ـ[عبد الرحمن الأزهري]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:36 ص]ـ
شيخي الغالي والجليل والله الذي لا إله إلا هو تتوقف الكلمات في الحلق تعلن عجزها عن أن تصف قدرا ضئيلا من حب لك واحترامي وتقديري واعتزازي أني درست في الكلية التي أنجبت مثل فضيلتك.
أتمنى من الله أن أقبل يدك ولو مرة واحدة في حياتي فإني أحسب أنك من أهل العلم العاملين والله حسيبك ولا أزكي على الله أحدا.
وأشكر لفضيلتك تفضلك بالجواب وإتاحة الفرصة للسؤال ابتداء وأقسم على الله أن يكحل عيني برؤيتك، أسأل الله أن ينفع بعلمك وأن يجعله في ميزان حسناتك تلقاه في صحيفتك البيضاء إن شاء الله تعالى.
ومن عجيب ما حصل معي أني ذهبت إلى القسم الأحد الماضي ـكما هو معهود أن اجتماع القسم يوم الأحدـ فأخبرت الدكاترة (إبراهيم صلاح الهدهد فسر لذلك، والدكتور محمود عبد العظيم صفا، والدكتور نزيه السيد فرج فطرب لذلك، والدكتور محمد عبد العليم، والدكتور فوزي غانم، والدكتور إبراهيم التلب، والدكتور فتحي فريد وكيل الدراسات العليا فتعجب لوصولي إلى فضيلتك وتمكني من سؤال حضرتك) والكل فوجئ بأنني أقترح وأسند أني سألت فضيلتك عن هذه الفكرة فسلموا لي بما أقول. وكلهم يرسلون إلى فضيلتك السلام.
وأخص منهم من طرب وسر لكلامي عن استشارتك وهو الدكتور نزيه والدكتور إبراهيم الهدهد وهما اللذان يشجعاني على هذا الموضوع، فتقبل جزاك الله خيرا تحيتهما نفع الله بك وبهما.
كما أشكر سبكة الفصيح الغالية التي أحبها حبا جما على كل ما تقدم من علم نافع أعني علم اللسان العربي الذي نطق به القرآن الكريم وأخص بالشكر أخي الأكبر الحبيب الذي يضيء هذا المنتدى ويعمره ولولا وجوده لصار المنتدى قفرنا حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الحق خطاه، وأسأله كيف حال سما عساها بخير جعلها الله قرة عين لك.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:23 م]ـ
السلام عليكم.
لم يُتح لي الاتصال بشيخي اليوم ـ بارك الله في عمره , وأرجو أن يكون ذلك قريبا, وقد وعد الشيخ ـ حفظه الله ـ بكلمةٍ يختم بها هذا اللقاء بعد ردّه لتحيةِ من لم يُردّ عليه إلى الآن, وفقه الله و وفّقكم إلى كلِّ خير وصلاح!
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 11:48 م]ـ
و عليكم السلام أستاذنا د. شوارد.
بارك الله في جهودكم العظيمة التي منحتنا لقاءً كهذا لم نكن نحلم به.
بانتظاركم متى ما عدتم.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:05 ص]ـ
الأخ الحبيب الأستاذ عبد الرحمن الأزهري:
أشكرك على مشاعرك تجاه أهل العلم, و هذا حديثك عن شيخنا ـ رعاه الله ـ وأنت لم تره ,ولم تستمع إليه , ولم تحاوره, فكيف يكون لو كان ذلك!
و أرجو أن تبلغ سلامي إلى كلّ من ذكرت, و أن تخصّ به أستاذي الدكتور فتحي فريد الذي انقطعتْ عنِّي أخبارُه منذ مدة, و قد سعدتُ بإشرافه على رسالتي في جزء من مرحلة الماجستير وكانت عن: أسلوب القسم في القرآن الكريم ,دراسة بلاغية؛ فكان نعم الموجّه والنصير, ونعم الأستاذ الحكيم الخبير, وكنتُ ـ آنذاك ـ في حاجةٍ إلى مثله يوجّهني ويخرجني من حيرتي؛ فأخبره أنّي أُحبُّه و أذكره وأدعو له؛ فجزاه الله عنّي خير الجزاء, وأذكرُ بالفضل أيضًا ـ ممن لم تذكر ـ أستاذي وشيخي الأستاذ الدكتور عبد اللطيف خليف نائب رئيس جامعة الأزهر سابقا, الذي سعدتُ بصحبته زمنًا مشرفًا في المراحل الأولى من عملي في رسالة الدكتوراه, فأبلغه من الشكر والعرفان والثناء و الوفاء وصادق الدعاء ماهو أهلٌ له وزيادة, وقد أفضل عليَّ هذان الشيخان بما لا أجزيهما به إلا بأن أرفع يديَّ بأن يجزيهما الله عنّي خيرا, وليتك تزوّدني بهاتفيهما!.
و بلّغ سلامي أستاذي الفاضل الدكتور عبد العظيم المطعني, الذي درستُ عليه في المرحلة الجامعية الأولى, وسعدت بزيارته مرات في منزله في مكة, وصحبني مشرفًا في مناقشة رسالة الماجستير, و كان له موقفٌ لا أنساه, وهو يشبه موقف أستاذي الدكتور فتحي فريد؛ فجزاهما الله عنّي كلَّ خير.
كما أرجو أن تخصّ أخي الدكتور إبراهيم الهدهد و هو من تلاميذ شيخنا ـ الذي لم أسعد برؤيته ـ بمزيد تحية وسلام؛ فما أكثر ما تحدث شيخي أبو موسى عن نباهته وتفرّده في البحث!
وبلّغ سلامي إلى من لم أعرف من تلاميذ الشيخ و من غيرهم من طلاب العلم.
وأشكرك لما عبرت عنه من مشاعر تجاه أخيك, وأخبرك أنّي وسما وأهلها بخير, أدام الله الخير عليك وعلى أهلك ,و على كل فردٍ في هذه الأمّة في كل مكان!
ولكن قلّي: أين هدية سما:)؟!
أمّا ما ذكرتَه أخي عن عملي في الفصيح؛ فلا أوافقك عليه؛ فما أنا إلا واحدٌ من الفصحاء؛ عَمُرَ الفصيح قبلَه ,وسيُعمرُ بعده, بل إنّي من أقلّ الفصحاء حضورًا وعملا, والله المستعان!
بارك الله فيك وحفظك و وفقك.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:08 ص]ـ
جزاكم الله الجنة على كل ماتقدمونه فى هذا المنتدى الرائع وأسال الله تعالى أن يجعله فى ميزان حسناتكم0
¥