تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 07:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أسئلتي إلى ضيفنا الكريم الأستاذ الدكتور محمد أبو موسى - أحياه الله لأهل العلم وأحيى به طالبيه:

- لعلّ الناظر في علوم البلاغة العربية قديماً يلفته التقسيم الذي جرت عليه كتب البلاغة في مراحلها الأولى، فهل هذا التقسيم في الإطار العام جاء كيفما اتفق، أو أنّ تفكيراً معيّناً كان يحكمه؟

- كيف ينظر شيخنا الفاضل إلى أسلوب محاكاة النصّ القرآني، أو إقحام آيات من الذكر الحكيم في أيّة مادّة أدبية سواء شعراً أو خواطر؟

- آية من كتاب الله استوقفت شيخنا الفاضل، ولا يزال يسبر أغوارها؟

- هل يرى شيخنا الفاضل احتباكاً في قول الله تعالى: (لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]؟

وبارك الله في شيخنا الفاضل، سائلين المولى أن يفتح عليه وأن ينفعنا بعلمه ..

وشكر الله لأستاذنا الدكتور شوارد سعيه المبارك ..

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 09:39 م]ـ

أرحب بضيفنا الكريم، شيخ البلاغيين، و علامة البلاغة والأدب:

أ. د. محمد محمد أبو موسى.

في رحاب فصيحنا.

و إنه لشرف للفصيح أن يستضيف أمثالكم من أهل العلم و الأدب.

فليتفضل الشيخ بالإجابة، و الأعضاء بطرح مالديهم من أسئلة متعلقة باللغة العربية، و البلاغة والأدب.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 10:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛

فقد تأجّل ابتداء اللقاء بشيخنا الجليل لأسباب عارضة تتعلق بي وبالأخت وضحاء, إلى مساء غدٍ بعد صلاة العشاء بتوقيت مكة المكرمة إن شاء الله, و قد تعذّر إبلاغكم بذلك قبل موعد اللقاء لأسباب فنية , نأمل قبول اعتذارنا , ونشكر كل من رحب بشيخنا العلامة أبي موسى, ونرحّب بأسئلتكم.

ـ[شجرةالطيب]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 01:40 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

هذه أسئلتي لشيخنا الفاضل:

س: ما الفائدة التي يمكن أن يجنيها باحثو البلاغة من الأصوليين؟ وهل ثمة مباحث سبقوهم بها يجدر بالبلاغيين العودة إلى كلام الأصوليين فيها؟

س: لفت نظري أنكم لما تخصصوا مؤلفا في علم البديع، كما في البيان والمعاني .. فهل هذا الإعراض بسبب رؤيتكم له على أنه تابع لهما كما رآه بعض البلاغيين؟ فهذا العلم بحق تنقصه النظرات التذوقية والرؤى العميقة لأبعاد المعاني وأقصى ما يذكره الباحثون فيه ترديد كلام السابقين بتفريعاتهم ومصطلحاتهم بجفاف ليس فيه استكناه لما خلف تيك المصطلحات، ومدى خدمتها للمعنى. فهل نطمح برؤية مؤلَّف يعيد إليه النضارة؟

س: ما الجوانب التي توصون الباحثين بتسليط الضوء عليها في البلاغة القرآنية؟

لكم مني فائق التقدير، وجليل التوقير ..

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 04:42 م]ـ

أكرر ترحيبي بشيخ العربية أبي موسى في الفصيح، بين أبنائه وتلاميذه ومحبيه وعارفي فضله الداعين له بالصحة والعافية ومديد العمر في خدمة لسان القرآن الكريم والحديث الشريف.

ومن أسئلتي-بعداستئذانكم-:

1 - هل أعطى البلاغيون الحديث النبوي ما يستحقه في تطبيقهم لقواعد البلاغة على النصوص؟ هذا لأني وجدت في بحث لي عن"الحديث النبوي في كتب البلاغة" أن الجاحظ في البيان والتبيين-على الرغم من إشادته العالية بالبلاغة النبوية وإعلائه من شأنها-لم يذكر فيه إلا 46 حديثا، ولم يفهرسها العلامة عبد السلام هارون-رحمه الله- في نشرته، هذا في مقابل نحو 1000 آية كريمة ونحو 1500 بيت من الشعر. وفي الإيضاح لتلخيص المفتاح نحو 25 حديثا مقابل 600 آية و 800 بيت من الشعر. وفي دلائل الإعجاز نحو 21 حديثا مقابل 175 آية و 650 بيت من الشعر.وفي أسرار البلاغة نحو 32 حديثا مقابل نحو 60 آية و350 بيت.وفي شروح التلخيص وجدت في شرح مواهب الفتاح على تلخيص المفتاح، لابن يعقوب المغربي-وهو مجلدان في نحو 1600 صفحة، من تحقيق الدكتور عبد الحميد الهنداوي- 32 حديثا فقط مقابل نحو 500 آية و 400 بيت. وتكاد هذه الأحاديث هي نفسها تتكرر في هذه الكتب وغيرها مما وقفت عليه وأحصيته، وبعض تلك الأحاديث ضعيف أو موضوع أو لا أصل له، وتبدت لي نتيجة تقريبية-أعمل على التأكد منها-أن جميع ما ذكره البلاغيون في كتبهم القديمة خاصة من الأحاديث النبوية الشريفة لا يصل إلى 100 حديث؟ ما تعليق شيخنا على هذا؟

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 05:22 م]ـ

بعد تكرير الشكر لأختنا الفضلى الأستاذة وضحاء صاحبة هذا الباب أشكر أخي الحبيب الدكتور شوارد العذب المصادر والموارد على جهده الكبير هنا في تمكيننا من التلمذة الإلكترونية على علم من أعلام العربية والبلاغة بخاصة والتراث بعامة وكوكب من كواكب التعليم الجامعي في عصرنا وجبل من جبال العلم في شيوخ هذا الجيل من أهل الفصيح، وإنه لشرف عظيم لنا أن نقابله ولو عبر الوسائط المتعددة.

وهذا من اللقاءات النادرة، ولله في أيام الدهر نفحات، ويزيد الفضل فضلا أن الذي يقدم الأسئلة ويتلقى الإجابات ويقدمها لنا هو الدكتور شوارد.

رجائي أن نعطي هذا اللقاء ما يستحقه من عناية؛ للاستفادة القصوى من هذه الفرصة الثمينة التي قلما تتكرر، وذلك بطرح أكبر عدد من الأسئلة العامة والتخصصية في البلاغة من تاريخها وأعلامها ومصادرها إلى أوضاع تدريسها وبحوثها في الجامعات العربية اليوم. ولعلنا إن نحسن اهتبال هذه السانحة نخرج ب (العذب الصريح من إجابات العلامة أبي موسى عن أسئلة أعضاء الفصيح) ويمكن أن يكون بعدُ كتابا يقرأه الأجيال المتعاقبة من الفصحاء. والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير