ـ[سمير العلم]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 12:07 ص]ـ
الله الله يا سمير العلم والشعر!
لله أنت!
ما أروعك ناثرًا وشاعرا!
في هذه القطعة الفاخرة من أسرار الصنعة مالا يُعدُّ و لا يُحصى, وكأنّما جئتَ بها مصنوعةً فاخرة تحبّرها لشيخنا تحبيرا, ولئن اتسع بي الزمان (لأوسعنّها) ـ إن شاء الله ـ نقدًا وتفسيرا!
هي تحت نظر شيخنا و حِسِّه!
وستأتي ـ إن شاء الله.
بل ما أروعك أنت خبيرا بطرائق المنشئين،قديرا على كشف خبيئهم، ناقدا صادقا، وصيرفيا للقول حاذقا. ما أجرأنا إذ نقوم لنقدك، أو نتعرض لقلمك، وما أصبرنا - بعد - على الانتظار.
أما شيخُنا الجليل، فإن كثيرنا فيه قليل، ولولا خشية الإملال، وأنه ربما كره المبالغة في الإطراء، لكان حقه أن نطيل. ولا نريد أن نرزأه وقتا في التعليق، إذ يكفينا منه استماع ورضى.
ولا ينقضي شكرنا لك، لما لا نحصي لك من أياد، ربما كان آخرَها، جهدُك المستمر في تيسير التواصل مع الشيخ، وتحيُّنِ فراغِه، والصبرِ على ذلك، وما لا نعلم بعد، مما تحتال به من السبل لتصل إلى مرادك منه، لتسعدنا يوميا بهذه النفحات المباركة. على أن ذلك يشي بمنزلتك عنده، وإيثاره إياك، فاهنأ بذلك مغبوطا. بالإضافة إلى عناء الكتابة والمراجعة والتدقيق وتوقي ما يسبق به القلم، ومكابدة السهر، وما الله به أعلم من الجهد. فنخبرك أنا نقدر ذلك، ونسأل الله لك الأجر وحسن المثوبة.
وإن أنس لا أنس دور الأخت النشيطة الأستاذة وضحاء، في تنسيق هذا اللقاء، وإقناع الشيخ بالمشاركة، فلها الشكر الموفور، جزاها الله خيرا.
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 12:14 ص]ـ
أشكر الشيخ جزاه الله عنا خيرا وبارك فى عمره ومتعه بالصحة والعافية ورزقه الفردوس الأعلى0
جمعنا الله وإياك والمسلمين في الفردوس الأعلى يا أبا ضحى, و رزقنا مصاحبة نبيّ الهدى صلوات الله وسلامه عليه!
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 12:40 ص]ـ
أرحب بالشيخ مرة أخرى وأرحب بالدكتور شوارد, وآسف لتأخري لعدم استطاعتي الدخول بالأمس, وأشكر لشيخي الكريم هذه الدعوات, وتلك الوصية (أعانني الله على العمل بها) ,أما عن سؤالي فهومن شقين , الأول: مارأي شيخنا الدكتور محمد أبو موسى في جعل قسمي المعاني والبيان؛ هما أساس البلاغة ,أماعن البديع فهو جزء مكمل لهماوليس شرطا من شروط البلاغة.
الثاني:ما راي الشيخ في تقسيم المحسنات البديعية إلى:محسنات لفظية وأخرى معنوية ,وهل المحسن اللفظي يكتفي بالحسن اللفظي فقط أم أنه يجمع بين الحسن اللفظي وجمال المعنى وطرافته.
وجزاكم الله خيرا ,ونفع بعلمكم.
أرجو الله أن يبارك فيك ويعينك على العلم النافع!
موقع البديع من علوم البلاغة:
الأول: مارأي شيخنا الدكتور محمد أبو موسى في جعل قسمي المعاني والبيان؛ هما أساس البلاغة ,أماعن البديع فهو جزء مكمل لهما و ليس شرطا من شروط البلاغة (؟).
أجبتُ عن هذا في ردٍّ سابق لمَّا قيل لي: لماذا لم تكتب في البديع؟.
اعتبارات تقسيم المُحسِّنات:
الثاني:ما رأي الشيخ في تقسيم المحسنات البديعية إلى:محسنات لفظية وأخرى معنوية ,وهل المحسن اللفظي يكتفي بالحسن اللفظي فقط أم أنه يجمع بين الحسن اللفظي وجمال المعنى وطرافته (؟).
هو لا شكّ أنَّه ليس هناك محسنٌ في البلاغة ولا في البديع ولا في غيره يرجع إلى اللفظ من حيث هو جرس و صوت, وإنما التحسين دائمًا راجعٌ إلى المعاني, وهناك مع هذا الأصل فنونٌ يظهر فيها العامل الصوتي مثل: السجع والجناس والفواصل, و فنونٌ يظهر فيها العامل المعنوي مثل: الطباق والمقابلة ومراعاة النظير, وعلى هذا جرى التقسيم.
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 01:02 ص]ـ
نرحب بأستاذنا الجليل
ولي رجاء
لدينا عباقرة متمكنين في فن البلاغة
ارجو من الاساتذة الكبار الكرام ألا يبخلوا علينا بعلمهم وخبراتهم
نرجو ان يضعوا شرح " صفي " للبلاغة بمعني كيف اقوم بشرح كل درس من دروس البيان والبديع والمعاني ويتم تصوير هذا الشرح فيديو ليصبح مادة حية بين أيدينا وأيدي من يأتوا بعدنا
نرجو من الكبار ان يهتموا فقد قدموا هذه الدروس الاف المرات وقاموا بتنويع الشرح فيها الي ان وصلوا الي افضل اسلوب ونحن نريد ان نستفيد من هذه
الخبرة
ولكم جزيل الشكر
رحّب الله بك.
التعليم المثالي: (ليس له إلا سبيلٌ واحد):
طريقة الشرح الممتازة والمثالية لها سبيلٌ واحدٌ لا يتعدَّد: وهو هضم المادة التي يريد الأستاذ أن يشرحها , و استيعاب الأستاذ لها استيعابًا دقيقًا جدا؛ حينئذٍ تنثال في الدرس انثيالًا عفويًا و تلقائيًا ,وتصل إلى قلوب الطلاب , وقديمًا قالوا: الفكرة كالثمرة لا تسقط إلا بعد أن تنضج, وتلعْثُمُ المُدرِّس ليس راجعًا إلى نقصٍ في موادِ التربية ولا طرقِ التّدريس وإنما راجعٌ إلى أن موضوعَ الدرس غائمٌ في نفسه, والمُدرِّسُ الذي لا يُعِدُّ إلا ما سيقوله للطّلاب لا يستطيع أن يقوله للطلاب؛ لأنه لابد أن تكون مادة الدرس عند الأستاذ متسعةً جدا , ثم يستمد الأستاذ وينتقي مما عنده لطلابه, و بدون هذا ليس هناك درسٌ ولا مَدْرَسَة!
¥