تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 04:14 ص]ـ

مرحبا بصاحب القهوة في هذه النافذة ... :)

لكل منا هموم وآمال: هموم تؤرقه وتململه، وآمال تدفعه وتحييه ...

فما هي همومك وآمالك تجاه اللغة العربية؟

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:26 ص]ـ

أهلا بك جلمود ومرحبا

صحيح أخي أن لكل منا هموما وآمالا، هموما تؤرقه وآمالا تدفعه

وعني فهمي الأكبر هو أن يصبح تواصلنا عن طريق لغة القرآن كما نقلت إلينا من الأجداد

همي أن نعبر عن أنفسنا بلغة أنزل الله بها وحيه من السماء على رسول الهدى والنور صلى الله عليه وسلم، همي أن تصبح اللغة خطابنا اليومي تحدثا وكتابة، تعبيرا وحياة، هما وطموحا، هزلا وجدا، مزاحا ومشاكسة، على كل الأصعدة

وأما عن الآمال فبشرى خير أن نرى أمثالك وهم يطرحون همهم في مثل هذه البوتقة من الحلم الجماعي، حلم الإنسان العربي في أن يكون عربي الهوية واللغة، وبشرى خير أن نرى أعضاءنا الكرام قد أنفوا الدوارج، وأبوا إلا أن يخطوا همهم بلغة فصيحة تنأى عن الزلل واللحن والبضاعة المزجاة

وأتمنى وأرجو أن يتحسس كل منا دوره وموقعه أيا كان هذا الدور وذاك الموقع، صحافة، تعليما، .... الخ، وأن يتعامل مع دوره في موقعه بشيء من الوعي في غرس بذرة الحب وتعهدها عناية ورعاية فتورق شجرة وارفة غير منقطعة، أصلها ثابت وفرعها في السماء

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 03:36 م]ـ

أستاذ خالد

ليتك تحدثني عن أبرز الصفات اللغوية للهجة أهل المغرب.

شكراً على وقتك.

أتصدقين لو قلت لك أني مثلك أتوق لمعرفة ذلك:)

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 07:38 م]ـ

أخي خالد بارك الله لك على هذا النفس الطويل والذي يفيد كثيراً في السباحة!

ماذا عن تأليف الكتب في النحو بالنسبة لك، فهل ولجت هذا الباب؟

وماهو رأيك هل غادر الشعراء من متردم .... في هذا المجال؟!

أثابك الله ونفعنا بك.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 10:43 م]ـ

مرحبا بك أيها الغواص:)

وليس تأليفا بقدر ما هو تقديم على وجه أستحسنه

ففي البال أن أقدم شرحا لألفية ابن مالك في كتاب مطبوع أعتمد فيه على خبرتي التعليمية المتواضعة وفي شكل يسير طفيف وأسأل الله الإعانة والتوفيق

ثم هناك بحث طالما أرقني ولم أجد من أفرد له كتابا سوى شذرات هنا وهناك

أرجو أن أوفق في طرحه فيما يقبل.

وسؤالك الثاني، لم أفهمه على الوجه الذي تريد، وأظنه تابعا للسؤال الأول، أليس كذلك؟

ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:53 ص]ـ

ما شاء الله، ما شاء الله.

جزى الله أخانا رائدا على هذه الخطوة المباركة التي أجبرت مغربينا المشاكس على البوح بأسراره وفتح صفحاته المغلقة.

لا أخفي عنكم أنني حالما قرأت الموضوع ووجدت التلميح الشعري للمعرِّف عرفت فورا من هو، قبل أن أسترسل في التمرير إلى أسفل الصفحة.

لن أتوجه إلى أخي المغربي بأي سؤال أو استفسار الآن، لأنني سأتعرف عليه عن كثب في لقاء مرتقب معه ـ عيانا ـ بعد يومين، في موعد ضربناه سابقا؛ لأننا نسكن في المدينة نفسها بل في حيين متقاربين، مع أننا لم يسبق أن التقينا بعضنا.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 04:17 ص]ـ

أحيي أخي مغربي على أريحيته وشفافيته وتحمله مشاق بنيات وأبناء الطريق:)

دمت مسددا

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 05:24 م]ـ

أستاذنا مغربي

عفاك ربي، هل علق بذهنك شيء من أيام الجامعة، بمعنى هل تتذكر أحدا من أساتذتك؟ من كان له الأثر في صقل معارفك؟

قرأت شيئا من لقائك في عتيدة، حول مقاربتك لبعض الأنماط الثقافية السلوكية، هل تحدثنا عن ذلك بشيء من التفصيل؟

دمت بخير

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 03:26 م]ـ

نعم أخي عبدالدائم

يشدني الحنين إلى ايام دراستي الجامعية، وإلى أولئك الرفقة الذين تقاطع همي مع همهم ..

ولا أخفي عنك سعادتي حين أفتح ذاكرتي وأستجلب منها شخوصا وقامات يطرزها الألق والبهاء

وإن كان سؤالك عمن يجلس متربعا على الذاكرة من الأكاديميين الذين أمد لهم يد الشكر والتقدير فلا يسعني المقام في سكب بعض شكري وامتناني ..

أتذكر أستاذي علي البطل رحمه الله وهو يغرس بصوته الشجي المصحوب ببعض نفس

معلقات العصر الجاهلي، ما زلت أتذكر صوته وهو يلقي نتفا من معلقة امرىء القيس:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل .. بسقط اللوى بين الدخول وحومل

الله .. من صوت يأخذ لبك، بل يطوف بك عاليا، ولا تلوي على شيء بعدها

الله من غرس لمفاهيم الأسطورية في معالجة النص، ولله در من وعى وتقاطع

رحمك الله أيها البطل فقد عرفنا ونحن طلاب تلك المرحلة معنى المقدمة الطللية كطقس يقود إلى معمار القصيدة الجاهلية .. وينبغي علي أن أتوقف هنا، وإلا يقودني الحنين إلى فينوسات لوسيل، ومفهوم الجمالية، وأسطرة الواقع الثقافي آنذاك ..

ثم أتذكر أستاذي فرج الله همه وأزال غربته منذر العياشي، الناقد الألسني، الذي تصدى لإزالة ما علق في نفوسنا من صدمات ثقافية حضارية نقدية، وغرس بعض الوعي في تلقي الصدمة ومعالجتها في ظل الراهن والمعاش .. أتذكر مكتبه المفتوح في الدور الثالث من كلية الآداب .. كنا مجموعة في بوتقة التشظي إن جاز لي التعبير هنا، تشوف وصدمة،

انفلات وضبط، ثابت ومتغير، وكلام في الحداثة وما بعد الحداثة، نأخذ كل متاعنا إليه في ذلك المكتب الذي أحسب جدرانه تعانق أحاسيسنا يومها، فنسكب بعض ما فينا هناك لنتزود بألق يسد رمق جوعنا الثقافي، ولله دره فارسا من فرسان النقد والأسلوب والأدب

يقودني الحديث هنا عن مشروعين كنت أزج بهما نشرا، إلا أنني أثرت أن يظلا رهيني ظرف وواقع ..

مشروعان تستطيع أن تصنفهما على النقد الثقافي، رقصة النار، ونداءات الباعة

تجليات ثقافية عامرة بالموروث الشعبي الذي يحكي التاريخ والتفاصيل والنتوءات

ولا أخفي عنك أيضا أنني تلبست المنهج الألسني أو قل أنه تلبسني فقادني إلى السيميولوجية لأقتبس منها لبوسا لذينك المشروعين ...

الحديث يطول يا صديقي، ولولا أن أشق على المتابع لسودت صفحات هنا، لكنني أكتفي بما سلف وتم، والشكر لك على إثارة هذا المنفذ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير