تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبد الله العويشق]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 07:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا وأهلا بكم، ومعذرة عن التأخر فكنت مشغولا أمس حتى ساعة متأخرة.

أختي الأستاذة وضحاء

جمعية اللغة العربية بإمكانها أن تدعم مشروع قناة فضائية مختصة باللغة العربية من خلال الجوانب التالية:

1 - المشاركة في وضع تصور متكامل للمشروع.

2 - الاتصال بأصحاب القنوات ورجال الأعمال لإقناعهم بالجدوى الثقافية والاقتصادية للمشروع.

3 - إعداد الكفاءات الإعلامية عن طريق الدورات التدريبية التي تنظمها.

4 - الإسها في إعداد البرامج.

و يجدر أن تكون هذه القناة - كما اقترحت- عامة تخاطب طبقات المجتمع كلها، بل تخاطب كذلك غير العرب من المسلمين وغيرهم ببرامج موجهة ...

أخي أنا البحر:

يمكن أن تُدْرس العامية (اللهجة المحكية) لا لذاتها وإنما لتسجيلها لحوادث تاريخية أو اجتماعية ليس هناك سجل غيرها وإما للتعرف على مواطن ضعفها لتصحيحها لتقترب من الفصيحة. أما الزعم بأن في دراستها دعما للفصحى –كما ادعى بعض الباحثين في بحث رأيته مؤخرا- كادعاء دراسة الخديج لدعم صحة الأصحاء!

أخي نعيم الجداوي:

المسؤول الأول عن تأخر التعريب نحن العرب، هناك تقاعس وانهزامية في كثير من مظاهر الحياة العربية أمام الغرب، وهناك- للأسف- تكريس لهذه الانهزامية في مجالات عديدة ومن أهمها الثقافة. ولكن في الآونة الأخيرة هناك جهود قيمة منها:

1 - مشروع (باسم) للمصطلحات العلمية الذي نفذته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهو يضم 750 ألف مصطلح بأربع لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.

2 - مشروع إنشاء مدونة لغوية شاملة للتراث العربي، الذي أعلن عنه في الندوة التي عقدت في الرياض قبل شهر حول الحاسب واللغة العربية.

3 - مشروع"كلمة" للترجمة الذي أعلن عن إنشائه قبل أسبوعين في الإمارات.

هذه الجهود ستسهم في توطين المعرفة في العالم العربي بإذن الله.

أما المنتجات الغربية المصدرة للعالم العربي فينبغي أن تخضع لضوابط منها أنه لا يسمح لها بالدخول إلا إذا كانت بالعربية كما يفعل الألمانيون.، ويجب أن تترجم الشركة المصنعة أدلة تشغيلها، أسوة بالمنتجات التي نستوردها من شرق آسيا. لقد انتهى العصر الذي كان الغربيون يسيطرون فيه على الصناعة والتجارة.

ـ[د. عمرو]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 08:22 م]ـ

شكر الله لكم وأحسن إليكم أساتذتي الأفاضل جميعا

وأعترف أنه قد فاتني الكثير من الخير لعدم متابعتي اللقاء من أوله لحداثة عهدي بكم وأرجو أن يتاح لي الوقت لاستطلاع ما سبق في هذا اللقاء والاستفادة منكم جميعا.

أود أن أسأل فضيلة الدكتور عبد الله العويشق عن بعض المسائل أرجو أن لا تكون طُرِحَتْ من قبلُ، مع أمنياتي أن لا أكون تأخرتُ كثيرًا.

أولا: ما هي قراءة فضيلته للواقع اللغوي قديما وحديثًا، وماذا عن مستقبل اللغة فيما يراه فضيلته؟!

وهل يمكن لنا أن نعتبر رواد الأدب المعاصر كالرافعي ومحمود شاكر وسيد قطب وغيرهم الكثير .... هل يمكن لنا أن نعتبرهم بداية صحوة لغوية أم أنها كانت ظاهرة انتهى ربيعها؟ ومن هم أشهر أدباء عصرنا الذين لا زالوا على قيد الحياة؟

ثانيا: أرجو التكرم بإلقاء الضوء على طرق الإثبات اللغوي من حيث طريقة إثبات اللغة وعلاقة ذلك بالمناهج الإسلامية عامة وبالطبيعة العربية لدى العرب خاصة؟

وهل يمكن أن تثبت اللغة بناء على رواية كذاب كما ادَّعى بعضهم؟

ولكم خالص التقدير والإجلال شكر الله لكم وأحسن إليكم

ـ[د. عبد الله العويشق]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 08:24 م]ـ

أخي د. شوارد:

تشكر على آرائك وجهودك وتفانيك في خدمة مشروع جليل كهذا، وكل المقترحات التي طرحتها عملية، وتبقى قناعة رجال الأعمال والموسرين، وكما أشرنا سابقا فإن الأعمال الإعلامية الجادة بدأت تفرض نفسها. فما دمت قد وضعت تصورا لقناة فضائية للغة العربية فهذه خطوة مهمة ستجد قريبا من يقتنع بها وينفذها. ولا بأس أن يقدم أكثر من مشروع، وأن نتوقع وجود عقبات فنحاول عدة محاولات ... ويفضل تكوين مجموعة معنية بهذا الأمر للتفكير في أحسن السبل لتحقيق ذلك.

أما جمعية اللغة العربية فإمكاناتها المالية لا تساعدها حاليا على القيام بمشروع إعلامي ضخم كهذا، ولكن يمكن أن تسهم بالقيام ببعض الجوانب التي ذكرناها في مشاركة سابقة.

بارك الله في جهودك.

أخي يونس 1426

أشكرك وأشكر الأستاذة وضحاء على منحي هذه الفرصة لتبادل وجهات النظر حول قضايا لغتنا الشريفة وتعزيز مكانتها.

ـ[د. عبد الله العويشق]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 08:46 م]ـ

أخي د. عمرو

بل نحن الذين فتنا الكثير

أما واقع اللغة العربية قديما وحديثا فهذا سؤال كبير يقف علمي الصغير عاجزا عن الإجابة عنه. ولكن العربية- كأي لغة- تمر بأطوار مختلفة إما لعوامل ذاتية لغوية أو لمؤثرات اجتماعية ... اللغة العربية لا تنقصها العوامل اللغوية ففيها من عوامل التطور ما يفوق أكثر اللغات الإنسانية، ولكن ظروفنا الاجتماعية لم تمكنا من الإفادة من القدرة التطويرة المتميزة

للغتنا. وفي اعتقادي أنه مهما واجهنا من عقبات فإن المستقبل لهذه اللغة كما أن المستقبل لهذا الدين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير