ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 07:52 ص]ـ
أيها الفصحاء الكرام، بعد التحية، هذا مقال نقلته إليكم من جريدة الوطن العمانية، أرجو أن تصبروا على قراءته مع أنه لا يخلو من طول، كما أرجو أن يجد منكم ما يستحقه موضوعه من اهتمامكم. والله المستعان.
ـ[قلب رجل]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 08:08 ص]ـ
د: سليمان خاطر شكرا لهذا النقل الرائع
وانت تحدثت عن نقطه ذات اهميه قصوى
فاللغه العربيه الفصحى تواجه خطرا بسبب تعدد اللهجات العاميه وغيرها
وان اللغه العربيه الفصحى لم تجد من يدافع عنها كالسابق فشعوبنا العربيه
لاتبالي بها فالانسان لايشعر بقيمه الشيء حتى يفقده
وانا ارجوان يشعرو بقيمتها قبل فقدانها
فنحن نجري خلف الغرب وعلومه متجاهلين اننا نحن اهل الحاضرة والعلم
فمن هذا المنطلق نوجه صرختنا لابنائنا كي يحافظو على هويتهم
فالفصحى هي ماتميزهم عن غيرهم
وهي اصعب اللغات في العالم
فليحمدو الرب على هذه النعمه وليحافظو عليها ولو انهم اصلا سيعجزون عن قرضها
لان الله تعهد بحفظها وذلك حين تعهد بحفظ القران (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
فالعربيه الفصحى هي لغه القران
تقبل مروري
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 09:22 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ... وليس خروجاً عن الموضوع ـ استفسار ـ يدور عندنا حديث بين مهتمين عند نقطة من نقاط .. هل من حرج في استعمال كلمة لغة على إعتبار أن كلمة لسان أصح، لا أدري إن كان في هذا الإختصار كفاية ووضوح أم يلزم زيادة في الشرح.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 09:13 م]ـ
مقال قيم أخي د. سليمان، قرأته على عجل ولي عودة إليه إن شاء الله تعالى
ـ[لولوة عمر]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 11:29 م]ـ
أستاذي هذا ما هو متفشي بالفعل ... في الكويت هناك توجه لفرض اللغة العربية البسيطة في عملية التدريس للمحافظة قدر الامكان على شي من الفصحى ... ويدخل استخدام الفصحي البسيطة في درجة تقييم كفاءة المعلم ... شكرا على هالفائدة
ـ[د. عمرو]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 10:17 ص]ـ
شكر الله لكم أستاذي على هذا النقل الجميل وشكر الله لكاتبه غيرته على لغتنا الجميلة.
والحقيقة التي لا مفر منها أنه لا سبيل إلى إصلاح هذا الوضع إلا بإعادة هيكلة شاملة لنظام التعليم من أوله، قبل الجامعي مرورا بالجامعي وحتى الأستاذية.
لنضع الأمر في نصابه كالتالي:
طالبٌ سقيم الفهم بارد الذهن لا يفقه شيئًا من أمر لغته وشريعته يتفوق على باقي الزملاء لوجود والده في منصب التدريس أو لواسطة هنا أو هناك دفعتْ به إلى مصاف الأوائل مع ما يحتوي عليه من فشل ذريع وجهل ضارب بأعماقه.
وما يلبث هذا الفاشل أن يصبح معيدًا بالجامعة ثم دكتورا ثم أستاذًا في يوم ما
بل قد يسعده الحظ فيتقلد بعض المناصب المهمة.
لكنه في كل هذه المراحل لم يتخلّ عن صفة الفشل والجهل الضارب بأعماقه.
ولك أن تتخيل جاهلا أراد أن يستر عورته وجهله فماذا يفعل؟
ولك أن تتخيل فاشلا أراد أن يثبت نجاحه فبمَ؟
ولك ولك
والنتيجة بعد ذلك كله معلومةٌ
ولهذا لابد من إعادة هيكلة لنظام التعليم بحيث يرجع كما كان قديما يعتمد على المقدرة والتفوق لا على المحسوبية والوساطة
وليتهم يعيدوا نظام (الكتاتيب) والطفل الموهوب وأمثال هذه الطرق التي تبعث على التفوق وشحذ الهمم.
أكرر شكري للكاتب والناقل
ودمتم بخير وعافية
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 11:37 م]ـ
إخوتي وأخواتي: قلب رجل، ونائل سيد أحمد، ورائد عبد اللطيف، ولولوة عمر، ود. عمرو، شكر الله لكم مروركم وتعليقاتكم وبارك فيكم.
لي تعليق على المقال المهم في موضوعه بعد قرءته قراءة متأنية فاحصة ناقدة، وأنتظر المزيد من مشاركات الفصحاء والفصيحات، وعودتك المنتظرة، أخي الأستاذ رائد.