ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[19 - 08 - 2004, 01:31 ص]ـ
ولمزيد من رسْم الابتسامة على شفاه الأحبة:
نقول:
وقف شحّاذ اسمه (أحمد) على باب بخيل، فقال البخيل: قل للشحاذ ينصرف،
فقال الشحاذ: اسمي " أحمد " وأحمد لا ينصرف! لأنه ممنوع من الصرف.
فقال البخيل: اعطِ سيبوية كسرة خبز.
جاء رجل يُقال له: " أبو هاشم " إلى الحجّاج بن يوسف فأنشده:
أبا هشام ببابك قد شمّ ريح كبابك
فقال له الحجاج: ويْحك! لم نصبت: أبا هشام!
فقال الرجل: الكنيبة كنيتي، إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها.
قال أحد النحاة:
رأيت رجلاً صريراً يسأل الناس ويقول:
ضعيفاً مسكيناً فقيراً
فقلت له: يا هذا .. لماذا نصبت: " ضعيفا مسكينا فقيرا ".
فقال الرجل: بإضمار الفعل: ارحموا
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحاً وإعجابا بما قال.
كان والد أحد الشعراء خياطا فقيرا، وذات يوم كان هذا الشاعر في مجلس أحد الأمراء والنبلاء
فأراد أحدهم أن يسخر منه، فقال له: ألم يكن أبوك خياطا؟
فال: بلى
فقال الرجل: فلماذا لم تصبح خياطا مثله.
فقال الشاعر للرجل: ألم يكن أبوك مُهذّبا؟
قال الرجل: بلى.
قال الشاعر: فلماذا لا تصبح مهذبا مثله.
نرجو أن نكون قد وفّقنا في رسم الابتسامة على تلك محياكم الجميل
والله يحفظكم ويرعاكم
وإلى لقاء آخر بمشيئة الله تعالى
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[19 - 08 - 2004, 05:11 م]ـ
كان عمر بن يزيد الاسدي على شرطة الحجاج ,,, وكان بخيلا جدا ...
فاصابه قولنج - وهو مرض معوي .. مؤلم يعسر معه خروج الغائط والريح!!!
فحقنه الطبيب بدهن كثير .... فانحل ما في بطنه في الطست ....................
فقال للغلام: ما تصنع به؟؟؟
قال: اصبه!!
قال: لا: ولكن .. ميز منه الدهن واستصبح به (أي اشربهُ صباحا)
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[20 - 08 - 2004, 05:53 ص]ـ
اخي معلم لغة عربية
سوف نشارككم في موضوعك ابتسم مع اللغة واعذرنا إذا أثقلنا عليكم ...
ملاحظة .. الصورة التي أرفقتها في آخر مقال لكم , لقد غيرت حجم الشاشة , لذا إن كان بالإمكان تصغيرها
دخل سارق بعد منتصف الليل بيت شاعر ليسرق ما يجد فيه من النقود ..... وكان الشاعر فقيرا لا يملك فتيلا ً.
فاستيقظ من نومه , فرأى اللص يبحث في أدراج المكتبة فلم يجد غير الورق!! ...
فعند ذلك لم يتمالك الشاعر من الضحك ,,, فالتفت إليه السارق متعجبا:
لماذا تضحك؟؟ فأجابه الشاعر ....
اضحك من غفلتك وقلة عقلك!!! لانك تبحث في منتصف الليل على ما لم استطع أن أجده في رابعة النهار.
ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 03:37 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن عيبان
السلام عليكم:
جزاك الله خيرا ياايها الاستاذ المعلم .. والله ان كل طرفة اجمل من التي قبلها ... واتمنى ان
ترشدني الى بعض الكتب التي بين طياتها مثل هذه الاحاديث الجميلة .. وبارك الله فيك
هناك كتاب اسمه (طرائف ونوادر من عيون التراث العربي) للدكتور نايف معروف يهتم بهذه الأمور
ـ[العتيق]ــــــــ[24 - 08 - 2004, 03:42 م]ـ
أخي معلم اللغة العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... زاوية جميلة , ومشاركات لطيفة ومسلية.
وهذه مشاركة أحب أن أشارك بها , وأتمنى أن تنال رضى الأخوة المشاركين
روي عن أبي زيد النحوي قال:
قال رجل للحسن: ما تقول في رجلٍ تَرَك أبيه وأخيه؟ فقال الحسن: ترك أباه وأخاه.
فقال الرجل: فما لأباه وما لأخاه؟ فقال الحسن: فما لأبيه وما لأخيه؟
فقال الرجل: أراك كلَّما تابعتك خالفتني. الأمالي والنوادر (3/ 141)
أخوكم المحب لكم: العتيق.
ـ[بلاقلم]ــــــــ[25 - 08 - 2004, 03:11 ص]ـ
معلم لغة عربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أضحك الله سنك
مشاركة طريفة ومفيدة،،،،،،،،
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[25 - 08 - 2004, 09:34 م]ـ
أشكر الجميع على تفاعلهم معنا في هذا الموضوع
وليبقى هذا الموضوع استراحة في أفياء هذا
المنتدى الجميل
أخوكم: معلم اللغة العربية
أخي بلا قلم: انتظر الرد قريبا بإذن الله ..
ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[02 - 09 - 2004, 10:41 م]ـ
ويظل جسر المحبة بيننا
ونظل نحْرص دائما على رسم الابتسامة على شفاهكم ..
1 - سمع رجلُ قارئاً يقرأ: (في بيوتُ أذن الله أن ترفع .. )
وذلك بضم كلمة " بيوت " فقال الرجل للقارئ: يا هذا .. إنما هي: (في بيوتٍ)
فعليك أن تجُرّها.
فقال القارئ: يا مُغفّل، الله يقول: " أذن أن ترفع " وأنت تريدني أن أجُرّها ..
2 - قال بشّار بن برد مُتغزّلا على لسان حمار له مات، فزعم بشار أنه رأى الحمار في المنام،فسأله عن
سبب موته فقال " أي الحمار ": أنه مات من حُبِّه لأتان رآها عند باب الأصفهاني:
سيدي خُذْ لي أماناً = من أتان الأصفهاني
إنّ بالباب أتاناً = فُضّلت كل أتان
تيمتني يوم رُحْنا = بثناياها الحسان
وبحسن ودلالٍ = سلّ جسمي وبراني
ولها خَدٌّ أسيلُ = مثل خد الشنفراني
فبها مِتُّ ولو عشت = إذاً طال هواني
فقيل لبشار: ما الشنفراني؟
فقال بشار: هذا من لغة الحمير، فإّأ لقيت حمارا فاسأله.
شرح بعض الكلمات:
أتان: أنثى الحمار
خد أسيل: أي ناعم.
3 - حضر رجلُ درساً من دروس النحو فلاحط أنهم " أي النحاة " يقولون في أمثلتهم:
جاء زيد
ضرب عمرُ زيدا
حدّث زيد عمرا
فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول على سبيل الدعابة:
لا إلى النحو جئْتكم = لا ولا فيه أرْغبُ
دعوا زيدا وشأنه = أينما شاء يذهبُ
أنا ما لي وما لأمرئ = أبدا الدهر يُضْربُ
وللحديث بقية بمشيئة الله تعالى
أخوكم: معلم لغة عربية
¥