ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 12 - 02, 12:49 ص]ـ
المشكلة ليست في إثبات صفة الساق عند عبد اللطيف (أبو أحمد الأشعري)
لكن المشكلة تكمن في أنه ينكر علو الله العلي العظيم، ومعلومٌ حكم إمام الأئمة ابن خزيمة فيمن يفعل ذلك.
ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 02, 07:29 ص]ـ
هناك من يثبت الجلوس كما في: قدوم كتائب الجهاد لغزو أهل الزندقة والإلحاد، تأليف الشيخ عبدالعزيز بن فيصل الرّاجحي
تقديم فضيلة الشيخ الدكتور: صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
وهناك من يثبت المشي أيضاً .. منهم الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله ..
فلماذا لا تثبت مثلهم .. ؟؟
وتفسير الساق بقولك (ما يقام عليه) .. لا يمكن أن يحمل على معنى (القيومية) لأن معنى القيوم: القائم بتدبير الخلق وحفظه .. أو الْقَائِم بِرِزْقِ مَا خَلَقَ وَحِفْظه
وهذا المعنى بعيد عن معنى الساق في اللغة ..
أصبح لدينا الآن مشكلة في معنى الساق عندك ..
ـ[أبو البركات]ــــــــ[16 - 12 - 02, 05:38 م]ـ
يا عبد اللطيف لماذا لاتعقب على كلام الأخ أبو عمر؟؟؟؟: confused:
أرجو منك عدم الخروج من مسألة الساق لله عزوجل حتي تدلي بقولك ... فأسلوبك هو مجرد تنصل من كلام ابوعمر من الساق إلى المشي ثم إلى الجلوس ..... وجزا الله ابوعمر خير فهو يضيع وقته لكي يشرح لك الفهم الصحيح.
أما إن كنت أنت أبوأحمد الأشعري .... فلا مشكل!! عليك لأنها عادة ذاك الرجل وهي فتح الموضوع وبعد أن يلقم حجرا ينتقل إلى موضوع آخر بطريقة دبلوماسية: D ولا نتيجة من محاورته إلا الجدل العقيم!!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 06:07 م]ـ
• أخي الكريم (صاحب الحيدات) ... وعفواً على هذا الوصف فهو أسهل ما يقال في تعقيباتك ..
إن ثبت دليل صحيح، لفظه صريح في إثبات الجلوس أو القعود أو المشي لله عزوجل فأنا أقول به.
وليتك سقت دليل الراجحي – صاحب كتاب قدوم كتائب الجهاد – وهو عندي!
وكذا دليل الشيخ عبدالعزيز بن باز، وفي أي كتابٍ قاله حتى تختصر علينا الوقت.
لكني سأنظر في كلامهما، وأجيبك بما يناسب.
• وللعلم فإنَّ ثمَّة حديث قد يُفهم منه إثبات المشي لله تعالى، وهو في خاطري منذ التعقيب الماضي.
لكن .. لم يترجَّح لي - لعلمي القاصر أو نسيان - فأنا اعتمد على ذاكرتي الهزيلة في كثير من التعقيبات - = أقول: لم أقف على كلامٍ لأحد الأئمة السابقين قد فهم منه هذه الصفة، ولو وقفت عليه لسارعت بالإثبات - بعد قناعةٍ - وليس عن تقليدٍ أو هوى، وهذا فخر ومحمدة لي لأني لا أتعصَّب على أمرٍ.
• وأما الجلوس والقعود فقد أشرت إلى أنَّ هناك بحوثاً في إثبات هذه الصفات لله عزوجل، أعدك بتفصيل الكلام حولها مستقبلاً.
• تنبيه: دعك - يا أخي - من الصفات المختلف في إثباتها وتعال ناقشني فيما نحن – السلفيون – مثبتون له من الصفات الاختيارية، وتنفيه أنت على ما أكاد أجزم به، حتى توضِّح لنا منهجك فيها جميعاً.
• تنبيه آخر: التأخير في الرد عليك إنما هو لشغل حسبُ!
: D
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 07:00 م]ـ
* الأخ (عبداللطيف): سؤال بسيط: هل تتبت الساق لله تعالى، إن ثبت الحديث الصحيح بذلك؟
أم أنَّك تتعنَّت على طريقة أهل الكلام بأن تبحث لوازما من القعود والمشي.
فما لك - يا أخي - ولكونه يمشي أو يقعد أو ليس كذلك!
* وكأنك ستحدِّدُ موقفك من إثبات هذه الصفة بعد معرفتك هل يمشي ويقعد أو لا، وإلاَّ فلا؟!
* يكفي - يا حبيبي - أن تثبت أنَّ له ساقاً، والسلام.
وأما أن تتكلَّف: هل يمشي، هل .... الخ؛ فهذا ليس من اختصاصك أوشأنك - أقول: ولا شأني؛ حتى ما تزعل - ولا شأن أحدٍ من الناس.
* أثبت أنَّ له ساقاً - إن ثبت ذلك، وافعل ذلك في جميع الصفات، فإذا وفقك الله لهذه المرحلة فانظر - وناظر - بعدها: هل يمشي، هل يقعد، من قال به ومن نفاه ... الخ؟!
=====================================
* رسالة خاصة:
* للأخ الفاضل: أبو البركات ... وفقه الله
هذه المناظرة فائدتها عامة للجميع.
وليس عليَّ إن لم يقنع الخصم بما أوردته له من الأدلة الواضحة.
فقد يستفيد غيره بتنصُّله وهربه.
* وللأخ الفاضل: محمد الأمين ... وفقه الله
وإن كان الخصم أشعرياً أو جهمياً أو غير ذلك فلا مانع من مناقشته (وإقامة الحجة عليه بينه وبين ربه).
وكونه يتخفى خلف أستار متنوعِّةٍ من الأسماء المستعارة فهذا - إن ثبت - فإنه دليل على ضعف وهزيمة.
وأرجو أن لا يكون الأمر كذلك!!: D
ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 02, 09:04 م]ـ
الحديث له روايتان .. والبعض يرجح رواية (ساق) بدون إضافة .. ومع تأويل ابن عباس للآية .. وعدم اعتراض أحد من الصحابة عليه .. ونقل الطبري وابن كثير له .. لا يبقى مجال للقول أن صفة الساق ثابتة بدليل قوي صريح ..
ومع ذلك .. لو سلمنا بأنها من الصفات: فما هو معناها .. ؟؟
قلت إن معناها: ما يقام عليه .. ثم حملتها على القيومية .. وهذا عجيب منك .. !
المسألة ليست حيدات ولا لوازم .. وإنما سؤال عن معنى صفة تؤمن بها ويفترض أن تعرف معناها ..
¥