ـ[فهدالعضيله]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 01:17 ص]ـ
مرحباً بالضيف الكريم والعزيزعلى قلوبنا فمنه نهلنا العلم،وأعجبنا بشعره،وثقافته في الجامعة ومازلنا نذكره بالخير، وألستنا لاتزال تدعو له بالتوفيق والسداد.
ومشكورة أختنا وضحاءعلى حسن الاختيار والاستضافة.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 02:39 م]ـ
مرحبا بك أخي الدكتور حبيب مرة أخرى في رحاب الفصيح.
و أرجو أن تجيب مشكورًا عن هذه الأسئلة:
س 1/مَنْ مِن الكتّاب العرب المعاصرين ترى أنّه خير من يكتب للطفل في فنون: الشعر, والقصة, والمسرح؟ وما أهمّ الأعمال الأدبية وأفضلها ـ من وجهة نظرك ـ في هذا الباب في الفنون المذكورة؟ وما أهم الدراسات التي تناولت أدب الطفل في المملكة ,وفي العالم العربي؟
س2/ هل عرف العرب القدماء أدب الطفل؟ وما أهم ما يمثله عندهم؟ وما تقييمك لهذا الجانب في الأدب العربي القديم ,بإيجاز؟
وشكر الله لكم استجابتكم دعوة الفصيح.
ـ[د حبيب بن معلا]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 03:00 م]ـ
أحمد الغنام:
أسعدتني إطلالتك كثيرا .. وأضحكني -بعمق- إيرادك للمفارقة الجميلة بين حضوري الذي أثلج صدرك وبرودة الجو عندك في (اسطنبول) ..
الدوريات المتخصصة في ثقافة الطفل- تنظيرا- لها حضور متميز في الساحة الثقافية العربية؛ حيث تبرز الدوريات المصرية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في المقدمة ويقف المنتج الثقافي السعودي في آخر الركب ..
أما في الإبداع فالإنتاج العربي كله مازال دون المأمول كما وكيفا .. وأعيد هاهنا القول بأننا محتاجون في هذا السياق إلى جهد مؤسسي يعمل بقرار سياسي أما الجهود الفردية فهي متوزعة قصيرة النفس ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 09:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتورنا الحبيب أسعدالله جميع أوقاتك
ذكرت في ردك السابق
.. وقد قدمت للجهات الرسمية مشروعا مؤسسيا لثقافة الطفل أرجو أن يوافق عليه وأن ينفذ ..
.. كما أنني لا أرغب أن أبقى أسيرا لأدب الطفل حياتي كلها ..
..
فهل من الممكن أن تحدثنا بشيء عن هذا المشروع؟
ولماذا لاترغب في العطاءللطفل بشكل دائم؟ لأنافي الحقيقة بحاجة مآسة للمختصين في هذا المجال , ومع شديد الأسف قلة قليلة من طرق هذا الباب ولانعلم ماهي الأسباب الرئيسة لذلك العزوف , فإن تكرمت لنا بذكر بعض العوائق التي تحول دون هذا التوجة من المثقفين العرب؟
وماهو دور الإعلام في أدب الطفل؟
شاكراً لك ومقدراً ماستعطونا من وقتكم حول هذا وليتك تسمح لي بالتواصل معك عبرالإيميل أو الهاتف ولك تحياتي
ـ[د حبيب بن معلا]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 09:53 م]ـ
أحاول أن:
شكرا جزيلا .. أسئلتك عميقة وأسلوبك ثر ..
1 - النقد الأدبي جزء من المشروع الحضاري لأي أمة .. بل إنه أهم مفردات الحراك الثقافي؛ لأنه يتعاطى مع منتج معرفي إبداعي يسهم في تشكيل هوية الأمة .. وإذا فهمناه بهذه المثابة فإننا لايمكن أن نتحدث عنه إعلاميا بمعزل عن الحراك الإبداعي بل الثقافي برمته .. إننا لانحتاج الإعلام لينشر النقد الأدبي .. بل نحتاجه ليرود لنا آفاقا جديدة في نشر التذوق السليم للأدب الذي يبني ولا يهدم .. الأدب الذي ينسجم مع الهدف الأعظم للحياة على ظهر هذه البسيطة وهو عبادة الله وحده وتسخيرالوجود كله من أجل هذه الحقيقة الكبرى .. إن إعلامنا اليوم يبرز نقادا ويتعاطى مع نقد .. ولكنه للأسف الشديد يقف على الضفة الأخرى .. ولا تحرك أشرعته إلا الرياح الغربية .. ولهذا فهو يتنكب القيم وطريقها .. ويلهث ليستمنح من الوافد فتاته .. هذه معضلتنا ..
وأما ماينشر في الشبكة فأنا أعد كثيرا منه خيرا بما لايقاس مما ينشر في الصحافة .. لأنه نجا من المؤثرات المختلفة التي تميل بكفة النقد يمنة ويسرة تبعا للتوجه .. والمشكلة الكبرى فيه هو هذه الأسماء المستعارة التي لا أدري سبب تشبث الكتبة بها ..
2 - لامجال لأن ترى تميزا نقديا في إعلامنا السعودي لأنه تسيطر عليه توجهات هشة فارغة تقمع الأقلام الصادقة وتمايز بين الناس بحسب توجهاتهم ..
3 - أوافقك على أهمية الانطباع والذوق .. ولكنه يبقى مفيدافي الحكم الخاص على النص .. وأما التناول النقدي العميق الذي يتناول المستويات التصويرية والجمالية والإيقاعيةوالفكرية والمقارنة للنص فهو المقصود من الدرس النقدي وهو الذي يقدم الوجه الحقيقي للنقد بحسبانه من أخطر المنتجات المعرفية لأي أمة ..
ـ[د حبيب بن معلا]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 10:30 م]ـ
د. سليمان خاطر
أهلا بالأديب المبدع .. سرني مرورك وكلامك العذب ..
لي رأي في قضية الشبهات د. سليمان .. أعلنته مرارا .. وأنا سائر عليه .. مطمئن له ..
وهو يتلخص في: أنه لا ينبغي لنا أن نقف عند الشبهات أو نلتفت لها .. بل علينا أن نكمل البناء ونواصل العمل .. وأما الوساوس فسيطويها الزمن وتموت في صدور أحلاسها .. وبالذات في مثل قضية الأدب الإسلامي الذي تجاوز مرحلة الشبهات بثلاثين سنة!!! .. قد يكون مقبولا تفنيد هذه الشبهات لو كان الأدب الإسلامي حديث النشأة يحتاج إلى توضيح وتبيان والناس واقفون منه موقف المتردد .. أما والحال هذه .. وقد قامت دعوة الأدب الإسلامي وضربت الفكرة بجرانها في أقطار الدنيا وقامت المؤتمرات واللقاءات وظهرت المجلات والإصدارات .. ثم يأتي من يزعم بوجود شبهة في صدره فهذا مما لايقبله عقل!!
وخذها مني د سليمان: إن من يتلجلج في صدره شك في أنه ينبغي لأمة الإسلام أن يكون لها أدبها الذي يميزها عن غيرها فلا خير فيه ..
¥