ـ[نزار جابر]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 09:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي عزيز على ما تفضلت به وجعله في ميزان حسناتك
ـ[بثينة]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 04:50 م]ـ
السلام عليكم ..
ما شاء الله عليك أخي الفاضل " عزّي إيماني " على هذا الاثراء الجميل.
أشكرك على هذه المشاركات القيمة.
بارك الله فيكم جميعا ...
ـ[بثينة]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:02 م]ـ
أغر من الدُّبَاء في الماء!
من الغرور، و الدباء، القرع.
و يقال في المثل أيضا: " لا ايغرنك الدباء، و إن كان في الماء".
و ذلك ان أعرابيا تناول قرعا مطبوخا و كان حارا فأحرق فمه، فقال: لا يغرنك الدباء و إن كان نشوؤه في الماء.
يضرب للرجل الساكن ظاهرا الكثير الغائية باطنا.
أغر من الأماني!
و هذا من قول الشاعر:
إن الأماني غرر = و الدهر عرف و نكر
أغدر من غدير!
زعم بنو أسد أن الغدير سمي بالغدير لأنه يغدر بصاحبه أحوج ما يكون إليه.
و في هذا يقول الكميت:
و مِن غَدْرِه نبز الأولون = بأن لقبوه الغدير الغديرا
و أهل اللغة يجعلونه من المغادرة، أي غادره السيل أي تركه.
أغوى من غوغاء الجراد!
الغوغاء: اسم الجراد إذا ماج بعضه في بعض قبل أن يطير.
و الغوغاء يجوز أن يكون فعلالا مثل قمقام عند من يصرفه، و فعلاء عند من لم يصرفه.
قال أبو عبيدة: الغوغاء: شيء شبيه بالبعوض إلا أنه لا يعض و لا يؤذي، و هو ضعيف.
ز قال غيره: الغوغاء هو الجراد بعد الدّبى، و به سمي الغوغاء من الناس، الكثير المختلطون.
ـ[مايا]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 06:02 م]ـ
-جاءوا على بكرة أبيهمالبكرة (بالفتح ثم السكون): الفتية من الإبل، و الفتى منها بَكْر. وكان يقال البكر من الإبل بمنزلة الفتى من الناس،
و البكرة بمنزلة الفتاة، و القَلوص بمنزلة الجارية الشابة، و البعير بمنزلة الإنسان، والجمل بمنزلة الرجل، والناقة
بمنزلة المرأة. والبكرة أيضا بكرة الدلو التي يُستقى عليها.
واختلف في معنى هذا المثل فقيل: معنى جاءوا على بكرة أبيهم: جاءوا مجتمعين، لم يتخلف منهم أحد ...
وفي الحديث جاءت هوازن على بكرة أبيها. و قيل هو وصف بالقلة والذلة، أي جاءوا بحيث تكفيهم بكرة واحدة
يركبون عليها، وذكر الأب احتقار.
وقيل إن أصل هذا المثل أن قوما قتلوا فحملوا على بكرة أبيهم، فقيل فيهم ذلك، ثم صار مثلا للقوم يجيئون معا.
وقيل إن البكرة هاهنا هي بكرة الدلو، والمعنى جاءوا بعضهم في إثر بعض، كدوران البكرة على نسق واحد.
وقيل: أريد بالبكرة الطريقة، أي: جاءوا على طريقة أبيهم يقتفون أثره
ـ[بثينة]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 08:05 م]ـ
أطول من ظل الرمح!
هو من قول يزيد بن الطّثرية:
و يوم كظلّ الرّمح قصّر طوله = دمّ الزقّ عنّا و اصطكاك المزاهر
و يقال للإنسان إذا أفرط في الطول: ظلّ النعامة:).
فلان ظل الشيطان للمنكر الضخم.
أطول من طنب الخرقاء!
و ذلك أنّ الخرقاء لا تعرف المقدار فتطيله، و ذكرهم للخرقاء هنا كذكرهم للحمقاء في موضع آخر و هو قولهم: "إذا طلع السماك ذهب العكاك و برد ماء الحمقاء"، و ذلك أنّ الحمقاء لا تبرد الماء، فيقولون: إنّ البرد يصيب ماءها و إن لم تبرده.
ـ[بثينة]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:52 م]ـ
أثقف من سنورٍ!
يقال ثقف الرجل، بضم القاف، يثقف ثقافة، فهو ثقف وثقيف؛ وثقف، بكسرها، يثقف
ثقفا، فهو ثقف وثقف، كندس وندسٍ، إذا كان حاذقا فطنا خفيفا. ومنه، حديث أنس:
وكان غلاما ثقفا. والسنور، على وزن جردحل: الهر المعروف، والأنثى سنورة، وله أسماء
كثيرة، حتى حكي أنَّ أعرابياً صاده ولم يعرفه. فلقيه إنسان، فقال له: ما هذا السنور؟ ثم
لقيه أخر، فقال: ما هذا القط؟ ثم آخر، ثم آخر. فلما رأى كثرة أسمائه ظن أن ذلك لخير
عظيم فيه، فقال: أبيعه، لعل الله تعالى يرزقني مالاً كثيراً. فلما وقفه في السوق قيل له: بكم
تبيعه؟ قال: بمائة دينار. فقيل له إنّه لا يساوي إلا نصف درهم. فرمى به وقال: لعنه الله!
ما اكثر أسمائه، وأقل بركته! وهو في الخفة وسرعة الاختطاف النهاية. فمن ثم ضرب به المثل.
ـ[نزار جابر]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:01 م]ـ
بارك الله بك على هذا الإثراء.