وحول "صوت الكاتب ليوباردي: الرومانسية والبلاغة" تحدث فرانكودينيتو (إيطاليا) مفترضا أن الرومانسية كانت هي نهاية عصر البلاغة ثم برزت في أشعار الشاعر الإيطالي الرومانسي ليوباردي جاكومو.
وكانت مداخلة صلاح فضل (مصر) انصبت حول "مفارقات البلاغة العربية" مركزا على مأزق البلاغة والمفارقات اللافتة في هذا الصدد والتي حرمتها من النمو في اتجاه إعادة طرح عدة قضايا ثقافية.
وعاد أحمد السعدني (مصر) للحديث في موضوع "البناء اللغوي في النص القرآني: نظرة بلاغية" مقاربا البلاغة القرآنية في الصوتيات وفي الصورة ثم التشكيل البلاغي للبناء الجمالي.
منطق البلاغة
افتتح جلسة اليوم الثالث فايز عارف (الأردن) ببحث في "سلطة النص في اختيار دالات الشكل البلاغي" ملتمسا بعد تأطير نظري، البحث في تطبيقات على النص الشعري من خلال ثلاثة مسارات هي دور تقنيات الخطاب البلاغي وتكون أنماط الأسلوبية ثم الدور التبادلي بين الرواية الشعرية وبعض الأشكال البلاغية.
وتدخل يوسف عبد الفتاح (مصر) ببحث بعنوان "السيمياء والاستعارة في شعر المعارضات" وهو مقاربة سيميائية من تحليل النصوص وعلاقتها بمرجعياتها.
أما الباحث ياروسلاف استيتكيفتش وهو مستشرق أميركي فقد ركز على "بلاغة الرثاء في مراثي الدول والزعماء" في الأدب القديم اليوناني وفي بعض القصائد العربية.
وانشغل السيد فضل (مصر) بالبحث في "النقد النحوي والبلاغة النحوية: قراءة في نقد الأصول" كما انشغل صلاح رزق (مصر) بمفهوم الحال والمقتضى وذلك من خلال نظريات الخطاب والتلقي.
وحول هدف البلاغة في الكشف عن الطرق التي يسهم بها الخطاب في خلق الكبت الاجتماعي أو السياسي ناقش عماد عبد اللطيف (مصر) "النظرية البلاغية المعاصرة ومقاومة التضليل" من خلال نموذج للبلاغة النقدية.
وفي جلسة رباعية تحدث يرجي كراوس (التشيك) عن "دور البلاغة في الاتصال في الثقافات" وتحدث بيل اشكروفت (استراليا) عن "اليوتوبيات النقدية" أما أندراس كابانيوش (المجر) فقد ناقش موضوع "حدود الترجمة" في العمل الأدبي ومسألة اللغة والبلاغة، وختمت سفتيلا شميركوفا (التشيك) هذه الجلسة بموضوع "البلاغة بين الثقافات" وذلك من خلال حديثها عن حضور المؤلف في النصوص العلمية.
وحول "بلاغة الحجاج" قدم عبد الناصر حسن (مصر) دراسة تداولية انطلاقا من الجهود التراثية الكبيرة والدرس اللغوي الحديث، أما نهال النجار (مصر) فقرأت موضوعا حول "البلاغة القضائية عند جون أوستن" من خلال تطبيق طرز البرهنة على الحقيقة السردية.
وفي نفس السياق تحدث جميل عبد المجيد (مصر) في موضوع "مدخل إلى بلاغة الخطاب القضائي" مبلورا عدة أسئلة في هذا الصعيد.
وختمت زينات عبد الفتاح (مصر) هذه الجلسة بالحديث عن الحجاج في تحليل لامارتين لسيرة الرسول الكريم وهو تحليل لأفكار أديب فرنسي استخدم الحجاج في كتاباته.
بلاغة الصورة
عبد الله الفيفي (مصر) كان أول المتدخلين في اليوم الرابع في موضوع "القصيدة الرواية وتداخل الأجناس في بلاغيات النص المعاصر" وقد اتخذ من رواية الحزام نموذجا لتطبيق فرضية القصيدة الرواية.
وقاربت مها سلام (مصر) رواية "المتمهل" لجون كوتسي من خلال تحليل بلاغي، كذلك فعلت فدوى عبد الرحمن (مصر) وهي تبحث في "إمكانات التغاير في رواية المريض الإنجليزي" للكاتب مايكل أونداتجي.
وقدمت هليس ميلر (أميركا) دراسة مفصلة تدافع فيها عن "الدراسة الأدبية في زمن العولمة" أما برايان اليوت فعاد للحديث عن "البلاغة وفن المعمار الحديث"، وفي سياق آخر تحدثت مهجة مصطفى عطية (مصر) عن "بلاغة المقال" عند زكي نجيب محمود ومصطفى محمود ومحمد حسنين هيكل.
وقدم بيتر هادكو (المجر) بحثا بعنوان "السرد والبلاغة في التاريخ الأدبي" عارضا للتاريخ الأدبي ومكوناته من البناء القصصي والبناء البلاغي.
وحول موضوع "من سرد البلاغة إلى بلاغة السرد" تدخل نبيل حداد (الأردن) لبناء رؤية حول تطور البلاغة في الرواية العربية منذ الجهود الأولى في القرن التاسع عشر إلى نجيب محفوظ.
¥