تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 11:24 م]ـ

أهلا بالدكتور حبيب الشاعر المفلق والأديب الأريب والأستاذ الناقد، في الفصيح، وأكرر الشكر لأختنا الكريمة الأستاذة وضحاء هذه الفرصة الذهبية التي أتاحتها لنا مع هذا النجم اللامع في سماء العربية شعرا ونقدا وعلما وأدبا راقيا.

وقد نقلت الأخت الأستاذة معالي قصيدة الترحيب بالضيف العزيز من شبكة الرواء، وأشارت إلى أنها توأم الفصيح أو أختها، وبناء على ذلك:هل يمكن أن ينقل اللقاء المطوَّل الذي كان للدكتور حبيب مع أعضاء الرواء، إلى هنا حتى لا تتكرر الأسئلة أو ترون أن ذلك قد يفتح الله به على الدكتور إجابات أخرى مزيدة ومنقحة؟ مجرد اقتراح، والرأي لكم.

أما سؤالي الأول فهو: أخي الكريم حبيب، أنتم من رواد الأدب الإسلامي، فما ردكم الموجز على الشبهات التي ينثرها هنا وهناك بعض ممن ينكر مبدأ وجود أدب إسلامي وآخر غير إسلامي، في العربية؟ وهل يوجد كتاب جامع مانع في الرد على تلك الشبهات بالتفصيل؟.

هذا سؤال افتتاحي ترحيبي، وستأتي أسئلتي إن شاء الله؛ فهذه فرصة نادرة للاستفادة من آراء الدكتور في العربية وعلومها وأوضاعها وأحوالها.

ـ[د حبيب بن معلا]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 11:29 م]ـ

وضحاء:

أدب الطفل كان -ومازال- مشروعي الكبير الذي أحلم به منذ أن كنت في بداية الطلب في المرحلة الجامعية .. وقد قلت في لقاء سابق إنني منذ طفولتي المبكرة قارئ نهم للآداب المكتوبة للطفل وقد أورثني هذا حكما مبكرا على كثير من مضامين هذه الآداب وشغفا بدراسة موسعة فيها .. وحين أنهيت السنةالتمهيدية لمرحلة الماجستير فوجئت بمن يصرفني عن هذه الموضوعات بحجة عدم وجود متخصص للإشراف فسجلت موضوعا باسم (الصورة الفنية في شعر الجهاد الأفغاني) وبقيت أعمل فيه تسعة أشهر حتى ألغي الموضوع (بحجة) وجود موضوع مشابه في جامعة البنجاب فعدت لأدب الطفل جذلا مع أنني قاربت على الانتهاء من البحث الأول وبدأت رحلتي الطويلة في المرحلتين (الماجستير والدكتوراه) .. وفي الإشراف على رسائل الطلاب؛ حيث أشرف الآن على ثلاث رسائل في أدب الطفل .. مع وجود إنتاج إبداعي في القصة والمسرحية والأنشودة المكتوبة للطفل .. ومحاضرات ولقاءات مختلفة في هذا الشأن .. ولاأستطيع مع هذا أن أقول إنني حققت ماأريد .. بل ولا نصيفه .. لأن الصوارف كثيرة والنشر صعب والجهد الفردي يعروه الكلال والفتور والتأجيل .. وقد قدمت للجهات الرسمية مشروعا مؤسسيا لثقافة الطفل أرجو أن يوافق عليه وأن ينفذ ..

أنا أعيش مشكلة حقيقية ياوضحاء .. وهي أنني لست متمحضا للشأن الإبداعي والنقدي .. فأنا أشغل من ذات نحيين وقد بليت بعمل متواصل مع جهات متعددة (يغلب عليها الالتزام المعنوي لا المادي) فصرفتني عن أهدافي زمنا .. كما أنني لا أرغب أن أبقى أسيرا لأدب الطفل حياتي كلها ..

وأنا أوافقك موافقة كاملة على القول بصعوبة الكتابة للطفل .. لأنه يتطلب مهارة إضافية تتمثل في القدرة على النزول لمستوى الطفل معرفيا وانفعاليا وإدراكيا ولغويا ..

ـ[جبر المدني]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 11:40 م]ـ

مرحبا اهلا وسهلا بالحبيب

اخي و استاذي الكريم يشرفني لقياك هاهنا الليلة

على فضاء الفصيح جزاء الله القائمين على الشبكة خير الجزاء على ان يسروا لنا بك اللقاء

اسئلتي كثيرة ومتشعبها ولكن تمشيا مع ادب الجمهور و الاخرين نجزئها على فترات إن اذنتم لنا.

كثيرا ما يجول في خاطري وانا اعزم النية على الدراسات العليا في الادب - وقد فعلت - في أنه هل من الممكن في أن اضيع عمري وزهرة شبابي في مثل هذا التخصص

وفي صياغة آخرى للسؤال:

كنت أقول ما الذي سيقدمه الاديب للأمة في هذا الوقت؟

وكلي رجاء في أن يجيب علي حبيب اللويحق اللا دكتور في الادب بل الانسان المسلم

واتمنى أن تكون بدايتي ليست مثبطة من العزم ولكنها خلجات يصارح بها الاستاذ الحبيب و الناصح الامين

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 11:59 م]ـ

242

دكتورنا أهلاً ومرحباً بك فى المنتدى وأود شكر كل القائمين على المنتدى لجهودهم اللامعة فى سمو وعلو هذا المنتدى.

حتى لا أطيل على حضراتكم لى عندكم سؤال بسيط أرجو الإجابة عليه:-

س بماذا تنصح مُعلمى اللغة العربية للنهوض بمستواهم إلى أرقى من ذلك وأنا متأكد أن حضراتكم تشاهدون فوارق جمة بين مستوايات مدرسى اللغة العربية فى المدارس المختلفة؟؟

أرجو من سيادتكم عدة نصائح لتقويم مثل هذه المستويات .....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ـ[جبر المدني]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 12:12 ص]ـ

دكتورنا الفاضل اود منك التواصل الخاص ان تفضلت به علي ومقدر كل رد منك على طلبي ولكنني ارغبه بشدة لوجود ذكريات بيننا محببة للنفسي

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 12:38 ص]ـ

آنسك الله أستاذنا ورفع قدرك

وتبارك الله، أرى تدفق الأسئلة من حواليك فآمل أن تجد لها فسحة من الوقت. حقيقة كنت أحمل في جعبتي عددا من الأسئلة، فتراجعت عن بعضها مؤجلا إياها لوقت لاحق بإذن الله.

وأكتفي بسؤال عن النقد الأدبي .. مشاطرا الفاعلة (أحاول أن) بعض الهم إن جاز لنا أن نسميه كذلك، سؤالي: اختلاف المنهجيات النقدية، والتي تعمل على تصعيد آلياتها بما يمكن أن نسميه فعالية فلسفية، تخلت عن جزء ليس بالهين في مقاربتها للنص الأدبي ومعالجتها له نتيجة ذلك التصعيد الفلسفي، ترى في ظل هذا الواقع، هل نستطيع أن نعلق الأمر على تراجع النقد لدينا؟ أم أنك ترى رؤية أخرى تفسر تخلي النقد عن دوره الفعلي؟

وأشكر لك تواصلك، ومرحبا بك مجددا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير