جميلة فكرتك أختنا في الله ورقة ورد , وكما قال أستاذنا القاسم الأفكار كثيرة ولكن من له السبق في وضع اللبنة الأولى لهذه الفكرة , وأعتقد لو ترمي بشررة من بنات أفكارك لخدمة أطفال المسلمين فسيتعاون الجميع معك بإذن الله وستصبح هناك نافذة خاصة بأفكار تخدم الطفل ... والفضل لله أولا ثم لصاحب الفكرة أنتِ ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 07:47 م]ـ
جزاك الله خيرا أختي الكريمة ورقة الورد ..
مواقع الطفل وما أدراك ما مواقع الطفل على النت .. !
وجود زاوية للطفل محل تفكير واهتمام القائمين على أي مشروع أو مهرجان فما بالك بمواقع الفائدة والعلم , ولا شك أنها ستجد الترحيب من القائمين على الفصيح جزاهم الله خيرا ..
ولكن ثمَّة بعض الأمور التي يجب أن تؤخذ في الحسبان , ومنها:
-إذا كان التأليف للطفل أصعب منه للكبار, فهذا يطَّرد على منتدى خاص بالطفل.
- بالإضافة إلى الكوادر القائمة على متابعة سقي هذا المنتدى -كما ذكر أستاذنا القاسم - فإنه لا بد من وجود خطة برمجية مختلفة له , فمنتدى الفصيح الصغير يجب أن يكون حافلا بكل ما يجذبه ويُشوِّقه إلى هذا المكان (رسوم / ألوان / ألعاب / قصص ... ) وألا يكون سرديا بحتا ..
- كثير من المواقع التي أنشأت أقساما خاصة بالطفل لم تحقق النتائج المرجوّة منها أو على الأقل الحد الأدنى من المرجو "بواقعية " .. حيث يدخلها الكبار وإن أعجبهم شيء دعوا إليه صغارهم إذا -وإذا فقط! - كان لديهم صفاء مزاج , وفسحة وقت ..
-تستطيعين أخية تصفح بعض المنتديات الخاصة بالطفل المُدرجة ضمن مواقع جادة تعليمية أو أدبية , وستجدين كما وجدت أنها تنشر ما نريده نحن للطفل , لا ما يريده الطفل لنفسه .. وهذه ثقافتنا عند توجيه الأدب للصغار فالطفل المثالي: الذي يسمع كلام والديه , ويحترم معلمه ,وينام مبكرا ,و يشرب الحليب ويفرّش أسنانه! هي منتديات لنشر ما نريد ولبث رسائلنا" نحن" لا رسائله "هو" ..
-مواقع الطفل الهادفة على النت على خطين مختلفين: إما ألعاب، أو قصص سردية .. وكلاهما فيما أظن ليس ما سيجذب الفصيح الصغير هنا ..
(وأستثني منها قلة مثل موقع الطفل الرائع بموقع الفقه الذي يشرف عليه الشيخ الفوزان حفظه الله)
هذا ..
و بورك العطاء أختي الكريمة ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 12:54 ص]ـ
السلام عليكم ... أخي أبو لين .. اسعدتني كلماتك المشجعة ,, لكن ما انا إلا حصاة أمام جبال " الفصحاء" ولن أتأخر في ايقاد الشرارة إن شاء الله ..
أختي " احاول أن" انا معك في كل ما قلت آنفا .. وفكرتي يا اختي لا تتحدث عن موقع متكامل يجذب اليه أطفال العالم , إنما أرنو بداية الى بصيص نور للاباء والامهات والمهتمين بالجيل ويكون قسما فرعيا عن أحد الاركان كركن "الادب" نتناول فيه كل ما يريده المربي والطفل ولأب والام والمعلم وغيرهم , أعلم ان الموضوع فيه من الصعوبة مافيه لكن هكذا هي البدايات دائما .. بسيطة .. متواضعة , صعبة,, ثم تاخذ في التطور من باب" بعض الشيء أفضل من عدمه .. " وكل أمر ذي بال يحتاج للتخطيط والإعداد وإلا باء بالفشل الذريع وهذا دور كم كلجنة اشراف_ إذا أعجبتكم الفكرة وقررتم تنفيذها ولو بعد حين _ .. فبإمكانكم البداية بالمقالالت والقصص السردية الهادفة والاناشيد الداعية لمكارم الاخلاق ومايزخر به أدبنا الاسلامي وتاريخنا الساطع من نماذج للقمم الشامخة في تربية الاطفال وما إلى ذلك .. ولا يهمنا إذا تغافل الكبار عن إفادة ابنائهم مما يجدون.,فليس كل الكبار ينظرون بهذه النظرة .. بل على العكس تحتاج كثير من الامهات والاباء لمن يزودهم بما يوقدون به طاقتهم في تربية ابنائهم فما يوجد الان من أدب للطفل يدخلة التشويش في العقيدة والسلوك بإعتماد اغلب القصص مثلا على امور السحر والقوى الخارقة التي تتحكم في الكون وصرف انظار الاطفال عن مدبر الكون وهو" الله " جل وعلا .. ولا ننس إعتماد بعض الطرق التربوية على القصة .. كذلك بعض التوترات النفسية التي يعاني منها بعض الاطفال يتم التخفيف منها بالقصة والانشودة التي تجد من الاطفال التعلق الشديد واعرف امرأة عانى ولدها من الخوف فاستطاعت بسردها قصص الشجاعة والشجعان من تخليصه من عقدته بفضل الله تعالى .. والكلام في هذا الباب يطول لكنني على ثقة من فهمكم لمرادي وجزيتم خيرا ..
ـ[أبو سارة]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 05:53 ص]ـ
إذا كان تثقيف والد الطفل ووالدته أدبيا، أحدهما أو كلاهما، طريق ومدخل إلى أدب الطفل، فأدب الطفل مضمر بين رصيفي هذا الطريق!
زحمة المواد الدراسية إضافة إلى تبعات الحياة الأخرى الحالية عبء ثقيل يثقل كاهل الطفل، وتحميله أشياء فوق طاقته أرى أنها قيود تفت عضد عزيمته الغضة.
هو رأي،إن خلا من فائدة، فتسريحه بلا إحسان مقبول عندي
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:28 ص]ـ
أخي الكريم:لا تعتبر الدراسة مانعا من توسيع مدارك الطفل لا سيما ذلك الموهوب منهم ,فلست أرى في مناهج التعليم الحالية سوى ترديد معلومات أكل عليها الدهر وشرب,, وإن الساعات التي يقضيها اطفال هذه الايام امام شاشات التلفاز وألعاب الفيديو تعد أكثر من تلك التي يقضونها في مذاكرة الدروس, أن لست معك في ان أدب الطفل سيشكل عبئا على كاهل الاطفال إذا قدِّم اليهم من والدين يعرفان تماما كيف يجذبان اطفالهما اليه , جزيت خيرا على إهتمامك ..
¥