ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 10:48 م]ـ
الحمد لله وبعد
فقد ألحت علي كلمات لأكتبها كمقدمة أنشودة ونسأل الله السلامة
هيا ياشباب الأمة هيا يا عنوان القمة
نرفع رايات الهمة ونسمع الحوار
هيا نعلم ونتعلم ونتفقه ونتأمل
نتناقش ونتكلم كلام الكبار
فالعلم طريق للجنة وبه نعرف المولي
وما يجب علينا للعلي الغفار
وشيخنا الجليل يفسر التنزيل
يشرح الحديث يعلمنا الأخبار
ويخص بالدرس الحديث القدسي
وما به من لبس ويعرفناالأسرار
فجزاه الله الجنة والغرفات العليا
ونحن معه صحبة للنبي المختار
وأرجو ألا تعذلوني
وتقبلوها إن أردتم و ........
غفر الله لنا ولكم
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 03:18 م]ـ
الحمد لله وبعد
السابعة
التلاميذ: السلام عليكم يا شيخنا
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف حالكم
التلاميذ: بخير ونحمد الله كيف حالك أنت يا شيخنا
الشيخ: الحمد لله جزاكم الله خيرا يا أبنائي الأعزاء
نكمل ما قد بدأناه من يذكرنا بمعني الحديث الصحيح
أنس:هو ما اتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلي منتهاه من غير شذوذ ولا علة قادحة
الشيخ: أحسنت إذن ما هي شروط الصحة
أحمد:خمسة شروط
الاتصال -العدالة -الضبط -عدم العلة - عدم الشذوذ
الشيخ: أحسنتم
موعدنا اليوم مع حديث طيب يجعلنا مهما أسرفنا علي أنفسنا لا نقنط من روح الله
سارة: شوقتنا يا شيخنا فما هو
الشيخ:- عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلاً، كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ. فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً فَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ فَتَخْرُجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ. فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟ فَقَالَ: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ، قَالَ: فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كَفَّةٍ، وَالْبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ فَطَاشَتْ السِّجِلَّاتُ وَثَقُلَتْ الْبِطَاقَةُ، فَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ)).
(رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد وهوحديث صحيح)
أنس: إنه لحديث جميل لكني لا أود أن أكون هو
الشيخ: ولم؟؟
أنس لأنني أطمع في رضوان الله بأكثر من هذا
الشيخ: ماذا تعني
أنس: إنني أريد وأتوق لصحبة النبي في الفردوس الأعلي
الشيخ: ليس بالتمني يا أنس وإنما بالإجتهاد والعمل الدائب
أنس أعلم هذا شيخنا وأعلم من نفسي تقصيرا كبيرا لكني كما قلت أطمع في سعة رحمة الله
الشيخ لقد ذكرتنا بحديث لا ينبغي أن ننساه
روي البخاري عن أبي هريرة مرفوعا"إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيله، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة"
أحمد: بارك الله في همتك يا أنس وأنالك الدرجات العلي من الجنة
أنس: ونحن صحبة إن شاء الله
سارة: عفوا شيخنا هناك كلمة لم أفهمها عندما أقرأتنا الحديث
الشيخ وما هي يا سارة
سارة: لقد قلت عن أبي هريرة مرفوعا فما معناها
الشيخ أحسنت يا سارة وأثلجت صدري فإن سؤالك هذا يعني إنتباهك وأنك متيقظة
سارة: شكرا شيخنا فإننا ما جئنا هنا إلا لنستفيد فلا ينبغي لنا أن نفوت علي أنفسنا أدني فرصة للاستفادة
الشيخ: وسأجيبكم
عندما عرفنا الحديث الصحيح قلنا أولا هوما اتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلي منتهاه فما هو منتهاه؟!
أحمد منتهاه هو رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي قاله
الشيخ: أحسنت هذا في الأغلب الأعم
لكن هناك آثارا تذكر عن الصحابة والتابعين وتابعيهم وهكذا
الجميع: نعم
¥