تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 11:48 ص]ـ

في لحظات الإبداع .. وعندما يرهف الحس .. وتتوقد الفكرة ..

ويعذب اللفظ والمعنى وينسجما معا ...

عندها ..

تنثال المشاعر .. والأحاسيس فياضة .. رقراقة ..

كشلال ماء منهمر .. وعندها فقط .. يصبح الشاعربحق أمير الكلمات ..

يوجهها أينما شاء .. ويسخرها في الوجهة التي يريدها .. !!

فيعبر بصدق وبعفوية عن كل ما يضطرم في أعماقه ..

ومن ثم نلمس قصيدة فريدة من نوعها!! جمُلت .. وحسُن سبكها ..

وهذا ما نلمسه بكل صدق في قصيدة أستاذنا الشاعر الرائع .. الأستاذ (سمير)

فهنيئا للفصيح بعضويته .. وبهذه الرائعة التي ستبقى ما بقي الفصيح ..

نحن همس (الجنون) والنون والضا

د وقطر الندى ... ونهر الفوائد

حبذا لو تنسق القصيدة .. وتثبت في صدر الفصيح

فهي جديرة بذلك وناظمها قد صدق فيه من قال: (لا يفوتنكم هذا الفصيح)!!

ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 10:34 م]ـ

فهل تلتمس لي العذر؟

أخي الكريم الفاضل، وما حاجتك إلى الاعتذار؟

فأنا أعرف ما يعانيه معالج النظم الذي يروم ما رمته، فإن تطويع القوافي لمثل ما فعلت من الصعوبة بمكان.

بيد أنني لا أحوجك إلى الاعتذار، فما يهمني هو بناء القصيدة، وجدة موضوعها.

وعلى كل فإن ذُكرتُ فبها ونعمتْ، وإن تركتُ - ولا أقول: أهملت- فلي سلف من الفصحاء المتروكين، وفيهم سلوٌّ وعزاء:).

ولكنَّ بعضهم كان معرفه سهلا، وموحيا، ومليئا بمعاني (الحمد) والفضل والشكر، فكيف أهملتُ (الحامدي)؟

لعل معرفي كان موحيا وسهلا للغاية، حتى أنك ذكرت ما يقرب منه ويوحي به من غير أن تشعر، كان عليك فقط تقويس قافية هذا البيت: p:

وتنسمتُ في ذُراكم عبيرَ الـ = ـود، إني لكم على الود (حامدْ)

فانظر إلي ـ أخي العزيزـ كيف لم أهدأ حتى مشطت القصيدة بحثا عما يوحي بمعرفي، حتى وجدته:).

بقي فقط أن أقول إن بيت معرفي خلا من الصنعة، لأن المعرف جاء فيه عفوا دون قصد أوتكلف:).

فهل تأذن لي أن أقوس قافية البيت المذكور؛ لأجد لي مكانا في ثنايا قصيدك، ولو بالإقحام؟؟!! ( ops.

ـ[سمير العلم]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 01:49 ص]ـ

أحسنت أحسنت. لله ما تصنع يا حامدي، أطربتني من حيث لم أحتسب. وما تنفك تُطرِب. أكاد أقول ما أشعرني:) لولا أنك في إعتابك لي كنتَ أشعرَ مني.

أما وقد أحسنتَ التوجيهَ توجيهَ البيت، فإني آذنُ لك في تقويس ما شئت. ولا أقول لك كما قال الشمردل وقد اغتصب الفرزدق بيتا له سمعه ينشده فقال: والله لتتركن لي هذا البيت أو لتتركن لي عرضَك، فقال الشمردل: خذه لا بارك الله لك فيه، وإنما أقول: اعتبر (البيت) (بيتك).:)

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 02:44 ص]ـ

للّه درّكما!

ولله درّكم!

ما أشعرَ هذه الصفحة بكم!

ومن لم (يشعر بها) (فلم يشعر بـ (الفصيح))!

ها إنّي قد تعلّمت التقويس المصنوع المركّب, ولكن خارج البيت:).

ما زلتُ أنتظر ما يليق بها!

ـ[سمير العلم]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:26 م]ـ

ومن لم (يشعر بها) (فلم يشعر بـ (الفصيح))!

ها إنّي قد تعلّمت التقويس المصنوع المركّب, ولكن خارج البيت:).

أضحك الله سنك يا دكتور شوارد. لقد أتعبت من بعدك.:)

أذكرتني بدرس فك الأقواس في المرحلة المتوسطة، ولو كان معنا (رياضي) لقال إن من حقها أن تكتب هكذا:

ومن لم (يشعر بها) = {لم يشعر بـ (الفصيح)}

وربما ساغ له بعد ذلك أن يثبت المعادلة بالبرهان:

(من شعر بها) = {شعر بـ (الفصيح)} ـــــــــــ بتغيير الإشارة في طرفي المعادلة

وبما أن:

(لم يشعر بها) = (غفل عنها)

و:

(لم يشعر بالفصيح) = غفل عن الفصيح

إذن:

من غفل عنها = غفل عن الفصيح

والله الموفق.

:)

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 12:45 م]ـ

كنت قد وضعت هذه الأبيات، في مشاركة لزائر من زوار الفصيح، وها أنا أعيدها هنا لسمير العلم:

زُجَّ الكلامُ، وصار فيك أسيرا = وغدا لك المعنى الدقيق مجيرا

وأطل سهم من حروف صائب= أردى به ضخم المقال حقيرا

حياك (رائد) هم، وقال فصيحه= مازلت أحضن في سماي (سميرا)

ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 06:45 م]ـ

لا يفوتنكمُ هذا الفصيحْ = فإلى أمثاله يَرنو "الفصيحْ"

ـ[أبو الربيع الزهراني]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:06 م]ـ

نغم رائع لاحرمك الله الأجر وأكثر الله من أمثالك.

ـ[سمير العلم]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:40 م]ـ

في لحظات الإبداع .. وعندما يرهف الحس .. وتتوقد الفكرة ..

ويعذب اللفظ والمعنى وينسجمان معا ...

عندها ..

تنثال المشاعر .. والأحاسيس فياضة .. رقراقة ..

كشلال ماء منهمر .. وعندها فقط .. يصبح الشاعربحق أمير الكلمات ..

يوجهها أينما شاء .. ويسخرها في الوجهة التي يريدها .. !!

فيعبر بصدق وبعفوية عن كل ما يضطرم في أعماقه ..

ومن ثم نلمس قصيدة فريدة من نوعها!! جمُلت .. وحسُن سبكها ..

وهذا ما نلمسه بكل صدق في قصيدة أستاذنا الشاعر الرائع .. الأستاذ (سمير)

فهنيئا للفصيح بعضويته .. وبهذه الرائعة التي ستبقى ما بقي الفصيح ..

نحن همس (الجنون) والنون والضا

د وقطر الندى ... ونهر الفوائد

حبذا لو تنسق القصيدة .. وتثبت في صدر الفصيح

فهي جديرة بذلك وناظمها قد صدق فيه من قال: (لا يفوتنكم هذا الفصيح)!!

لم أدر أنكِ يا (جنونُ) = فننٌ أزاهره فنونُ

ألقى إليكِ قيادَه الـ = أسلوبُ والقول المبين

ودعوتِ سحرَ بيانِه = فانثال قولا لا يمينُ

شكرا على الإطراءِ إذ = حَسُنَتْ بنا منكم ظنونُ

ما أجملَ التقديرَ حيـ = ـن يصوغُه القلمُ الأمينُ

وإذا توشَّحَ بالوفا = ءِ يكونُ أصدقَ ما يكونُ

لا زلتِ للفصحى جنو = نا يشتكي منه الجنونُ

تُحيين أمجادا سوا = لفَ والحديثُ له شجونُ

إنا وإياكم على = سَنَنٍ تقرُّ به العيونُ

متطلعين إلى الغد الـ = ـموعود يأكلُنا الحنينُ

وسُعُودُنا في أن نغذْ = ذَ السير، والله المعينُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير