تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبد الله العويشق]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 09:13 م]ـ

أخي د. عمرو

(تكملة لما سبق)

نعم كان أعلام الأدب - الذين ذكرتَهم وغيرهم كثير في العالم العربي- بداية الصحوة، وأعتقد أن الصحوة مازالت إلى الآن، ولكنها زادت تنوعا، أما الأسماء فكثيرة، وذكر بعضها قد يفهم منه إغفال الآخرين.

أما طريقة إثبات اللغة فمسألة تحتاج إلى بسط وتفصيل لا يتسع المقام له. وقد ذكرت رئيي فيه في بحث موجود في موقعي في جامعة الملك سعود على الرابط:

http://faculty.ksu.edu.sa/alowaisheq/default.aspx

ـ[د. عمرو]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 12:14 ص]ـ

أخي د. عمرو

(تكملة لما سبق)

نعم كان أعلام الأدب - الذين ذكرتَهم وغيرهم كثير في العالم العربي- بداية الصحوة، وأعتقد أن الصحوة مازالت إلى الآن، ولكنها زادت تنوعا، أما الأسماء فكثيرة، وذكر بعضها قد يفهم منه إغفال الآخرين.

أما طريقة إثبات اللغة فمسألة تحتاج إلى بسط وتفصيل لا يتسع المقام له. وقد ذكرت رئيي فيه في بحث موجود في موقعي في جامعة الملك سعود على الرابط:

http://faculty.ksu.edu.sa/alowaisheq/default.aspx

أشكرك لكم أستاذي د. عبد الله شكر الله لكم وأحسن إليكم سرعة الإجابة

وقد توجهتُ للرابط الذي تفضلتم به فوجدتُ ملفا بعنوان (منهج فقه اللغة) وقد حملتُه وسأتشرف بمطالعته إن شاء الله تعالى.

فإنْ لم يكن هو مرادكم فلم أستطع الوصول إذن لما تقصدونه حفظكم الله وأطالع عمركم في طاعته وخدمة دينه ولغتنا الجميلة.

وبخصوص الجهود الخاصة باللغة العربية ما رأيكم في كتاب المصطلحات العلمية التي أقرها مجمع اللغة العربية؟

ثم ما رأيكم فيما تقره المجامع اللغوية في عصرنا من الألفاظ؟ وهل تندرج هذه الإقرارات في المولدات أم تجري على سنين القياسات اللغوية والاشتقاقات المشهورة.

في التطور الدلالي لكلمات العربية ذكر بعضهم كلمة (شاطر) التي كانت تعني قطاع الطرق واللصوص ثم انقلبت في عصرنا للدلالة على الأذكياء في الدراسة ونحوهم.

فهل يمكن للتطور الدلالي أن يصبح عرفا معتدًّا به ينسخ العرف السابق؟ وهل يمحو ذلك مراحل الكلمة السابقة؟ ألا يعتبر هذا فصلا بين مراحل اللغة المتفاوتة بل ربما عزل حاضر الأمة عن ماضيها اللغوي؟

فما رأيكم في هذه المسألة المهمة أطال الله عمركم في طاعته؟

وأكرر شكري وتقديري وإجلالي لشخصكم ثم لمنتدى الفصيح إدارة وأعضاء الذي ننعم الآن فيه بمثل هذا اللقاء الجميل.

فشكرا جزيلا للجميع

ـ[د. عمرو]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 12:21 ص]ـ

أخي د. عمرو

بل نحن الذين فتنا الكثير

أما واقع اللغة العربية قديما وحديثا فهذا سؤال كبير يقف علمي الصغير عاجزا عن الإجابة عنه. ولكن العربية- كأي لغة- تمر بأطوار مختلفة إما لعوامل ذاتية لغوية أو لمؤثرات اجتماعية ... اللغة العربية لا تنقصها العوامل اللغوية ففيها من عوامل التطور ما يفوق أكثر اللغات الإنسانية، ولكن ظروفنا الاجتماعية لم تمكنا من الإفادة من القدرة التطويرة المتميزة

للغتنا. وفي اعتقادي أنه مهما واجهنا من عقبات فإن المستقبل لهذه اللغة كما أن المستقبل لهذا الدين.

بخصوص الكلام على الأدباء واللغة والمؤثرات الاجتماعية؛

فما قولكم حفظكم الله في ضعف الذوق الأدبي لكثير من كُتَّابِنا؛ حتى أولئك الذين يتقنون التعامل مع اللغويات فإن منهم الكثير من لا يملك الذوق الأدبي الكافي مثلما كان يملكه فحول الأدباء كمحمود محمد شاكر مثلا.

ما السر في هذه الإشكالية التي أصبحت معضلة تستعصي على الحل أحيانا؟

وأكرر شكري الجزيل لكم.

ـ[د. عبد الله العويشق]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 06:56 م]ـ

أخي د. عمرو

ما قدمته وتقدمه مجامع اللغة العربية-وخاصة مجمع القاهرة- من معجمات لغوية وكتب المصطلحات و بحوث و قرارات ... هي جهود كبيرة ومهمة، وكذلك ما بذله مكتب تنسيق التعريب في الرباط وغيره من الهيئات. والمشروعات التي أشرنا إليها سابقا، وخاصة "باسم" اعتمد كثيرا على تلك الجهود.

وما تقره المجامع ينبغي أن يكون من قياسات العربية؛ لأنها لا تقرها إلا ضمن ضوابط محددة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير