تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معلم لغة عربية]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 07:02 م]ـ

تبْقى الابتسامة باقية مع هذه اللغة الخالدة

لغة القرآن الكريم

1] سأل بعْضُهم إمام النحاة الفارسي فقال:

أيها الفاضلُ فيْنا افْتِنا = وأزلْ عنّا بِفتْواك العَنا

كيف إعرابُ نحاة النحو في = أنا أنْت الضاربي أنت أنا فأجابه الفارسي فقال:

أنا أنت الضاربي مبتدأ = فاعتبرها يا إماما سُننا

أنت بعْد الضاربي مبتدأ = وأنا يخْبر عنه علنا

ثم إن الضاربي أنت أنا = خبر عن أنت ما فيه انثنا

وأنا الجملة عنه خبرا = وهي من أنت إلى أنت أنا

ملحوظة: هل فهِمْت شيئا!!!!؟؟؟

2] أجْمل الغَزل ما كان نابِعاً من القلب، وهذا حدّاد في هذه الأبيات يتغزّل بكلمات نابعة من فكْرِه الحديدي:

مَطارِقُ الشوْقِ في قلْبي لها أثرٌ = يَطْرُقْن سِنْدان قلبٍ حشْوه الفِكَرُ

ونارُ كير الهوى في الجسم موْقدة ٌ = ومِبْردُ الشوق ما يبقى ولا يذَرُ

3] يقول أحد الأدباء:

كان لصديقي خادمٌ شأنه عجيب، فهو من أكسل الناس،

فطلب منه صديقي يوما أن يأتي بِعنبٍ وتين

فتأخر الخادم على عادته ثم عاد ومعه عنب فقط ..

فقال له صديقي: لقد تأخرتَ حتى بلغت الروح الحلقوم ثم جئتني بعد ذلك بإحدى الحاجتين ثم أوْجعه ضربا

وقال له: إذا أرسلتك مرة أخرى بحاجتين فإياك أن تتأخر وتأتي بحاجة واحدة وإنما تأتي بهما جميعا

ثم لم يلْبث قليلا حتى مرض صديقي فقال لخادمه: اذهب فجئني بالطبيب وعَجّل ..

فمضى الغلام وجاء بالطبيب ومعه رجلُ آخر

فقال له سيده: هذا الرجل اعْرِفه ولكن من الرجل الآخر الذي معه؟؟

فقال الخادم: إنّك ضربتني البارحة وأمرتني أن أقْضي حاجتين إذا طلبْتَ حاجة واحدة

وها أنا ذا قد أطعْتُكَ، فجئْتُك بالطبيب وبحفّار القبور ..

وإلى لقاء آخر ومع ابتسامات جديدة بمشيئة الله تعالى

فترقبونا

ولا تذْهبوا بعيدا فنحن معكم ما دمْتم أنتم معنا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير