ـ[معالي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذنا القدير د. شوارد
قد نبّهت إلى من يستحق، ونوّهتَ بذي فضل ظاهر، ومثلكم -يا شيخ- ممن تعينه البصيرة النافذة على تبيّن أهل الفضل والعلم!
فمرحبا بالأستاذ الهمام سمير العلم في مرابع العلم، وأهلا به وسهلا.
ها هنا -أيها الضيف الكريم- تلقى الأفاضل من مثل د. شوارد ومَنْ حضر اسمه أعلاه، ومَنْ لم يحضر أضعاف من رأيتَ، فحيهلا بك منضما إلى الركب المبارك.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 05:24 م]ـ
أهلا وسهلا بك ومرحبا أستاذ سمير، وأتمنى أن يطيب لك المقام بيننا في الفصيح.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 12:33 ص]ـ
رفقاء درب العربية السالكين سبيل نصرتها: مَنْ جمعنا بهم حبُّ هذه الجميلة الفاتنة:
(أحمد الغنّام
أحاول أن
أبو لين
أبو طارق
د. سليمان خاطر
أبو إسكندر)
ليست معرفتي بهذا (الفصيح) الفصيح ـ بأكثر من معرفتكم به؛ ولكنكم أنتم وأمثالكم في الفصيح من جاء به؛ ألا ترونه قد شام وميض برقكم, كما يشيم القائد مخايل النصر؛ فيَحْزُرَهُ ليُحْرِزَه!
يقول الثعالبي في مقدمة كتابه (فقه اللغة وأسرار العربية):"من أحب الله تعالى أحب رسوله ,ومن أحب الرسول العربي أحب العرب, ومن أحب العرب أحب العربية, ومن أحب العربية عُني بها, وثابر عليها, وصرف همته إليها ... ".
وأقولُ: و من أحبَّ العربية أحببناه لحبّهِ إياها!
أخي الدكتور الغيور شوارد:
إخواني الفصحاء:
إن ما جعلني أتعلق بإزار هذه الشبكة المباركة، ليس موضوعها أو هدفها فحسب، بل يجيء من وراء ذلك فضل شغف تساقيناه، ورسيس شوق تقاسمناه، ما فتئا يغمرانني كلما قلبت صفحات هذا السفر المبارك.
لا أستطيع أن أخفي إعجابي بكم يا أعضاء هذا المنتدى، ولا بأسلوب التواصل الذي تنتهجونه معنا نحن - معشر المشاركين الشداة- إذ إنكم تترفقون بنا ترفقا، (ولا أقول تدللوننا تدليلا)، لتأخذوا بأيدينا إلى التي هي أقوم قيلا، وأهدى سبيلا.
سادتي: إن للعربية لسدنة، وأنتم من سدنتها، الذين اختارهم الله لصيانتها، أولئك قوم غُيُر، تعرفهم بسيماهم، وهل سيماهم هنا إلا (منتداهم)؟ فيه تتلاقى الأفهام، وتتحاور البدائه، فيه السابقون المجلون، الذين لا يبخلون بفائدة، ويتحرون الأساليب العالية، فيما ينقلون و ما يكتبون، حين يستجيدون حُرَّ الكلام، فينتقونه كما ينتقون أطيب الثمار، ولهذا استحقوا أجزل الشكر إذ أحسنوا ما شاءوا.
وفيه الشداة المتعلمون، الذين اتخذوا حب العربية شعارا، والاستزادة من علومها دثارا، تالله لئن بطَّأ بهم أسلوب، أو قصر بهم بيان، لقد رفعهم حب مشبوب للغة القرآن، وارتقى بهم نبل مقصد، وحسن نية، وصفاء طوية، لهذه اللغة العبقرية. على أني أراهم يعرجون بإصرار في مراقي الأدب، ومنازل الفضل، وحسبهم شرفا أنهم يجدون، والناس يهزلون، وأنهم يسهرون، والخليون هجع.
فهل تستكثرون علي حبا أعالج لاعجه، وقد تلاقت فيه القلوب والأرواح، قبل الجسوم والأشباح؟ ألا إنه حب لغة الضاد، التي يحلو فيها الغناء والإنشاد:
من كل قافية إذا أنشدتها .... طلعت بها الركبان كل نجادِ
طورا تمثلُها الملوك وتارة .... بين الثدي تراض والأكبادِ
أما المعرفة التي تُتَوهم بيننا، فتلك - أزعم - عاجل بشرانا، التي تميز منتدانا، وإنها لأعظم معرفة أن تتلاقى النفوس على وحدة الهدف والطريق والمشاعر، وتلك المعرفة غاية، وهي غاية جديرة بالرعاية، ولا يرعى الذمم إلا أولوا النهى:
وبيننا لو رعيتم ذاك معرفة ...... إن المعارف في أهل النهى ذممُ
ولا يفوتني أن أشيد بنبل المشاعر التي ينضح بها الإخوة الكرام (أحمد الغنّام
أحاول أن، أبو لين، أبو طارق، د. سليمان خاطر، أبو إسكندر، أبو ربيع الزهراني، معالي، رائد. ع)، فقد فاهوا بكلام طيب، لا يضيع عند الله ثوابه. وكما تقبلوني بقبول حسن، فقد ألزموني الحجة، وحمَّولني الأمانة، على ضعف مني وقلة حيلة. لكني أستمد العون من الله ثم منهم. ولا أعُدُّهم إلا إخوتي، الذين يقبلون صوابي، ويقيلون عثرتي.
كما أشكر أبا تمام، الذي يسعفنا دائما في كل مقام، بغرر فرائده، ودرر قلائده، فقد عرض إلى هذا المعنى، وذكر الإخاء الذي يجمع المتباعدِين، حين تلتقي قلوبهم على وحدة الهدف والطريق والمشاعر، برغم أنهم من نوازع القبائل، فقال وبورك فيه من قائل:
إن يَبْلَ مطَّرَفُ الإخاءِ فإننا .... نغدو ونسري في إخاءٍ تالدِ
أو يختلفْ ماءُ الوصال فماؤنا .... عذب تحدر من غمام واحدِ
أو يفترقْ نسبٌ يؤلفْ بيننا .... أدبٌ أقمناه مقام الوالدِ
والشاعر، وإن لم يشهد عصرنا، فقد صورنا تصويرا. أسأل الله أنا يحقق أمل كل في كل.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 12:48 ص]ـ
حري بكم والله أن تنقلوا هذه المشاركة الرائعة إلى قسم الإبداع
سلم يمينك أستاذنا سمير العلم
ومرحبا بك أستاذا معلما
وهنيئا لنا طلاب الفصيح
¥