تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكان له كاتب أحمق. فغرق في البحر (شلنديتان) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العدو، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بجلب يخبره

بسم الله الرحمن الرحيم:

اعلم أيها الأمير أعزه الله تعالى أن شلنديتين أعني (مركبين) قد صفقا من جانب البحر أي: (غرقا من شدة أمواجه) فهلك من فيهما أي: (تلفوا). قال: كتب إليه أمير حلب:

بسم الله الرحمن الرحيم

ورد كتابك أي: (وصل) وفهمناه، أي: (قرأناه) أدب كاتبك أي: (اصفعه) واستبدل به أي: (اعزله) فإنه مائق أي: (أحمق) والسلام أي: (انقضى).

************************

نصيحة نحوي لمحتضر.

عن أبي العيناء عن العطوي الشاعر أنه دخل على رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه، فقال له: يا فلان قل لا إله إلا الله، وإن شئت فقل لا إلهًا إلا الله،

والأولى أحب إلى سيبويه تسعين أم سبعين؟؟.

*********************************

حكى مصطفى صادق الرافعي في كتاب (تحت راية القرآن) أن عالما من علماء المدينة قصد الأرياف والقرى للوعظ والإرشاد، فلما جن عليه الليل

لم يجد غير إمام جامع القرية لينام عنده، وبينما كانا في بعض الحديث قال شيخ القرية: عندي مسائل كنت أود أن ألقى بها العلماء، وقد أتى بك الله إلينا، قال العالم:هات، قال الشيخ: لقد غمضت علي مواضع في القرآن الكريم، منها قوله تعالى إياك نعبد وإياك (تسعين أم سبعين)؟.

فأنا أقرؤها تسعين أخذا بالاحتياط ..

*************************

إضمار .....

قال أحد النحاة:رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول: ضعيفا مسكينا فقيرا ... فقلت له: ياهذا ... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيراً) فقال: بإضمار "ارحموا" ....

قال النحوي:فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.

*******************************

نحوي مريض.

نحوي مريض:

زار بعضهم نحويا مريضاً، فقال له: ما الذي تشكوه؟

فقال النحوي: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية.

فقال له: لا شفاك الله بعافية، ياليتها كانت القاضية؟؟؟؟؟

*********************************

حرّ بكنيته .....

قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده:

أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك

فقال ويحك لم نصبت أبا هشام؟

فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها ...

***********************************

طوس أم طيس؟؟؟.

عن أبي القاسم الحسن قال: كتب بعض الناس: كتبت من طيس , (يريد طوس)، فقيل له: ولماذا تقول طيس؟؟؟

فقال: لأنها من حرف جر , وهي تجر ما بعدها فقيل: إنما تجرّ كلمة واحدة

ً لا بلداً له خمسمائة قرية.

**********************************

مساواة ....

سأل أحدهم صديقه:

وماذا فعل والدك بحمارِه؟؟؟

فقال له: باعِهِ (بكسر العين والهاء)

فقال له: ولماذا تقول لي (باعه)

فقال: ولماذا تقول لي أنت (بحماره) بكسر الراء

فأجاب: لأن الباء حرف جر. وحماره اسم مجرور

فقال له: ولماذا باؤك تجرّ وبائي لاتجرّ؟؟؟؟

******************************

أيهما أشد؟؟؟.

قدم على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له: ما فعل أبوك؟ قال: مات،

قال: وما كانت علته؟ قال: (ورمت قدميه). قال: قل قدماه، قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه.قال: قل: ركبتيه. فقال: دعني يا عم، فما موت أبي بأشدّ علي من نحوك هذا.

ـ[مايا]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 06:22 ص]ـ

حيّاك الله نجمًا لامعًا في سماء فصيحنا ....

لا حرمنا الله مداخلاتك الجميلة وموضوعاتك القيّمة ...

وجزاك الله كلّ خير ...

ـ[بثينة]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 04:10 م]ـ

نحوي مريض:

زار بعضهم نحويا مريضاً، فقال له: ما الذي تشكوه؟

فقال النحوي: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية.

فقال له: لا شفاك الله بعافية، ياليتها كانت القاضية؟؟؟؟؟

و الله أضحكتني: p ، لا حرمنا الله منك.

و من طرائف العرب:

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماسًا لمكافأة، و لكن الوالي لم يعطه شيئا و سأله: ما بال فمك معوجا؟، فرد الأعرابي: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 05:12 م]ـ

هنا نجد راحة الفصحاء .. جزيت خيراً أخية ..

قال إبليس: العجب لبني آدم! يحبون الله و يعصونه، و يبغضونني و يطيعونني!!

ـ[أبو ضحى]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 11:15 م]ـ

بوركت وجزاك الله خيرا0

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 11:37 م]ـ

ولكم مني هذه:

تروى قصة عن رجل لُغويّ سأله أحد الناس فقال له: كيف حال ولدك؟

فقال اللغوي: حيّ يُرزَق.

فقال السائل: وكيف حال زوجتك؟

فقال اللغوي: حيّة تسعى ..

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 11:42 م]ـ

أَحْسَنْتِ!

دخل رجل على ابن شبرمة القاضي ليشهد في قضية. فقال له ابن شبرمة: لا أقبل شهادتك. قال: ولِمَ؟ قال: بلغني أن جاريةً غَنّت في مجلسٍ كنتَ فيه، فقلتَ لها: أحسنتِ! قال الرجل: قلتُ لها ذلك حين ابتدأت أو حين سكتتْ؟ قال: حين سكتت. قال: إنما استحسنتُ سكوتَها أيها القاضي. فَقبِلَ شهادته.

من كتاب "الكشكول" لبهاء الدين العاملي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير