تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 05:04 ص]ـ

مشروعان تستطيع أن تصنفهما على النقد الثقافي، رقصة النار، ونداءات الباعة

تجليات ثقافية عامرة بالموروث الشعبي الذي يحكي التاريخ والتفاصيل والنتوءات

ولا أخفي عنك أيضا أنني تلبست المنهج الألسني أو قل أنه تلبسني فقادني إلى السيميولوجية لأقتبس منها لبوسا لذينك المشروعين ...

أثرت شهيتي أستاذي، ليتك تفصل ما بين علامتي الاقتباس أعلاه:)

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 01:26 ص]ـ

عذرا على التأخير

أما عن المشروعين، فلا بأس ببعض التفاصيل أخي الكريم ..

قلت سابقا أنهما يدخلان ضمن النقد الثقافي، ولئن سألتني: هل ثمة نقد أدبي وآخر ثقافي؟

أقول: نعم ن فالنقد الثقافي مشروع برمته اتخذ من الظواهر الثقافية بوابة ليتعاطى منها وبها آلياته ويكرس لمنهجياته، فالنقد الثقافي ليس وليد اللحظة، بل رافق النقد الألسني على اعتبار أن الأخير فعالية نقدية واكبت مسيرة الحداثة منذ زمن طويل ..

أما لماذا النقد الثقافي، فلأن موروثاتنا الشعبية وتقاليدنا وأطر حياتنا وواقعنا وعاداتنا وتلبساتنا الثقافية، كل ذلك أغرى النقد على أن يتخذ لنفسه ساحة ليجرب آليات لم تكن معتادة من قبل، على الأقل في واقعنا العربي المعاصر، فعلى سبيل المثال لا الحصر تجد ظواهر اجتماعية تغلف سلوكياتنا شئنا ذلك أم أبينا، الحكايا التي نتعاطاها ساعة مزاج،

لهجاتنا وأسلوبية أطرها الكلامية، عاداتنا في المآدب والمآتم، نكاتنا القصيرة التي نمر بها بين وقت وآخر، طقوس اللقاء وما يصاحبه من تكرار لعبارات الترحيب، أسماء الشوارع والأحياء، ألبستنا، ............ الخ.

كل تلك الظواهر الثقافية، جعلت من النقد يتخلى عن النص الأدبي ولو قليلا، ويوجه نظره إلى تلك الظواهر استنطاقا ونبشا، استفزازا لتقول الظاهرة ما وراءها، ولتفتح صفحاتها فنقرأ بين السطور وخلف السطور، أي في الما وراء، أو ما يصطلح عليه بالمورفولوجيا.

إذن النقد الثقافي يبحث في الميتافيزيقا، أو في الماوراء، باحثا منقبا، وقبل ذاك دارسا ومفككا لشفرات الظاهرة الثقافية ليربط لنا العلل والأسباب، بعد أن يحلل الدلالة سيميائيا

وأظنني خرجت عن موضوع المشروعين، وعرجت بك إلى تخوم النقد، لا بأس أخي نعود، ولكن لابد من وقفة ولو يسيرة مع المعطيات لأقف معك على علة المشروع وكيف كان ..

المشروع الأول كان عن رقصة المزمار الحجازية، وما دعاني للوقوف على تلك الظاهرة الثقافية الشعبية هو طقوس تلك الرقصة بما يرافقها من لباس وأناشيد وفلسفة لونية وكلامية، بل وإطار عام يدخل في نظام الفرح الحجازي قديما، المزمار يا صديقي رقصة شعبية

تقام في الأفراح والمسرات وأوقات الفراغ، أدواتها الدفوف والطبول وبعض القناديل

ومقاطع صوتية كلامية تثار بين حين وآخر، يتقابل الراقصون وجها لوجه وعلى شكل دوائر بأيديهم العصي والتي تسمى (الشون) دليل الفحولة والقوة أو ما يسميه إخواننا المصريين (الفتوة)، فلا بد لراقص المزمار أن يتخذ عصاه سبيلا لإبراز مهارته وبراعته، فما أن يحمى الوطيس إلا وتجد الراقص منفعلا أيما انفعال، يتداخل وإيقاعات الدف والطبل، يتحامل على عصاه ملوحا بها في وجه الآخر، وما يزيد المشهد استفزازا وتحريضا هو تصاعد النار في وسط الحلبة، أي حلبة الرقص ...

المهم يا صديقي، أنني تساءلت ما الداعي لكل تلك الطقوس المشحونة بالإثارة، لماذا العصا مثلا؟

وهذه الألبسة التي كانت سائدة في نظام الألبسة القديم؟

والنار؟

والمشادات الكلامية؟

لماذا كل ذلك، ومن هنا كانت دراستي لها كظاهرة ثقافية أفككها لأقع على دلالات غائبة أو حاضرة في الماوراء، ومن ثم أعيد تركيبها بما كان وما سيكون، معتمدا على منهج السيميولوجية، كنت أشرح النص أمامي، وكلما زاد التشريح زاد البيان لنواتج الإنسان الحجازي بطيبته، ونخوته، بهمه وأحلامه، ببساطته وسلوكياته، بطبيعة عصره ومعتقداته ...

وأظن ذلك يكفي، وأحيلك إلى رابط يحكي المشروع ..

رقصة النار ( http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=83060)

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 03:13 ص]ـ

مشروع شائق وماتع، وماذا عن المشروع الثاني؟؟!!:)

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 06:39 م]ـ

السلام عليكم

جُزيتم خيرا

أخي الكريم: مغربي

سؤال أتمنى أن لا يكون مكررا أو ثقيلا عليك

ما السبب وراء حبك وشغفك باللغة العربية، وسبب اختيارك تخصص اللغة العربية؟

أرجو أن لا أكون قد اثقلت بسؤالي:)

ودمتم سالمين

ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 08:12 م]ـ

كان الأخ ضاد قد بدأ سلسلة (من وراء المعرف؟)، ولكن لأمر ما غاب الأخ ضاد (أعاده الله بيننا فاعلا مشرقا)، لذلك رأيت أن نتابع السلسلة (من بعد إذنك ضاد) ..

ونبدأ بالمعرف الثاني من سلسلة (من وراء المعرف؟)، وللتوضيح عليكم بزيارة الرابط التالي:

http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=116094&postcount=1]

والعضو الثاني هو:

شمس الغروب تهيج كل مودّعِ = وأنا الذي يُجلى الكلامُ بمطلعي

فمن هو؟ وإذا عرفتم أتمنى أن تمطروه بغيث من الأسئلة

إخوتي الكرام

لا أعرف لم حصل التوقف في هذا الموضوع فهو موضوع جميل أرجو من الأخ رائد إعادته وشكرا للجميع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير