تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أحمد: اذن شيخنا ما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي

الشيخ: في الحديث القدسي ينسبه النبي الي الله عز وجل أما الحديث النبوي فنهايته عند النبي صلي الله عليه وسلم

أنس: وما الفرق بين الحديث القدسي والقرآن

هناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي، ومن أهم هذه الفروق الشيخ:

1 - أن القرآن الكريم كلام الله أوحى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه ومعناه وتحدى به العرب - بل الإنس والجن - أن يأتوا بمثله، وأما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي والإعجاز.

2 - والقرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر، فهو قطعي الثبوت، وأما الأحاديث القدسية فمعظمها أخبار آحاد ولذلك فإن فيها الصحيح والحسن والضعيف

أحمد: يا شيخنا لا تثقل علينا بكلام لا نفهمه

ما معني قطعي الثبوت؟

الشيخ: أي ثبوته مقطوع به فمن شكك في حرف واحد من القرءان فكأنما شكك في القرءان كله وهذا كله كفر والعياذ بالله

أحمد: وما هو المتواتر وما هو الآحاد؟

الشيخ: أما المتواتر فهو الحديث الذي يرويه جم غفير عن جم غفير بحيث تحيل العادة تواطؤهم علي الكذب وذلك في كل طبقات السند ولا يكون الا في أمر محسوس أما الآحاد فهو ما ليس بمتواتر

سارة:يا شيخنا لقد تهت

الشيخ: هل تريدين استيعاب كل شئ مرة واحدة سنزيد الامر توضيحا في المرة القادمة ان شاء الله

أنس: هل هناك فروق أخري؟

الشيخ نعم 3 - فالقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه، والحديث القدسي معناه من عند الله ولفظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الصحيح من أقوال أهل العلم.

4 - والقرآن الكريم متعبد بتلاوته، وهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة، ومن قرأه كان له بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وأما الحديث القدسي فغير متعبد بتلاوته، ولا يجزئ في الصلاة، ولا يصدق عليه الثواب الوارد في قراءة القرآن.

أحمد: هل يُعلم عدد الاحاديث القدسية

الشيخ: نعم ذكر العلامة ابن حجر الهيتمي أن مجموع الأحاديث القدسية المروية يتجاوز المائة، وذكر أنه قد جمعها بعضهم في جزء كبير، والصحيح أن عددها - بغض النظر عن صحتها - أكثر من ذلك فهو يجاوز الثمانمائة، بل قد يقارب الألف، وقد أفرد العلماء هذا النوع من الأحاديث بالتصنيف ومنهم الشيخ المناوي رحمه الله في كتابه المسمى (الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية)، وللعلامة المدني أيضاً كتاب (الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية)، وكتاب (الأحاديث القدسية) لابن بلبان، وهناك كتب معاصرة أفردت في هذا النوع من الأحاديث، ومنها كتاب (الجامع في الأحاديث القدسية) لعبد السلام بن محمد علوش، وكتاب (الصحيح المسند من الأحاديث القدسية) لمصطفى العدوي

أنس: لقد شوقتنا يا شيخنا لدراسة هذه الأحاديث فهل يسمح وقت حضرتكم لتدريسها لنا؟!

الشيخ: انتم تعرفون انني لا أعز شيئا عليكم

أحمد: اذن جزاك الله خيرا عن كل ما تقدمه لنا من علم نافع

الشيخ: جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

سارة: وانا معكم ان شاء الله ولن أترككم

الشيخ: وفقنا الله جميعا إلي ما يحبه ويرضاه ولا تنسوا ابدا ادواتكم من قلم وكراسة

الثلاثة: الي الدرس المقبل اذن يا شيخنا السلام عليكم ورحمة الله

الشيخ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في أمان الله.اه

أبو همام22 المحرم 1429

ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 09:51 ص]ـ

الحمد لله وبعد

اتحاف الانس 2

التلاميذ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل

الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تلاميذي الاعزاء كيف حالكم؟

التلاميذ: الحمد لله بخير وفي أحسن حال كيف حال شيخنا اليوم؟

الشيخ: نحمد الله من منكم يذكر لي معني الحديث القدسي؟

أحمد: نعم شيخناالحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي صلي الله عليه وسلم إلي الله عز وجل

الشيخ: ما الفرق يا انس بين الحديث القدسي والقرءان

انس: ذكرت شيخنا اربعة فروق هي

1 - أن القرآن الكريم كلام الله أوحى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه ومعناه وتحدى به العرب - بل الإنس والجن - أن يأتوا بمثله، وأما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي والإعجاز

2 - القرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر، فهو قطعي الثبوت، وأما الأحاديث القدسية فمعظمها أخبار آحاد ولذلك فإن فيها الصحيح والحسن والضعيف

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير