ـ[معالي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:52 م]ـ
مرحبا بالدكتور عبدالله في مرابع الفصيح، وهنيئا لنا هذا التشريف!
وشكر الله للأستاذة وضحاء جهدها في إقامة هذا اللقاء العلمي الذي أرجو الله أن يؤتي ثماره.
أستاذنا أبا طارق
لعلي أخالفك فأحرّض أساتيذنا على المبادرة وعدم التردد في طرح الأسئلة مهما كان عددها، إذ إننا قد لا نحظى بمثل هذه الفرص الثمينة، ولن نعدم النفع والفائدة العائدان على الجميع، بإذن الله.
ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل على الإجابة.
بقي نقطة تؤرقني كثيرا كثيرا وهي الفجوة الكبيرة بين ما يتلقاه المدرس حينما يدرس طالبا في الكلية وبين ما يطلب منه من عمل في المدرسة وفي قاعة الدرس خاصة. كيف لنا أن نضيق هذه الفجوة برأيكم؟ هل وضع مسار آخر لتدريس اللغة العربية وليس لعلوم اللغة العربية، يتخرج فيه مدرسون أكفاء ويعمل فيه مواءمة بين متطلبات الجامعة ومتطلبات المدرسة يعد حلا منطقيا؟!!
شكرا جزيلا شيخي الكريم.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:06 م]ـ
ونأمل من أساتذتنا التفاعل الحسن
وعدم الإكثار على أستاذنا كي لا نثقل عليه
وفقكم الله , وبارك الله في ضيفنا الكريم
أستاذنا أبا طارق
لعلي أخالفك فأحرّض أساتيذنا على المبادرة وعدم التردد في طرح الأسئلة مهما كان عددها، إذ إننا قد لا نحظى بمثل هذه الفرص الثمينة، ولن نعدم النفع والفائدة العائدان على الجميع، بإذن الله.
كفى الله المؤمنين شر القتال أبا طارق:).
ـ[د. عبد الله العويشق]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:13 م]ـ
إلى الأخ الكريم أحاول أن: بعدالتحية: الجمعية في بداياتها، وما حققته هو جزء مما نصبو إليه، وفي الوسط التعليمي (التعليم العام) أشرفت الجمعية على مسابقة لغوية للبنات في الصيف الماضي، و كان التفاعل كبيرا، وسيكون هناك تعاون مستقبلا، كما طلبت إدارة التعليم.
أما المجتمع فالجمعية تحاول أن تخدمه ببعض الوسائل: فقد أنشيء موقع للجمعية على الشبكة، وتصمم الجمعية الآن مجموعة من الدورات التدريبية اللغوية.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل على الإجابة.
بقي نقطة تؤرقني كثيرا كثيرا وهي الفجوة الكبيرة بين ما يتلقاه المدرس حينما يدرس طالبا في الكلية وبين ما يطلب منه من عمل في المدرسة وفي قاعة الدرس خاصة. كيف لنا أن نضيق هذه الفجوة برأيكم؟ هل وضع مسار آخر لتدريس اللغة العربية وليس لعلوم اللغة العربية، يتخرج فيه مدرسون أكفاء ويعمل فيه مواءمة بين متطلبات الجامعة ومتطلبات المدرسة يعد حلا منطقيا؟!!
شكرا جزيلا شيخي الكريم.
عطفًا على هذا السؤال:
هذا من المؤرقات؛وأحسب أن من أسبابه أن أكثر الذين يقومون بتدريس المقررات التربوية لطلاب اللغة العربيةـ غير وثيقي الصلة بعلوم اللغة العربية! ... ؛فما رأي شيخنا حفظه الله؟
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيي الدكتور العويشق بيننا في دار الفصيح وأرجو من الله أن يجعل هذا اللقاء زيادة لكم ولنا في العلم وخطوة لكم ولنا نحو آفاق معرفية جديدة.
سيدي الدكتور أعرفكم بنفسي, نزار, طالب في اللسانيات العامة بألمانيا, في مرحلة الإعداد للدكتوراه التي سأبدأ تأليفها قريبا بإذن الله.
لي سؤال: بما أن حضرتكم درستم اللسانيات الحديثة وخضتم بحور النظريات اللسانية والنحوية المعاصرة, ألا ترون معي وتتفقون أن اللسانيات الحديثة - وبالرغم من دخولها مجال التدريس الجامعي فرعا قائما بذاته منفصلا أو بالكاد منفصلا عن فقه اللغة والنحو العربي الكلاسيكي - فإنها لم تنجح في إخراج هذا الأخير من بوتقته الكلاسيكية ومن نظرياته القديمة إلى التمازج والنظريات اللسانية النحوية المعاصرة من أجل التطوير في النظريات اللغوية العربية وتحديث نفس النحو العربي بما يتماشى وعدم الركود النحوي وبذلك الانخراط في المنظومات اللغوية العصرية التي أخذت كل اللغات الحية العالمية بها وطورت علومها اللغوية على ضوئها فتطور بذلك اللسان نفسه وأسس تعليمه وتلقي متعلمه له؟ وربما اقتصر تدريس اللسانيات الحديثة في بعض الجامعات العربية على أنها علم جاء من الغرب وهناك يظل.
آمل أن يكون سؤالي واضحا.
مجلكم ومقدركم \ نزار
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:35 م]ـ
لعلي أخالفك فأحرّض أساتيذنا على المبادرة وعدم التردد في طرح الأسئلة مهما كان عددها، إذ إننا قد لا نحظى بمثل هذه الفرص الثمينة، ولن نعدم النفع والفائدة العائدان على الجميع، بإذن الله
اللقاء ممتد غير محدود بساعة معينة
وعليه كان رأيي:)
كان الله في عون ضيفنا:)
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 11:00 م]ـ
قلتم أستاذنا الكريم؛ في جواب سؤالٍ سبَق:
1 - نشأ نحونا العربي-كما تعرف- موجها لغير الناطقين بالعربية، والمؤسف أنه شب واكتهل وشاخ كذلك، لم يعن النحويون بإكساب المتعلم المهارات الرئيسة. لقد تطور تعليم اللغة لغير أهلها في البلادالعربية، وبقي تعليمها لأهلها تقريبا كما كان.
والمشهور أن هذا العلم ـ قد نشأ لتقويم اللسان العربي عندما بدأ اللحن يتسرب إليه من اتصال العرب بغير أهل هذا اللسان! ثم اتسعت أبوابه ,وكانت الغاية منه في المقام الأول الحفاظ على سلامة اللسان العربي من اللحن, وفهم وجوه تركيب القرآن العظيم الذي نزل به. ثم كان من غاياته بعدُ تعليم الداخلين في الإسلام من غير العرب لسان كتابهم.
فهل من توضيح حول ما قلتم ـ بارك الله فيكم ـ يزيل ما أشكل عليَّ من كلامكم؟
و وجه الإشكال عندي هو ربطكم بين نشأة النحو العربي وتعليم غير الناطقين بالعربية, وإلا فإنّ ما ذكرتم حقٌ واقعٌ اليوم.
وجزاكم الله خيرا.
¥