ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 08:37 م]ـ
مرحبًا بالدكتور عبدالله العويشق
ونشكر لك استجابتك لهذا الحوار
حفظك الله ورعاك
ونأمل من أساتذتنا التفاعل الحسن
وعدم الإكثار على أستاذنا كي لا نثقل عليه
وفقكم الله , وبارك الله في ضيفنا الكريم
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 08:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
سعدنا باستضافتك أستاذنا وشيخنا الكريم , وأنتم ممن يحمل همّ تعليم هذه اللغة لأبنائها ,هذا الهمّ الذي قل من يحمله بيينا , ولكم في ذلك مشروعكم الوطني العظيم (المعجم اللغوي) بفروعه المختلفة.
فأهلًا بكم شيخنا الجليل في مربع الفصيح العامر بمثلكم.
واسمح لي أستاذي الفاضل أن أبدأ بهذه الاسئلة ـ ريثما أنسّق أسئلتي الخاصة بالمعجم اللغوي:
س1/قرأت في سيرتكم الكريمة أنكم ترجمتم بعض نصوص الأدب من الإنجليزية؛ فكيف يمكن أن تصف لنا هذه التجربة في ضوء صعوبة ترجمة النصوص الإبداعية؟
س2/ لكم كتاب (لمّا ينشر) عنوانه: المعرّب الصوتي عند المشارقة؛فما موضوعه؟ وما المقصود بهذا الاصطلاح, وما وجه اختصاصه بالمشارقة؟
س3/بوصفكم ـ حفظكم الله ـ من أعضاء الأسرة الوطنية للغة العربية بوزارة التربية والتعليم؛ فما جهود الأسرة في تطوير مناهج اللغة العربية؟ وهل يمكن أن تحدثنا عن الأفكار المستحدثة في هذا الباب؟
ونشكر لك شيخنا أن كنت بيننا هذا المساء نجمًا لامعًا في سماء العربية.
ـ[د. عبد الله العويشق]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 08:48 م]ـ
أخي الكريم أبا طارق: نأمل أن يحقق اللقاء الفائدة المرجوة منه.
ـ[د. عبد الله العويشق]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:08 م]ـ
أخي د. شوارد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأسعدنا الله وإياك في الدارين.
1 - ترجمة النصوص الأدبية تعد من أصعب الأمور لاختلاف اللغتين-الأم والمستهدفة- في التراكيب والدلالات والصيغ والصور والثقافة، فلا يكفي أن يكون المترجم ملما باللغتين، بل لا بد أن يكون متعمقا فيهما معا، وعارفا بالخفية الثقافية لكل منهما.
2 - المعرّب الصوتي يعنى بالكلمات الأجنبية التي دخلت العربية، ولكن العرب تصرفوا بها وأخضعوها لأوزان لغتهم. وخص المشارقة لأن الأستاذ الدكتور إبراهيم بن مراد درس ذلك في كتب بعض المغاربة.
3 - أما مشاركتي في الأسرة الوطنية فكانت منذ بضع سنوات، ونرجو أن تكون الوزارة قد اعتمدت على الوثيقة التي أعدت حينئذ في تأليف الكتب مستقبلا.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:09 م]ـ
حياكم الله د/ عبدالله
وإنه لَمن محامد الفصيح أن نحظى بدقائق مع أكاديمي بارز , ولغوي ّ مؤثر أمثالكم ..
نسمع أيها الفاضل عن جمعية اللغة العربية وقد تشرفت بالاطلاع على أهدافها , ومهامها ..
أين هي من الوسط التعليمي؟ ما دورها الحقيقي في مجتمعنا؟ هل أثّرت كما كنتم تأملون؟
لك الشكر والتقدير ..
وسأسأل لاحقا عن مركز الإتقان اللغوي ..
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:15 م]ـ
موضوع سابق عن
الجمعية العلمية السعودية للغة العربية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=22523)
بصفتكم د. عبد الله أحد أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
1 - ماهي الرؤية المستقبلية للجمعية في ظل الصراع اللغوي العالمي، و ما الذي تحقق من أهداف الجمعية المذكورة؟
2 - ما مدى التعاون بين الجمعية والجمعيات اللغوية العربية الأخرى، و هل سنرى في قابل الأيام ثمرة لتعاون بينهم؟
3 - ما الذي يمكن أن يقدمه العضو العامل في الجمعية للغة العربية، و ما الذي ستقدمه الجمعية لأي مهتم ومتخصص في اللغة العربية؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:28 م]ـ
السلام عليكم
مرحبًا بالدكتور عبدالله العويشق
ونشكر لك استجابتك لهذا الحوار
حفظك الله ورعاك
ونأمل من أساتذتنا التفاعل الحسن
وعدم الإكثار على أستاذنا كي لا نثقل عليه
وفقكم الله , وبارك الله في ضيفنا الكريم
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:35 م]ـ
جزاكم الله خيرًا أستاذنا, ومرحبًا بكم شيخنا الكريم مرة أخرى.
وستكون أسئلتي التالية عن:
" مشروع المعجم اللغوي للمرحلة الابتدائية"
واسمح لي أستاذي الفاضل أن اقدم بين يدي كلِّ سؤال مُقْتَبَسًا من موضوعٍ نُشر عن المشروع ـ لعلّه من حديثكم عنه؛حتى يتضح السؤال لمن لم يره من قبل؛ فتعظم الفائدة:
س1/ تعلمون سعادة الدكتور أن المرحلة الابتدائية تمتد من سن السابعة إلى
الثانية عشرة؛ وبذا فإن الفرق بين عمر طالب الصف الأول والصف السادس نحو خمس سنوات, كما إن ثمة فروقًا بين مدركات الطفل في سن السابعة ومدركاته في سن الثانية عشرة , فضلًا عما يكون من فروقٍ بين ما تحمله ذاكرة الطفل وما تحمله ذاكرة الطفلة من كلمات,؛ أفلم يكن هذا مشكلًا منهجيًا في طريق من يتوخّى جمع الرصيد اللغوي لدى الأطفال في هذه المرحلة؟ وإذا كان ذلك صحيحًا؛فكيف صنعتم فيه؟
س 2/ ورد في الحديث عن المشروع أن أهميته تنبع من محورين أحدهما:
المشكلات التي يسهم في معالجتها بإذن الله، ثم ذكرتم بعض تلك المشكلات , واسمح لي أستاذي الفاضل أن أقف عند بعضها مستفهمًا متعلما:" ومن ذلك مثلاً:
1. انفصام الصلة بين لغة التلاميذ المنطوقة ولغة المقررات الدراسية، وما يترتب على هذا الانفصام من صعوبات في فهم المحتوى العلمي لهذه المقررات."
وسؤالي هو: كيف يمكن ـ أستاذنا الكريم ـ التوفيق بين هذه الغاية و ما يُتوخّى في المقررات الدراسية عند بنائها من زيادة الرصيد اللغوي للطالب, وتنمية إداركه المعجمي لمعاني ذلك الرصيد؟
وفي صياغة أخرى للسؤال: إذا كان من أهداف المقرر الدراسي زيادة الرصيد المعجمي, فالمعرفيّ, لدى الطالب؛ فهل من الممكن أن يُقاس على رصيد الطالب اللغوي؛ فيضاف إلى هذا المعجم ألفاظ جديدة لا تجافي مستوى الطالب ,وتمدّه في الوقت نفسه برصيد جديد؛ وهذا هو ما دار في خلدي عندما سمعت عن فكرة هذا المشروع الوطني أول مرة؟
ولأسئلتي بقية ,أنجمّها وفق ما يسمح به وقتكم ـ حفظكم الله.
¥