ـ[أبو البراء]ــــــــ[25 - 06 - 2004, 04:36 م]ـ
بوركت يا أبا سارة.
موضوع مهم وحساس.
وكما ذكرت هناك أزمة.
وأنا لا أعول على علم النفس ولا المتخصصين فيه.
فهم أضعف من أن يقدموا لأمتهم شيئا، وإن قدموا فلن يكون عبر علمهم هذا الذي لم يشبعهم حتى يشبع غيرهم.
قال لي دكتور في علم النفس وقد نقلها عن أحد المفكرين النفسيين المشهورين في العالم العربي: نحن أصحاب علم النفس مرضى نفسيين ..
نحن بحاجة إلى حلول وقد ذكرت جزء منها في معرض نقدك للموضوع، ومن الحلول أن يتقدم المصلحون من علماء ودعاة ومربين بحلول عملية عاجلة تقرب إلى واقع هؤلاء الشباب الضائعين.
الحقيقة يعجبني مشروع الداعية عمرو خالد وإن كان نقطة في بحر.
منذ يومين استمعت إلى حلقة للشيخ سلمان العودة في قناة المجد فأعجبني طرحه المتمثل في محاولة الوصول لهؤلاء وإفساح مجال ومتسع للاستماع إلى همومهم وشكاواهم.
يخطيء من يعتقد أن الحل في فتوى.
نحن بحاجة إلى مثل سامقة وحلول واقعية، وطرح مضاد قوي ومقنع.
آمل أن يكون ذلك في برامج المصلحين، كما آمل ان يكون الوقت قد حان لبداية عمل بل مشروع مضاد يهدف إلى إقناع شبابنا وشاباتنا بدورهم ومسؤلياتهم وواجباته.
والله من وراء القصد.
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 12:24 ص]ـ
أبا سارة
موضوع مهم وطرح منسق
وننتظر البقية
وأزمة الأخلاق أمر واقع لا يستطيع أن ينكره أحد وإلا فلم ساءت حالنا إلى هذا الحد؟
كل منا على موقع من المسؤولية التي لا بد ان تحاط بسياج أخلاقي قوي يحمينا من الانحراف عنها أو استعمالها لمصلحتنا أو إهمالها أو استعمالها للإساءة بها
والإصلاح ينبغي أن يكون مزدوجا: إصلاح داخلي من البيت
وإصلاح عام يتعاون فيه المجتمع كله
والسؤال: هل هذا ممكن؟ وكيف؟ وهل لا بد أن ننتظر طويلا ليتحقق شيء مما نحلم به؟
في انتظار بقية ما تتفضل به
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 02:00 م]ـ
تُشكرُ يا أستاذ أبا سارة على هذه الكلمات البيّنات. أما ضعف الأخلاق فهي نتاج أزمات تدك ثوابت المجتمع، حتى أصبح المعروف - في بعض الأمور - منكَرًا، والمنكر معروفًا. عندنا أزمة أمومة، وأزمة في القدوة والتعليم، وأزمة في عزة الأمة، وأزمة في الإعلام.
وفي ظني أن الأخير صنع مالم يصنعه أي مؤثر ثانٍ. وكما قال بعضهم:
والنفس مثلُ الطفل إن تتركْه شبّ على ... حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ
إذا كانت الشكوى الآن من هذا الجيل، فما الجيل الذي سيخرج من رحمه؟ لا يأتي زمان إلا والذي بعده شرٌّ منه، وهذا بالجملة والأغلب.
موضوع جميل، ما أشد حاجتنا إلى استذكاره، وتذكيرالمعنيين إياه.
بوركت يراعتك يا أبا سارة، فهات ما لديك.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الكرام، أكتب هذه الكلمات وقد يكون الصواب مجانبا لي، ولكني أكتب ما أكتب وأنا أتطلع إلى سعة صبركم علي وجميل حلمكم،ولاتبخلوا بالنصح والتوجيه، فطبعكم الكرم0
أعود إلى الموضوع فأقول:
من الغرائب في هذا الشأن أن كثير من أهل الصناعات والماديات يقدرون أثمان السلع وأسعارها، والناس كذلك سائرون على هذا المسلك في تقدير الأشياء،فالمنزل مثلا له سعر حسب موقعه، والمركبة لها سعر حسب البلد المنتج وتاريخ الصنع،حتى الأجهزة النقالة لها أسعارها حسب كل نوع منها، والناس تقدر هذه الأسعار بتقدير قريب من الواقع إن لم يكن هو تماما0
ويجب أن نلاحظ أن الاعتناء بهذه الأشياء ينطلق من معرفة القيمة والثمن، فالشيء الثمين يحظى باهتمام أكبر بينما الشيء الرخيص يقل الاهتمام به من جهة المحافظة عليه0
والناس يفرقون بين الناس الآخرين فيضعون لكل شخص قيمة أيضا! ولكن هذا التفريق ينطلق من المكانة الوظيفية أو الاجتماعية دون النظر الى أي اعتبارات أو معايير أخرى!
يقول الله تعالى: (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا) فهذا تقسيم لابد منه، إذ أن صورته المتكاملة هي فلك الحياة، وكما قال الشاعر:
لايصلح الناس فوضى لاسراة لهم ... ولاسراة إذا جهالهم سادوا
والمكانة الاجتماعية تنجي صاحبها من بعض المزالق، وتجعل له مدافعين بين الناس، بينما البسيط من الناس فعثرته لاتقال غالبا،لذا نجد بعض الشعراء يصف هذه الحالة حيث قال:
¥