تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 12 - 02, 08:26 م]ـ

عفواً أنا لست أبو أسامة ..

وإذا كنت تحب أن تجيبني فسؤالي هو: ما المعنى الذي يليق بالله تعالى من إضافة صفة الساق له .. ؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 12 - 02, 08:40 م]ـ

آه عفواً .. لقد نسيت ردَّك يا أخي (عبداللطيف)؛ لاشتغالي بالردِّ على بعض مداخلات ( abouosama1 ) .

س: هل قلت إنك أبو أسامة؟!

وأما سؤالك: ما المعنى الذي يليق بالله تعالى من إضافة صفة الساق له؟

فالجواب: إن ثبت في نص الشرع أنَّ له - سبحانه وتعالى - ساقاً فهو ساقٌ يليق بجلاله وعظمته، (ليس كمثله شيءٌ، وهو السميع البصير)، لا نمثِّله ولا نشبِّهه ولا نكيِّفه ولا نعطِّله (ولا نحرِّفه) عن معناه الصحيح الذي تفهمه العرب من كلمة (ساق).

وهو في حق المخلوق ما يقوم عليه المخلوق ويمشي عليه.

وأما (كيف) هو في حق الله فالله أعلم، لم يخبرنا به، فهو في علم الغيب عنده.

ولا نقول إنه يشبه ساق أحدٍ من المخلوقين.

وتوضيح هذا: أنه كما أنَّ ساق الإنسان لا يشبه ساق النملة، وكلاهما لا يشبهان ساق الفيل، وكلها لا تشبه ساق الديناصور، أو ساق البطة، أو ساق الجن - إن كان لهم ساق! -، أو ساق ... أوساق ... .

ثم في الحاصل كلها تُسمَّى ساقاً في لغة العرب.

ولله المثل الأعلى سبحانه وتعالى.

بانتظار موقفك من هذا الرد يا أخي!

:)

ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 12 - 02, 08:56 م]ـ

قلت: وهو في حق المخلوق ما يقوم عليه المخلوق ويمشي عليه.

وأما (كيف) هو في حق الله فالله أعلم، لم يخبرنا به، فهو في علم الغيب عنده

لماذا انتقلت من المعنى إلى الكيف؟؟ أنا أسأل عن المعنى اللائق بالله تعالى ..

هو في حق المخلوق ما يقوم عليه المخلوق ويمشي عليه.

فما هو في حق الله عز وجل؟؟

أما الأمثلة التي ذكرتها (النملة والبطة ... الخ) .. فالفرق هنا في الكيفية فقط .. والمعنى واحد كما لا يخفى ..

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 12 - 02, 09:15 م]ـ

أعيد كلامي السابق؛ لأنه واااااضح جداً، لكن أرجو منك تدبُّره وتأمله جيداً قبل التعقيب؛ قلت: ((فهو ساقٌ يليق بجلاله وعظمته، (ليس كمثله شيءٌ، وهو السميع البصير)، لا نمثِّله ولا نشبِّهه ولا نكيِّفه ولا نعطِّله (ولا نحرِّفه) عن معناه الصحيح الذي تفهمه العرب من كلمة (ساق).

وهو في حق المخلوق ما يقوم عليه المخلوق ويمشي عليه.

وأما (كيف) هو في حق الله فالله أعلم، لم يخبرنا به، فهو في علم الغيب عنده.

ولا نقول إنه يشبه ساق أحدٍ من المخلوقين)).

فيسفاد من الكلام السابق كله - وليس كما فعلت؛ حين بترت أطرافاً مهمة من كلامي -، أقول يستفاد منه ما يلي:

1 - أنَّه ساق - إن ثبت - بمعنى ما يقام عليه الشيء.

2 - أنَّنا لا نعرف كيفيته وصفته؛ لأنه من علم الغيب.

3 - أنَّا ننفي كونه يشبه ساق المخلوقين؛ فلا يشبه سوق الإنسان أو النملة أو الفيل أو الديناصور أو البطة أو ساق الجن - إن كان لهم ساق!

وأزيد فأقول ههنا: أو ساق الشجرة، أو ساق الكرسي أو ... الخ مما يطلقه العرب عليه من السُوْق.

وقد أجبت نفسك بنفسك فقلت: (أما الأمثلة التي ذكرتها (النملة والبطة ... الخ) .. فالفرق هنا في الكيفية فقط .. والمعنى واحد كما لا يخفى).

فساق الله كساق ما تقدم ذكره من حيث الاسم العام لكن الكيفية هي الفارق بينها؟!

4 - يا حبيبي أنت تسألني عن الكيف بطريقة غير مباشرة، ولن أجيبك لأني لا أعلم.

: D

ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 12 - 02, 09:51 م]ـ

بل أسألك عن المعنى .. وقد اتضح لي من جوابك أنه:

ما يقام عليه الشيء ..

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 12 - 02, 09:57 م]ـ

وهو جوابٌ صحيحٌ، أليس كذلك يا أخي الكريم؟:)

ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 12 - 02, 11:18 م]ـ

كلامك يفهم منه وصف الله بالقيام والمشي ..

فهل من صفات الله سبحانه: القيام والمشي؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 12:40 ص]ـ

لا يا حبيبي ... لا يفهم من كلامي هذا.

فقد قلت: (أو ساق الشجرة، أو ساق الكرسي) وبإمكانك أن تزيد فتقول: أو ساق الطاولة أو ... ؛ مما لا يمشي ولا يقوم.

فهل الكرسي أو الشجرة يقومان بعد قعودهما أو يمشيان؛ إلاَّ إذا شاء الله ذلك فصار أمراً خارقاً للعادة.

والمعنى العام الكلِّي قد تقدَّم ذكره؛ وهو: ما يقام عليه.

ثم إنَّ القيام إن كان المقصود به القيُّوميَّة المذكورة في قوله: (الحي القيُّوم) فنعم.

وأما أنَّه - سبحانه وتعالى - يقوم بعد أن كان قاعداً فلا أقول به، لأنه يحتاج إلى دليل، ولا دليل عليه في حدود علمي القاصر.

ولكن .. قد يفهم من استواء الله - سبحانه وتعالى - على عرشه، وهو مما أقول به = أقول قد يفهم منه (القعود) .. لكننا لا نتلفَّظ به ولا نصف به الرب سبحانه وتعالى لعدم الدليل عليه.

وفي هذه المسألة (صفة القعود) مباحث ليس عندي وقتٌ الآن لطرحها.:)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير