ياأبا أنمارلك تجربة صحفية مع جريدة عكاظ حدثنا عنها وعن رحلتك التعليمية من بداية المسيرة؟
وهات بعض المواقف الطريفة التي مرت بك؟
وماهي أفضل وجبة تحبها؟:)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 12:55 ص]ـ
وأنا أقرأ الموضوع وجدت مشاركة للتواقة فحمداً لله على السلامة فقدناها منذزمن وفقدنا نشاطها المميز في الفصيح ولعلها عادت بالغنائم إن شاء الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 01:36 ص]ـ
مغربي مع وقف التنفيذ كنتُ
مرحباً بك وبصوتك الشجي الندي
ياأبا أنمارلك تجربة صحفية مع جريدة عكاظ حدثنا عنها وعن رحلتك التعليمية من بداية المسيرة؟
وهات بعض المواقف الطريفة التي مرت بك؟
وماهي أفضل وجبة تحبها؟:)
أهلا بك شيخ شبكة شعراء العرب:)
ويبدو أنك تمارس هواية لديك، هي الاعتماد على أنفك الذي أظنه لا يخطىء .. : rolleyes:
تجربتي الصحفية مع جريدة عكاظ أعتبرها تجربة استواء ثقافي إن جاز لي التعبير، فالعمل الصحفي يمدك بالتجارب الثرة من خلال احتكاكك بالمشتغلين بالهم الثقافي الأكاديمي والتجريبي الإبداعي على مستويات عدة
الأمر الذي يحفز عندك طموحا من نوع ما ..
ولم تكن تجربتي مع عكاظ إلا من خلال حس صحفي كان لدي أو كنت أظنه كذلك .. في ذلك الحين كنت أعتبر نفسي مهموما على اعتباري مثقفا يحمل هما من النوع الذي يجعلني متحفزا إلى العيش وسط هم يصطنعه الواقع الجامعي أنذاك ضمن فريق إبداعي شكلناه بأيدينا ولقحناه بتجربة أولى
كان منا الشاعر والكاتب والأديب والتشكيلي والناقد والمسرحي، منظومة ولا أروع نتلاقح الأفكار ونتجاذب أطراف الهم الإبداعي في بوتقة الواقع الثقافي، كنت أطمح أن أكون صحفيا فكان من خلال تحد مستفز بعض الشيء، وتم وضعي في تجربة لم تكن في البال .. وطبيعي أن أجد نفسي مرددا لمقولة: أكون أو لا أكون!!
والحمد لله أن حزت على الرضى من بعض الأطراف المعنية في عكاظ، فتم تعييني محررا ثقافيا في الملحق الثقافي بعكاظ وأنا مازلت في سنتي النهائية من الجامعة وعلى وشك تخرج.
أما عن المواقف الطريفة فستكون في حينها ولا مانع من زج موقف منها: كان ذلك في آخر سنتي الجامعية، قلت أمهد لنفسي للإلتحاق بعد تخرجي بالعمل الصحفي، اتصلت بالدكتور سعيد السريحي الناقد المتذوق، وكان يومها مشرفا على الصفحة الثقافية اليومية والملحق الثقافي الأسبوعي بجريدة " عكاظ "، هاتفته مقدما له نفسي بأني ما زلت طالبا في سنتى النهائية وعلى وشك التخرج، ولي رغبة في العمل الصحفي، أتذكر صوته الهادىء والمموسق والذي يعرفه كل من سمعه خاصة وهو يحاضر في النادي الأدبي أو يدير حوار ما أو أمسية قصصية أو شعرية ... !! ما أجمل ذلك الصوت الذي يأخذك من أطراف شعرك إلى أخمص قلبك (مجاز هنا)!!
على الرحب والسعة، تستطيع تناول قدح من القهوة بمعيتي في القسم بمبنى الصحيفة، وسنناقش الأمر معا!!
وعلى عجل لملمت بعض قصاصات من قصائد لي منشورة هنا وهناك في صحفنا المحلية والعربية. وبعض مقالات في النقد الأدبي على اعتبار تقديم إغراء من نوع ما لسعادته فقد كان ناقدا متميزا ذا رؤية ومنهج، لا سيما وهو المشتغل بالنقد الأدبي ويمثل أحد أقطابه في الحركة الثقافية السعودية، المهم – وعلى عجل أيضا – اتجهت صوب مبنى الصحيفة، وتوجهت إلى الاستقبال الذي استأذن لي من صاحب الشأن بالصعود إلى الطابق العلوي، لا أستطيع هنا وصف ما يعتريني من جملة أحاسيس متناقضة، - أحدث نفسي – أمن هنا تخرج الصفحات الثقافية الأدبية لجريدة عكاظ!! - طرقت الباب بأنامل تغلبها الرعشة، فتحت الباب، يا للهول لم أكن أتوقع أنني في الحجرة التي يتنفس فيها صاحب الباع الطويل في النقد، وصاحب الهم الثقافي الجميل، وصاحب الوعي، لم أكن مصدقا نفسي وأنا أتأمل أرتالا من الجرائد فوق بعضها البعض، وجملة من المكاتب رسمت صفين متوزايين في فراغ الغرفة المستطيلة
والتي يتصدرها مكتب الدكتور السريحي!!!
لم أكن ذاكرا هل قلت: السلام عليكم؟!!
ما أتذكره هو: أستاذ خالد، أهلا وسهلا تفضل!!
تصافحنا، وجلست، قدمت له ملفا يتضمن عدتي آنذاك!! تناوله بشيء يجعلك تكتشف أنك مهم للغاية!!
قلبه، تصفحه، ثم وضعه جانبا، وبكلمة واحد: جميل!!
¥