي بلاغة العطف باعتبارها أسلوبا بيانيا متميزا يتجاوز بلاغة النظم التي توقف عندها البلاغيون قديما.
وقدم مصطفى الكيلاني (تونس) بحثه "بلاغة اللامعنى في الشعر العربي المعاصر" بفرش نظري قبل أن ينتقل لاستقصاء هذا الوجه البلاغي في نصوص لعدد من الشعراء العرب من أمثال سليم بركات وأدونيس وجعفر العلاق وشربل داغر.
¥