أرشيف منتدى الفصيح - 1

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 07:28 ص]ـ

بلى تكفي أخي الفاضل

أخي الفاضل (أبو سارة)

قد أحسنت في ذِكر أن ظاهر النصين أنهما من أسماء الله - المسعر - وحديثه صحيح -، والدهر -

ولكن ما الذي جعلنا نقول إنهما ليسا من أسماء الله تعالى؟

إنه فهم العلماء والقواعد التي تعلمناها منهم في إثبات الأسماء

فطلبك وجود نص يثبت أن " المحسن " من أسماء الله ليس طلباً في محله

لأن إثبات الاسم لله من أهل العلم الذين تثق بقواعدهم يجعلك في منأى عن هذا الطلب

فها هو النص قد جاء ظاهره في إثبات اسمين ولم نثبتهما

والسبب؟

فهم العلماء لمعنى الاسم وفهم الحديث وتطبيق القواعد عليه

وهكذا الأمر فيما ليس بنص - على الأقل عندك -

فثلاثة نصوص يفهم منها أهل العلم الثقات إثبات اسم " المحسن " ووجود أسماء حقيقية لعلماء وأئمة دون إنكارهها، وعدم وجود مخالف لهذا الفهم وتلك الحقائق يجعلنا نقدم فهم العلماء - إن لم نقل بالنصية - على فهمنا كما قدمنا نفيهم للاسم - المسعر والدهر - على ظاهر النص

والله أعلم

ـ[ابن عيبان]ــــــــ[24 - 08 - 2004, 12:14 ص]ـ

السلام عليكم:

جزاك الله خيرا اخي الا كل شيء .. اوافقك بكل ما قلت بارك الله فيك ودمت سالما ..

ـ[ابن عيبان]ــــــــ[24 - 08 - 2004, 12:32 ص]ـ

السلام عليكم:

جزاك الله خير الجزاء استاذنا الفاضل احسان العتيبي .. نعم ناخذ ما قاله اهل العلم .. ويقول

الله تعالى: ((فسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)) ..

فحق لي ان اتباهى باسمي فانا عبد المحسن .. ولم تعد لك حجة استاذي ابا سارة:) ..

والسلام

ـ[أبو سارة]ــــــــ[25 - 08 - 2004, 02:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يا شيخ إحسان

بداية، اعتذر عن الغياب، لظروف خاصة0

وأعود إلى الموضوع فأقول: لدي أسئلة إن سمحت:

الأول: أريد معرفة مصدر ودرجة حديث المسعر0

والثاني: هل بين كلمة (محسن) و (المحسن) فرق، أم أنهما سيان في المعنى والدلالة، وحبذا لو توسعت بالجواب على هذا السؤال بالذات0

والثالث: هل استدل أحد من العلماء الأوائل بهذه الأحاديث أو واحد منها على إثبات هذا الاسم لله عز وجل؟

أستاذي الفاضل، اكتب لك هذه الأسئلة لأرتوي من نهر علمكم العذب، وليس لأي أمر آخر، وأنا اقدر مكانتكم العلمية في هذا الجانب، زادكم الله من فضله0

وجزيتم خيرا سلفا0

- - - - - - - - -

أخي وعزيزي ابن عيبان رعاه الله

لم يزل الاسم في برزخ الجواب، ولم يتجاوز صراط الإثبات إلى الآن، فلننتظر الفصل معا0