ـ[أبوخالدالمدني]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 02:35 ص]ـ
:::
حياكم الله وبياكم شيخنا الفاضل أ0د0محمدأبوموسي
وباسمي واسم جميع أعضاء شبكة الفصيح وعلى رأسهم مؤسسها الأستاذ/محمد التويجري وأستاذنا الفاضل د0 شوارد وأختنا الفاضلة وضحاء 0
وجميع محبي الفصاحة والبلاغة والبيان لتفضلكم بتلبية الدعوة والإجابة على أسئلة الأخوة الكرام 0
ونتمنى أن نراكم قريبآ ودائمآ متواجدين في ساحة الفصيح كلما سنحت لكم الفرصة لننهل من فيض نهركم العذب ونستزيد من علمكم علمآ 0
والله يحفظكم ويرعاكم 0 وتصبحون على خير إن شاء الله 0
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 03:41 ص]ـ
وللفصحاء بعد ذلك أن يعلّقوا أو يتحاوروا حول ما يرد من أجوبة الشيخ؛ كما جرت به عادة مثل هذه اللقاءات.
.
كتبتُ هذا قبل أن أرى أنَّ المُتّبع في موضوعات هذه السلسلة هو إغلاق الموضوع مع آخر مشاركات الضيف, ولذا فإنّي أترك الأمر في هذا لصاحبة الباب لترى فيه ما ترى ,وأرى أن اتساقه مع نظيريه السابقين أولى.
ولنا بعد ذلك أن نفتح ما نشاء من موضوعات أخرى للتحاور حول أفكار الشيخ أو استدعاء ما تختزنه ذاكرة كل منا عن شيخنا الجليل, ومواقفه ونصائحه وحكمه وفوائده و أوابده.
ولكن بقي عندي ممّا يتصل بهذا اللقاء:
مواقف ومشاهد من اللقاء لم تقع عليها أنظاركم, وهي أشبه في لغة الإعلام بـ (مشاهد لم تروها) ,و تنبيهاتٌ , وتبويبٌ مفهرس لماحواه هذا اللقاء من معارف ولطائف, انتهيتُ من إعداده ولا يسعف الوقتُ بإضافته الآن,.
وفق الله الجميع إلى كل خير.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 01:44 ص]ـ
مواقف و مشاهد لم تروها!
تَعَجُّبٌ و دهاء
(الشيخ يطلبُ اسمًا مستعارا)
حين ذكرتُ لشيخي أنّ هذا المنتدى يكتب فيه جمعٌ من طلاب العلم بأسماء بعضها حقيقي وبعضها مستعار, وأنّي أكتبُ فيه باسم د. شوارد ـ ضحك متعجّبًا ـ وهو يعلم مالهذا الاسم من علاقة برسالتي التي مُنحتُ بها درجة الدكتوراه ـ كأنَّه يقول لي: ألم تنته من الشوارد بعد؟!
ثمَّ فاجأني الشيخ مازحًا:
مادام الأمر كذلك؛فلم لا أكتبُ باسمٍ مستعار و (خلاص)؟!
فضحكتُ من دهاء الشيخ و ما كان يمكن أن يحلّ بي لو أصرَّ الشيخُ على ذلك! ولا يمكن لمثلي إقناعه بمالم أفعله!
الاسم الحركيّ
كنتُ إذا ذكرتُ للشيخ اسم السائل أو السائلة ـ وكان مستعارًا ـ يعيد السؤال عنه: من؟ فأقول مثلا: فلان؛فيقول ضاحكًا: يعني هذا هو الاسم الحركي!
مفاجأةٌ مُفرحة للشيخ
لمّا ذكرتُ للشيخ اسم الأستاذ الفاضل منصور مهران وتحيته لشيخنا؛
اختلطت في نفسه مشاعر الفرح والدهشة والاستغراب؛
فما كان يتوقّع لقياه في الفصيح بعد غيبةٍ طويلة,
و فرح فرحًا ظاهرا, وقال لي: منصور مهران معكم؟!
قلتُ: نعم؛أحبابك في الفصيح كُثر يا شيخنا!
المفاجأة تُفرِحُ الفصحاء
وأخبرني أنّ الأستاذ منصورمهران من أهل العلم والأدب والخلق الرفيع ,
وكان قد لازم الشيخ محمود شاكر كثيرا,
و لولا أنَّا نطمع من مثله في الفصيح أن يدوّن لنا ذكرياته مع الشيخ شاكر و مع الشيخ أبي موسى ـ ما كتبتُ هذا!
و لمّا تلوتُ على شيخنا كلام المنصور بإذن الله قال لي مشيدا بعقله وفكره: انظر ماذا يكتب!
قلتُ: لقد فسَّرتَ لي ياشيخي ما رأيتُ له في الفصيح من دلائل العلم
وشارات الأدب وسعة الاطّلاع!
طَرَبُ الشيخِ و اهتزازه
حين قرأت على شيخي ـ بارك الله فيه ـ
قصيدة الشاعر الصناع سمير العلم في الترحيب بشيخنا في الفصيح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=219718&postcount=88)
ـ اهتزّ لها وطرب لما فيها من شعر! وطلب مني تصوير هذه القصيدة.
وذكرتُ له بالإعجاب
قصيدة شاعرنا الأخرى في الفصيح و أهله؛ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=205609&postcount=27)
فطلب تصوير القصيدتين!
كَرُمُ خُلُق
كنتُ أتّصلُ أحيانًا فأجدُ شيخنا مشغولًا؛ فيقول لي مثلًا:اتّصل بعد ساعة.
فأكره أن أُزعجَهُ؛فإذا استبطأني بادرني بالاتصال!
اعتذار
أعتذر عن أي خطأ أو سهو أو نسيان؛
فقد اجتهدت في أداء أمانة نقل الأسئلة إلى شيخنا ونقل الإجوبة إلى الفصيح ,
وما توفيقي إلا بالله, أستغفره و أتوب إليه.
خجل
تملّكني الخجل و شيخي يُملي عليَّ ما يمتدحني به ممايراه فيَّ و أراني دونه؛
فما أصعب أن يكتبَ المرءُ مدحَ نفسِه بيده!
و لَكَم راجعتُ شيخي فيه؛ فأمرني أن أُثبتَ ما أسمعُ منه,
و لولا أمره ما كتبتُه!
شكر و تقدير
أشكر كل الذين رحبوا بشيخنا ,
كما أشكر كل الذين أغنوا هذا اللقاء بأسئلتهم الواعية الناضجة,
كما أشكر كل الذين تحدثوا عن هذا العمل الذي لا فضل لي فيه سوى النقل, والفضل فيه ـ بعد الله تعالى ـ لشيخنا الجليل ـ رعاه الله ـ الذي منحنا من وقته العزيز,
ولمؤسس هذا المنتدى بارك الله فيه,
ولفاتحة هذا الباب, ثم لكم أنتم أيها الفصحاء النجباء بأسئلتكم المثرية,
وأسأل الله أن يجزيكم جميعًا خير الجزاء.
¥