ـ[سمير العلم]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 09:49 م]ـ
أي رفقاء درب الفصاحة الكرام:
أحاول أن (التي ما زالت تؤنس برائق محاولاتها كلّ (سمير) ... ).
معالي (صاحبة الهمّة العالية)
عبد الحكيم مصطفى صوافي (من تجلّى في كلماته حبّ العربية وأهلها).
د. الأغر (الحبيب الذي أسعدنا ـ في الفصيح ـ بعودته)
أحاول أن (في تكرار محاولاتها العذبة: لا عدمناها)
أبو طارق (نجم الفصيح لا عدمنا حضوره)
أبو سهيل (لا عدمنا مودّته)
نعيم الحداوي (الظريف الحنون, صاحب الصحون:)):
رُبّ كلمةٍ رَوَتْ؛ فلمّا سقاها عذبُكم ارتَوَت!
فلا يفوتنّكم هذا الفصيح! الذي قلّدني و إياكم هذه (العالية الحالِيَة) , مرصّعة بجواهر البديع!
وليس يليق بها ـ والله ـ إلاّ مثلها , ولعلّ الله يفتح به, وإلا فليعذرني أخو الفصاحة (سمير العلم) في تقصيري عن اللحاق بهذه (المُقَلَّدة)!
أخي الدكتور شوارد: (الذي ابتدَأَنا والبادئ أكرم)
إخوتي الفصحاء الكرام: (من رحب واحتفى، ومن تصفح واكتفى)
إن الحفاوة البالغة، وكرم الضيافة، وحسن التأتي، وبذل البشر، شمائل كريمة، وسجايا عظيمة، اجتمعت عندكم إلى سمو الغايات، ووضوح المقاصد، وبعد الهمم، وسلامة المنهج، فكان منتداكم بحق مطمح الراغبين، ومنهل الواردين، فلا تعجبوا إذا أنطقتني فعالكم، فإنما هو رد للجميل، وأعدُّه أقل من القليل.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 11:23 ص]ـ
يا لها من وفاء وكرم وشعر رصين تفتح له الأبواب من كل الألباب. لا فض فوك، شاعرنا الوفي سمير العلم. ويبدو أننا في الفصيح موعودون بدرر من هذا العيار النادر، ولعل فاتح هذا الباب أخانا الحبيب الدكتور شوارد يتولى عنا رد التحية بمثلها، وما أظنه إلا فاعلا عن قريب إن شاء الله.
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 05:14 ص]ـ
الأستاذ الأديب سمير
ماشاء الله!
قصيدة جزلة لم أُبصرها -للأسف- إلا اللحظة ..
حُق للفصيح أن يفخر بوجود أمثالك بين صفحاته.
في طريق مثلِ الحقيقة (وضحا ءَ)، فما ضرنا تنكبُ جاحدْ
لقد زاحمت باسمي كوكبة رفيعة من الفصحاء أرجو أن أكون كما هم.
أتمنى استحقاقي هذا الإقحام.
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 12:08 م]ـ
أي بيان هذا؟؟
أي سحر أطل علينا يسامرنا من وراء قصيدك ونثرك؟؟
لحق أنت سمير الفصيح والفصحاء.
اطلعت الساعة على هذا الموضوع الباهر الرائق، الذي زانته معلقة الفصيح، فهنيئا للفصيح بسمير الإبداع ضيفا كريما عليه، بل عضوا مقيما مشاركا فيه.
لمثلك حقا من يُقرللعربية عينها، ويَغص به حَلق قاليها. ووالله لقد انثلج صدري بما خطه بنانك، ونطق به لسانك. وعرفت أن العربية لا زالت بخير، وفيها أمثالك.
وإن الفصيح - لا ريب - واحة يُتفيأ ظلالها، في هجير العامية، وتُستروح أنسامها في قيظ العجمة. وبأمثالكم تُمرع أرض الفصيح.
دام مُقامك بيننا سميرا مبدعا.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 10:38 ص]ـ
أي بيان هذا؟؟
أي سحر أطل علينا يسامرنا من وراء قصيدك ونثرك؟؟
لحق أنت سمير الفصيح والفصحاء.
اطلعت الساعة على هذا الموضوع الباهر الرائق، الذي زانته معلقة الفصيح، فهنيئا للفصيح بسمير الإبداع ضيفا كريما عليه، بل عضوا مقيما مشاركا فيه.
لمثلك حقا من يُقرللعربية عينها، ويَغص به حَلق قاليها. ووالله لقد انثلج صدري بما خطه بنانك، ونطق به لسانك. وعرفت أن العربية لا زالت بخير، وفيها أمثالك.
وإن الفصيح - لا ريب - واحة يُتفيأ ظلالها، في هجير العامية، وتُستروح أنسامها في قيظ العجمة. وبأمثالكم تُمرع أرض الفصيح.
دام مُقامك بيننا سميرا مبدعا.
الأخ الكريم الحامدي: أعبر لك عن عميق امتناني على هذا الكلام الرائق الشائق، إذ سربلتني بثياب من الثناء، تقصر عنها قامتي، وأنعمت علي بكلمة عصماء، لا تساميها هامتي، ولا أقول إلا أهلا بك وبي، على هذا (الفصيح) العربي.
فدع هذا وقل لي:
أين أنت طوال المدة السابقة؟ لقد كان معرفك أمامي طوال الوقت، وتثاقلتُ عن إدراجه في القصيدة، وكنتُ أخشى عتاب من لم يرد اسمه فيها، فهل تلتمس لي العذر، فقد كنتُ حديث عهد بالفصيح، ولم أكن أميز بين الفاضل والمفضول، إذ كانوا وما زالوا في نظري إخوة فضلاء كراما.
وكنت أظنُّ جهلا أني أتيتُ على المعظم، ولم يبق إلا قليل، يسهل إرضاؤه، فلما هالني بعد ذلك عددُ الأعضاء، علمت أني نقطة في بحرهم، وأني أعجز عن حصرهم. فلكل واحد منهم أقدم اعتذارا خاصا. ومن يعالج النظم يعلم أن كثيرا من الأعضاء يكون معرفه معضلة لا حل لها:)، ولا أملَ في أن يدرج في بيت، إلا بلي أعناق، وخدش أذواق؛ ولا يبقى إلا تلميحُ التلميح الذي لا يغني.
ولكنَّ بعضهم كان معرفه سهلا، وموحيا، ومليئا بمعاني (الحمد) والفضل والشكر، فكيف أهملتُ (الحامدي)؟
على أن من بقايا المعركة، أبياتا مهلهلة، حاولت فيها أدارج مريم الشماع، وكثيرين من إخوانها وأخواتها، ففشلت فشلا. ( ops
فقد كنت حريصا قدر ما أستطيع على أن يكون في الأبيات شيءٌ من شاعرية، ونسمة من عاطفة، وإن كانت الصنعة سبيلها؛ فإن شعرت أني أتكلف ما لا أحسن، أو كان البيت صحيح النظم، ولكنه سقيم الشاعرية، فيه برود وغثاثة، فإني أسقطه ولا كرامة.: mad:
ولأني حرٌّ في قصيدتي:) أفعل فيها ما أشاء، كنت أتخير من معرفات الفصحاء، ما يناسب، ويسهل، (ويبيِّض الوجه)، ولكن دون تحيز، صدقوني.
علما بأن الدكتور شوارد خارج المنافسة، فتحيُّزي له- فوق أنه ظاهر- فهو مبرر، فإن يديه أوكتا، منذ أن وطأتْ أحرفي هذا المنتدى، وفاه نفخ في نفير التشهير، بالعبد الفقير، وما فتئ يردد (لا يفوتنَّكم هذا الفصيح)، ثم أفاض علي من ثنائه العاطر، وحسنه ظنه الغامر، ما يعجز مثلي عن شكره، ويقصر قدري عن قدره.
وأغتنم الفرصة فأذكر الفصيح القدير الدكتور خاطر، الذي خصني بأنبل المشاعر. وسربلني ثوبا من الثناء الحسن.
¥